الأحد, 09-مايو-2004
المؤتمر نت - أوصى تقرير الفتاة اليمنية المراهقة بأهمية إيجاد وبناء برامج تربوية إرشادية تثقيفية للأهل تبث عبر وسائل إعلامية تسهم في تعميق الحوار بين الآباء، والأبناء، وتعزيز العلاقات الإيجابية بين الأخوة الذكور، والأخوات الإناث، وإخراجها من حيز السيطرة الذكورية، حتى لا يحدث الضد، ويحدث الصراع بين الإخوة، والأخوات، أو يحدث التذمر، والرفض، والخنوع.
ودعا التقرير ... المؤتمرنت/ تقرير/ جميل الجعدبي -
( المراهقة) يدعو لاشراك المراهقين في أنشطة الأحزاب و( المحلية)
أوصى تقرير الفتاة اليمنية المراهقة بأهمية إيجاد وبناء برامج تربوية إرشادية تثقيفية للأهل تبث عبر وسائل إعلامية تسهم في تعميق الحوار بين الآباء، والأبناء، وتعزيز العلاقات الإيجابية بين الأخوة الذكور، والأخوات الإناث، وإخراجها من حيز السيطرة الذكورية، حتى لا يحدث الضد، ويحدث الصراع بين الإخوة، والأخوات، أو يحدث التذمر، والرفض، والخنوع.
ودعا التقرير الصادر عن مركز المرأة العربية للتدريب، والبحوث (تونس) ضمن سلسلة دراسات حول تنمية المرأة العربية، دعا الآباء، والأمهات في اليمن إلى ضرورة تحقيق نشئة اجتماعية متساوية بين الإخوة ذكوراً، وإناثاً وإلغاء أسلوب التنشئة القائم على التمييز بسبب الجنس، وتحقيق توزيع عادل للمسئوليات، والأدوار الأسرية، بما يحقق الوئام الأسري.
مؤكداً إلى أن الديمقراطية الحقة تبدأ من المنزل.
كما أشار التقرير –الذي حصل "المؤتمرنت" على نسخة منه- إلى الاهتمام بتثقيف وتوعية المراهقات، والمراهقين بالقضايا المجتمعية، والسياسية المحلية، والإقليمية، والدولية، وإفساح المجال للشباب اليافع المراهق للمشاركة في مناقشات قضايا الحروب، والسلام، والدين، والمال، وقضايا العولمة، وتعويدهم على الحوار، والنقاش، واحترام وجهات نظرهم، وتوجيههم الوجهة السليمة، وذلك في إطار تحقيق نشأة سياسية واعية.
وأضاف تقرير الفتاة اليمنية المراهقة "الواقع والآفاق" والذي قامتا بأعداده: أ.د نورية علي حمد-أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء- ود. نجاة خليل- الأستاذ المساعد في علم النافس بجامعة صنعاء، مطالباً الشباب المراهق بقضايا مجتمعه السياسية، والاجتماعية، وذلك بتمكينه من الاشتراك في لجان الأحياء، ولجان المجالس المحلية، أو أنشطتها، وفي بعض الأنشطة الحزبية، والمنظمات الجماهيرية، وإعطائهم مساحة من الحركة، والعمل في المشاركة.
كما طالب التقرير بالقضاء على أي تميز بين الذكور، والإناث (كأبناء) في عملية التنشئة الاجتماعية الأسرية، ومساعدة الفتاة على التخلص من التناقض الذي تعيشه باستمرار في الأسرة، والمجتمع، والقضاء على أي نظرة دونية للمرأة، والاهتمام بتعليم الإناث، وتطويره، والحد من التسرب في صفوفهن.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 03:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/9935.htm