المؤتمر نت -

الإثنين, 29-نوفمبر-2010
المؤتمرنت -
التنافس يوسّع خدمات البريد الإلكتروني إلى تحرير النصوص وتشغيل الوسائط
أصبح دور مواقع البريد الإلكتروني في الآونة الأخيرة يفوق مجرد إرسال واستقبال الرسائل، بعد أن احتدم التنافس بينها على تقديم خدمات جديدة تتنوع ما بين إتاحة مساحات تخزين أكبر، إلى إمكانيات تحرير النصوص وانتهاء بتوفير برامج لتشغيل الوسائط المتعددة، وكل ذلك يقدَّم للمشتركين بدون مقابل.

وصار من الممكن تخزين كميات كبيرة من البيانات مثل ألبومات الصور الرقمية أو ملفات الفيديو على مواقع البريد الإلكتروني والدخول إليها عبر روابط خاصة. ويوضح ألكسندر زولاندز من الموقع الإلكتروني "نيتسفيلت" المعني بشؤون الكمبيوتر أن المستخدم يتلقى الدعوة لاستعراض الصور من خلال ظهور صور صغيرة في صندوق بريده الخاص، ويتمثل الهدف من ذلك في الاحتفاظ بالرسائل الإلكترونية الصغيرة الحجم.

وفي كثير من الأحيان، يكون من الممكن استعراض الوثائق المرفقة برسائل البريد الإلكتروني مباشرة من خلال برنامج المتصفح. ويتعين النقر مرتين على الملف المرفق في موقع "هوت ميل" للبريد الإلكتروني على سبيل المثال، لاستعراض تقرير ملخص عن الوثيقة، كما يمكن تحريرها من خلال نسخة خاصة من برنامج مايكروسوفت أوفيس لمعالجة النصوص.

ويمكن أيضا تحرير الوثائق والملفات على شبكة الإنترنت من خلال موقع جوجل للبريد الإلكتروني، من خلال خدمة تعرف باسم "جوجل دوكس"، وتتيح هذه الخدمة إمكانية تحرير وإنشاء ملفات جديدة.

ويقول تينو أنيك من شركة "وان أند وان" لتقديم خدمات الإنترنت، إن أي كمبيوتر متصل بشبكة الإنترنت يمكنه إدخال تعديلات على الملفات. وتعمل بعض صناديق البريد الإلكتروني على الإنترنت كأقراص صلبة على الإنترنت، ويمكن تخزين ألبومات موسيقية أو أفلام كاملة عليها. ويقدم موقع هوت ميل حاليا أكبر مساحة تخزين لمستخدميه تبلغ (25 جيجابايت).

ويرى إيكهارت فالتا استشاري تكنولوجيا المعلومات والخدمات الإعلامية بالوكالة الاتحادية الألمانية لحماية البيانات، أنه من بين المشكلات الرئيسية التي تعاني منها خدمات الإنترنت هو احتمال وجود ثغرات أمنية، ويوضح قائلاً إنه من الممكن من الناحية النظرية تعرض البيانات للسرقة من خلال طرف ثالث لاسيما إذا ما أصيب النظام الخاص بالمستخدم بأحد برامج التجسس أو أحصنة طروادة.
العربية نت
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:17 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/86293.htm