مختارات
المؤتمر السابع لحزب المؤتمر
عبدان دهيس
المؤتمر العام السابع.. ‬وآفاق المستقبل
ناصر‮ ‬العطار
المؤتمر نت -

الأحد, 04-مايو-2008
المؤتمرنت -

دانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام التفجير الإرهابي الذي حدث يوم الجمعة في جامع بن سلمان في مدينة صعدة وأعمال القتل والإرهاب التي تمارسها عناصر التخريب والتمرد في بعض مديريات محافظة صعدة، والتي تستهدف أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين، وإقلاق أمن وسكينة المجتمع وعرقلة مسيرة التنمية،

ودعت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام في الاجتماع الذي عقد برئاسة عبدالرحمن الأكوع – القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام- كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة شرائح المجتمع الوقوف ضد تلك الممارسات الإجرامية والتصدي للثقافة الظلامية وأعمال التخريب والتمرد التي تمارس من قبل عناصر التخريب لما لتلك الأعمال من أثر سييء على أمن وسلامة الوطن والنسيج الاجتماعي وأن يعمل الجميع على توعية المجتمع بمخاطر الثقافة التي تروج لها تلك العناصر والتي تجاوزها شعبنا اليمني في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م .

و وقفت الأمانة العامة في اجتماعها على التطورات السياسية التي تشهدها بلادنا من خلال التحضيرات الجارية لانتخاب محافظي المحافظات في الجمهورية من قوام المجالس المحلية المنتخبين في مجالس المحافظات والمديريات .

واعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام انتخاب المحافظين خطوة متقدمة في تاريخ الشعب اليمني داعية أعضاء المؤتمر الشعبي العام والخيرين من أبناء الوطن التفاعل مع هذا الإنجاز، الذي لا يعد مكسباً للمؤتمر الشعبي العام، وإنما لكافة أبناء الشعب اليمني وسيسجل في ذاكرة الأجيال القادمة كخطوة تحققت في ظل قيادة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وعمل على أنجاحها الخيرين والشرفاء من أبناء الوطن الذي سيسجل لهم التاريخ تحقيق هذا الإنجاز الذي يأتي في إطار عملية الانتقال إلى نظام الحكم المحلي وانتخاب محافظي المحافظات ومديري المديريات من الشعب مباشرة.

ووقفت الأمانة العامة أمام مستجدات الحوار السياسي مع مختلف القوى السياسية وأكدت على ضرورة المضي في عملية الإصلاحات والتعديلات القانونية والدستورية، والحرص على إجراء الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها وعدم إخضاعها للمساومات.

وأقرت الأمانة العامة في اجتماعها جملة من القرارات التنظيمية في كافة المستويات السياسية والإعلامية والإرشادية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½)