المؤتمر نت - بعد أكثر من أربعة أشهر من الانتهاكات وأعمال العنف والبلطجة التي مارسها الاخوان المسلمون في اليمن(حزب الإصلاح المتطرف) بحق من تبقى من الشباب المعتصمين بساحة جامعة صنعاء طالب نشطاء مدنيون بمحاكمة قادة إصلاحيين لدورهم في هذه الأعمال .

الثلاثاء, 21-يونيو-2011
المؤتمرنت -
نشطاء:مليشيات اخوانية تدربت في أفغانستان تكثف اعتداءاتها على الشباب
بعد أكثر من أربعة أشهر من الانتهاكات وأعمال العنف والبلطجة التي مارسها الاخوان المسلمون في اليمن(حزب الإصلاح المتطرف) بحق من تبقى من الشباب المعتصمين بساحة جامعة صنعاء طالب نشطاء مدنيون بمحاكمة قادة إصلاحيين لدورهم في هذه الأعمال .

مؤسسات حقوقية وإعلاميين وسياسيين اعتبروا ما يقوم به قادة الإصلاح بحق الشباب إرهاباً يجب عدم السكوت عليه ونظموا مظاهرات داخل الساحة ضد هذه الممارسات .

الصحفي نبيل سبيع دعا حزب الإصلاح إلى إخراج عصاباته من الساحة فوراً وفي مقدمتهم نبيل الجرباني الذي وصفه ببلطجي القاع، ووليد مسعود ربيب تنظيم القاعدة .

وقال سبيع في صفحته على الفيسبوك ان ميليشيات حزب الإصلاح المتطرفة كثفت من إعتداءاتها في ساحة التغيير بصنعاء بعد خمسة أشهر من الانتهاكات المتصاعدة للشباب المستقلين والمنتمين الى تنظيمات وأحزاب أخرى في مختلف ساحات الإعتصامات.

وبدأت هذه الميليشيات الإرهابية التي تلقت تدريبات في أفغانستان والعراق والصومال في الاعتداء على الشباب حسب سبيع على أيدي بزعامة نبيل الجرباني- أحد بلاطجة منطقة القاع، ووليد مسعود- ربيب تنظيم القاعدة وقد كان آخر الذين تعرضوا للاعتداء على أيدي هذه الميليشيات الإرهابية هو الشاب أحمد باخريبة .
وقال سبيع ان حزب الإصلاح وحلفائه في طابور "اللجنة الخاصة"، عمل على انتهاك كرامة الشباب وإذلالهم بكافة السبل وبدون تمييز في عملية ممنهجة منذ بداية الشهر الثاني لاعتصامهم.

واكد نبيل سبيع ان حزب الإصلاح يقف الآن وجها لوجه مع الشعب اليمني وسيلقى حسابا عسيرا على كل انتهاكاته المشينة .

سبيع اشار الى انه اذا لم يخرج الإصلاح عصاباته الارهابية من ساحة الاعتصام في غضون الأيام القادمة، فليستعد الإصلاح لفتح كشف حساب عسير حول الانتهاكات التي قام بها حتى الآن وسرقات التبرعات التي قدمها الشعب اليمني للشباب وكيف استخدم الشباب كورقة تفاوض وقبض بعض رموزه مبالغ مالية كبيرة من دول أجنبية مقابل إخراج مسيرات انتهت بسقوط عشرات الشهداء .

الاديبة والناشطة اروى عثمان والتي كانت تعرضت مع عدد من الناشطات المدنيات والاعلاميات الى اعتداء من قبل متطرفي الاصلاح والفرقة الاولى مدرع قالت في صفحتها على الفيس بوك "مازالت اللغة نفس لغة التخوين والتكفير لمئات المعتصمين وان تم تفصيل التهم حتى للطير والشجر والحجر .

وأضافت عثمان انه حتى بنتها الصغيرة نعتوها بأنها أمن قومي ومندسة ولم يكتفوا بالام وتابعت" حتى بعض كوادرهم النسائية ما تركين شيء منحط الا ولقبونا به .. مع احترامي حتى من داخل خيم بعض المنسقية زفونا بهذه الألقاب .

ويشهد الفيس بوك والصحافة اليمنية موجة انتقادات واسعة لإرهاب حزب الاصلاح وبلطجة قياداته على الشباب الذين يعترضون على سرقة الاصلاح لاموال التبرعات واستخدام الشباب كورقة للتكسب المادي والسياسي .


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 04:24 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/91647.htm