المؤتمر نت - اخوان اليمن يقودون حملة تخريب في تعز

الأحد, 03-أبريل-2011
المؤتمرنت-تعز -
إخوان اليمن يقودون حملة تخريب في تعز والمواطنون ينددون بالفوضى ويعدون بالتصدي لها

التهديدات التي أطلقها الإخوان المسلمين في اليمن" حزب التجمع اليمني للإصلاح "حول إثارة الفوضى والتخريب الجمعة الماضية من ساحات الاعتصامات في صنعاء وتعز بدأ تنفيذها اليوم الأحد وذلك بإخراج النساء والأطفال وجعلهم يتقدمون مسيراتهم التي تحولت إلى ممارسات عدوانية من قبل بلاطجتهم ضد بعض المواطنين وتهديد أصحاب المحلات بالسلاح لإغلاق محلاتهم والنزول إلى ساحات الاعتصامات بالقوة..

قامت عناصر أحزاب اللقاء المشترك يتقدمهم الإخوان المسلمون بتعز بالاعتداء على بعض المواطنين الرافضين لممارساتهم العدوانية والفوضوية باستخدام العصي والأسلاك الكهربائية وتكسير زجاج بعض السيارات التي كانت عليها صور رئيس الجمهورية إضافة إلى التحرش برجال الأمن ورشقهم بالأحجار.. الأمر الذي أدى برجال الأمن إلى تفريق المشاغبين والفوضويين الذين قاموا بقطع الطرقات وسدها بالأحجار..

هذه الأعمال التي بدأت أحزاب المشترك بتنفيذها تستهدف في الأساس الاستيلاء على بعض المكاتب التنفيذية والمراكز الحكومية وفي مقدمتها مبنى المحافظة..
الاخوان المسلمون وعناصر المشترك يقطعون الشوارع ويعطلون مصالح الناس بتعز
المواطنون الرافضون لهذه الممارسات قالوا للمؤتمرنت إن المعتصمين الذين قاموا باقتحام محلاتهم ورفعوا في وجوههم الأسلحة طالبوهم بإغلاق المحلات والخروج معهم للمشاركة في أعمال الفوضى واقتحام بعض المؤسسات الحكومية ومنها مبنى المحافظة..

المواطنون رفضوا الاستجابة لمطالبهم ما أدى بعناصر حزب الإصلاح ببلاطجته ومليشياته بالاعتداء عليهم ومن ثم إغلاق محلاتهم بالقوة..

المواطن: محمد الذبحاني ـ صاحب محل ذهب رفض الاستجابة لعناصر الإصلاح الأمر الذي أدى إلى نشوب اشتباك عنيف بينه وزملائه وعناصر الإصلاح الذين قام البعض منهم بإطلاق الرصاص الحي في الهواء وهو ما بودل بنفس الإجراء وأدى بعناصر الاخوان إلى الهروب..

مليشيات حزب الإخوان المسلمين لم تكتف بإطلاق التهديدات والاعتداءات على بعض المواطنين بل قاموا بقطع الطرقات بالأحجار وسحب براميل القمامة وإفراغها في وسط الشوارع هدفاً في تعطيل وشل الحركة داخل المدينة سعياً وراء تنفيذ مخططهم التخريبي الفوضوي الانقلابي على النظام السياسي..

المواطن.. أحمد سعيد الحاج ويبلغ من العمر 60 عاماً لم يسلم من اعتداءات بلاطجة الإصلاح حيث قام عدد منهم بالاعتداء عليه بالضرب بالعصيان وطعنه في رأسه كونه كان يردد «الشعب يريد علي عبدالله صالح» كما تم إصابة أكثر من عشرة جنود حالة أحدهم خطيرة.

و تواصلت أعمال الفوضى في بعض شوارع مدينة تعز بعد عصر اليوم من قبل مليشيات وعناصر أحزاب اللقاء المشترك حيث قاموا بقطع بعض الشوارع والاعتداء على رجال الأمن ورمي الأحجار اليها لإعاقة السير..
بلاطجة الاصلاح والمشترك يهددون اصحاب المحلات لاغلاقها
المواطن محمد عبدالله المجاهد يتحدث عن الفوضى والتخريب التي أثارتها عناصر من المشترك بقيادة الأخوان المسلمين "حزب الإصلاح" قال: لم أكن أتوقع هذه الفوضى وهذا العنف الذي مارسته أحزاب المشترك اليوم والتي استفزت الكثير من أبناء المدينة حيث بدأت تتجمع منذ ساعات الصباح الباكر وسارت في اتجاه مبنى المحافظة وهي تردد الشعارات اللاأخلاقية المليئة بالسب والإسفاف.. وهو ما أزعج الكثير من المواطنين..

وأضاف: وبعد وقت قصير سمعنا إطلاق رصاص في الهواء بعد أن قام رجال الأمن بمنعهم من الاقتراب من مبنى المحافظة ومن ثم تطورت الأوضاع إلى رمي رجال الأمن بالأحجار ما أدى إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم ولم نسمع عن موت أحد من المتظاهرين، كما رددت قناة سهيل وقناة الجزيرة.
تكسير اللوحات الدعائية واغلاق المحلات في منطقة الحوض من قبل بلاطجة المشترك
محمود عبدالله الحبشي مواطن آخر قال: العملية الاستفزازية التي قامت بها عناصر المشترك اليوم وفي مقدمتهم حزب الإصلاح أكدت سعي هؤلاء إلى تخريب الحياة في المدينة وتعطيل أعمال الناس..

وأضاف: شاهدت بعضهم وهم يهددون أصحاب بعض المحلات التجارية ويطالبونهم بإغلاق محلاتهم.. ولولا تجمع بعض الناس آنذاك لكان هؤلاء قد اعتدوا على صاحب أحد المحلات الذي رفض الانصياع لمطلبهم وانهالوا عليه بالضرب بالعصيان التي كانوا يحملونها بأيديهم..

مواطنة أخرى اسمها صباح التي كانت في طريقها إلى أحد المحلات في شارع جمال قالت إن ما شاهدته من أعمال خارجة عن النظام والقانون هدفها ترهيب الناس.. واستغربت قائلة: إن كانوا حقاً يبحثون اليوم عن دولة نظام وقانون فلماذا يلجأون إلى هذه الأعمال الخارجة عن النظام والقانون وخاصة عند اعتمادهم على البلاطجة الذين يسيرون بالدراجات النارية ويحاولوا التحرش بالمارة بقلة حياء وأدب وقلة ذوق، واعتمدوا عليهم في قطع الطرقات.

وأضافت: هؤلاء يريدون إشعال الفتنة وتخريب حياتنا وتحويلنا إلى صومال أخرى.. وأنا أطالب الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف عبثهم وممارساتهم الخارجة عن النظام والقانون وإشعارهم بأن الأمن أساس الدين وأساس الحياة..

وقال صالح الصلاحي إن أحزاب اللقاء المشترك بقيامها بهذه الأعمال المرفوضة وقطع الطرقات ستؤدي إلى إثارة الفوضى بين أبناء المحافظة وإن كان رجال الأمن يتحاشون ردع هذه المليشيات التخريبية سنقوم نحن أبناء المحافظة بمواجهتها وإعادتها إلى صوابها..

واضاف :ولا يظنون أن سكوت أبناء المحافظة عن أعمالهم هذه ستطول فللصبر حدود كما يقول المثل.. ونحن إلى الآن ما زلنا مع ضبط النفس ولكن الخطوات التي قامت بها عناصر المشترك وحزب الاصلاح اليوم لا يمكن السكوت عليها.. فندعوهم إلى الكف عن ممارسة هذا العبث وهذه الفوضى كما ندعوهم إلى العودة لجادة العقل والصواب.. ويكفي ما نحن فيه اليوم من قلق أفقدنا للحياة الآمنة ويكاد يقود إلى تعميم الفوضى والخراب في مدينة تعز بكاملها..
حوض الاشراف مقطوع بالاحجار وتخريب سيارة احد المواطنين من قبل بلاطجة المشترك
وتمنى الصلاحي من قيادة السلطة المحلية ومشائخ وعقلاء وعلماء المحافظة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنهاء الفوضى التي ينفذها حزب الإصلاح وحلفاؤه في المشترك..

وقال: هؤلاء يريدون إشاعة الفوضى والخراب بالمحافظة وأنا من جهتي ومن بعدي كثيرون لن نسمح لهم بذلك وما زلنا ننتظر ما ستقوم به قيادة السلطة المحلية والعقلاء وعلماء الدين ما لم وإن استمر الوضع على ما هو عليه اليوم فهناك طرق أخرى سنتبعها مع هؤلاء ونفهمهم بأن تعز ليست ملكاً لأحد وإنما ملك جميع أبناء المحافظة ولا يمكن لأحد فرض وصايته على أي مواطن فيها أو إقصائه وإلغاء وجوده.

هذا وقد شهدت بعض شوارع المدينة بعد عصر اليوم اعتداءات متكررة من قبل عدد من بلاطجة الإصلاح ومليشياته المسلحة الذين قاموا بتكسير زجاج سيارات بعض المواطنين وبعض اللوحات الإعلانية الموضوعة في جزر الشوارع كما منعوا المواطنين من السير في تلك الطرقات التي قاموا بإغلاقها..

وما يلفت للنظر وسط هذه الاعتداءات وقطع الطرقات لا سيما من بعد عصر اليوم عدم تحرك الأجهزة الأمنية في ضبط البلاطجة وفك الطرقات وضبط العناصر التي تقوم بهذه الأعمال.. وهو ما آثار تساؤلات أبناء المدينة في شوارعها وأحيائها كافة؟!..

 التقرير ينشر بالاتفاق مع صحيفة تعز

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 04:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/90019.htm