الثلاثاء, 18-يناير-2011
المؤتمرنت -
نتنياهو: انسحاب باراك يقوي الحكومة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن انسحاب وزير الدفاع إيهود باراك من رئاسة حزب العمل وتشكيله حزبا جديدا، يمثل خطوة زادت من قوة واستقرار الحكومة الحالية.

وأضاف نتنياهو أن الحكومة صارت اليوم أقوى في إدارتها وفي استقرارها، مشيرا إلى أن العالم كله والفلسطينيين كذلك يعلمون أن هذه الحكومة ستبقى خلال السنوات القادمة، وأنها هي التي يتوجب عليهم التفاوض معها من أجل السلام.

وسيبقى باراك في موقعه وزيرا للدفاع في حكومة اليمين بينما استقال وزراء حزب العمل الثلاثة الآخرون، وبذلك انتقل إلى صفوف المعارضة حزب العمل الذي كان في وقت من الأوقات حزبا مهيمنا يقود جهود السلام.

وباستقالة باراك لم يعد هناك وجود لتهديد أن يعزله حزب العمل من رئاسته، كما أدت هذه الخطوة إلى إخراج الحزب بأكمله من الائتلاف الحاكم.

ويبدو أن بنيامين بن أليعازر الذي كان وزيرا للتجارة والصناعة هو المرشح الأقوى لخلافة باراك في رئاسة حزب العمل.

وفي خطاب إلى حزب العمل قال ماتان فيلناي نائب باراك والذي انسحب معه من الحزب، إن هذه الخطوة ستمكن الحكومة من السعي إلى السلام "دون قيود".

وفي رد فعل فلسطيني، قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس محمود عباس إن استقالة باراك من حزب العمل شأن إسرائيلي داخلي، و"ما يهمنا هو وجود حكومة إسرائيلية وأحزاب ملتزمة بعملية السلام".

وسيشكل باراك حزبا جديدا باسم هعتسماؤوت (الاستقلال) مع فيلناي ووزير الزراعة شالوم سيمهوم، إضافة إلى النائبتين عينات ولف وأوريت نوكيد.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 08:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/87910.htm