المؤتمر نت - سخر مصدر سياسي من المزاعم التي تروج لها وسائل إعلامية مقربه من تحالف (القوى الانقلابية) حول تهديدات تمس بأمن المرشح الرئاسي المشير عبدربه منصور هادي وما ينقل في وسائل الإعلام تلك من أخبار مفبركة عن نصائح استخباراتية غربية تحذره من الانتقال لـ (دار الرئاسة) بعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستشهدها اليمن يوم الثلاثاء القادم .

الأحد, 19-فبراير-2012
المؤتمرنت -
مصدر سياسي:التسريبات عن سلامة أمن النائب تهدف لإبقائه تحت ضغوط الاحتجاجات
سخر مصدر سياسي من المزاعم التي تروج لها وسائل إعلامية مقربه من تحالف (القوى الانقلابية) حول تهديدات تمس بأمن المرشح الرئاسي المشير عبدربه منصور هادي وما ينقل في وسائل الإعلام تلك من أخبار مفبركة عن نصائح استخباراتية غربية تحذره من الانتقال لـ (دار الرئاسة) بعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستشهدها اليمن يوم الثلاثاء القادم .

وقال المصدر :إن هذه التسريبات المفضوحة التي تروج تارة باسم مصادر في الخارجية اليمنية وتارة باسم مصادر دبلوماسية خليجية وأخرى باسم بعثات دبلوماسية غربية وأجهزة استخبارات أمريكية وأوروبية تأتي في سياق المحاولات المكشوفة لبقايا تحالف المخطط الانقلابي (الفاشل) والذي يلفظ أنفاسه الأخيرة لإثارة البلبلة في أوساط الرأي العام والحيلولة دون إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في ظل أجواء هادئة وآمنه ، وتكشف حالة القلق والتخبط الذي تمر به تلك القوى مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي المقرر إجراءه يوم الثلاثاء والذي سيكون بمثابة "رصاصة الرحمة" الأخيرة على المخطط الانقلابي ورموزه .

وأضاف المصدر : إن هذه التسريبات وعدا عن كونها تكشف سعي أطراف بعينها للحيلولة دون انتقال النائب إلى "دار الرئاسة" الأكثر تحصينا وضماناً لإجراءات أمنه وسلامته ، فإنها تميط اللثام عن تفاصيل السيناريو الذي تحضر له تلك الأطراف في مرحلة (ما بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة) ومساعيها الاستمرار بانتهاج سياسة التحريض والتصعيد واللعب بورقة الشارع وتغذية الاحتجاجات والدفع بالمسيرات وتنظيم اعتصامات أمام منزل نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي القريب من ساحة الاعتصام ومقر الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء (المنشق) على محسن الأحمر.

مضيفا : إن تلك الأطراف لا تتردد في الإفصاح عن ذلك السيناريو الفوضوي (الانقلابي) من خلال الحديث عما يسمونه (استكمال أهداف الثورة) .. كما أنه لا معنى لمحاولات الضغط على النائب للبقاء في منزله بالترويج لمزاعم وجود أخطار تنتظره حال انتقاله لدار الرئاسة سوى إبقاءه تحت الضغوط التي تمارسها تلك الأطراف منذ التوقيع على المبادرة الخليجية وحتى الآن عبر المسيرات المفبركة التي يتم التحضير لها في مقر الفرقة وساحة اعتصام (الإخوان المسلمين) بجوار الجامعة الجديدة للمطالبة بإقالة قيادات (عسكرية وأمنية وتنفيذية) كان لها دور بارز في إسقاط المخطط الانقلابي وحماية الشرعية الدستورية والنظام والقانون وبما يتناقض مع مناخات الوفاق الوطني والتهدئة والواقع الجديد الذي سيتشكل بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة.

وكانت صحيفة "أخبار اليوم" المملوكة للواء (المنشق) علي محسن الأحمر وصحف تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) قد روجت لتقارير مفبركة عن نصائح قدمتها أجهزة استخبارات غربية للمرشح الرئاسي المشير عبد ربه منصور هادي تحذره من الانتقال للإقامة في دار الرئاسة عقب انتخابه مباشرة في 21 الشهر الجاري ، قائلة أن ذلك ينبغي أن يتم بعد مرور ثلاثة أشهر من انتخابه لأسباب وصفتها بالأمنية .


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 11:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/97155.htm