أعضاء مجلس الشورى يشيدون بنجاح الانتخابات وشفافيتها. مثلت الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع والعشرين من إبريل الماضي منعطفاً هاماً في مسار التجربة الديمقراطية في اليمن. وقد كان للنجاح الكبير الذي حققته الانتخابات أصداء واسعة محلياً وإقليميا ودولياً، حيث أصدرت العديد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية تقارير تتحدث عن نزاهة وحرية الانتخابات. وفي هذا السياق عقد مجلس الشورى الأسبوع الماضي جلسة عمل كرسها لتقييم مسار الانتخابات النيابية، وأشادت المناقشات والمداولات التي جرت في المجلس بالنجاح الكبير للانتخابات. "المؤتمر نت" التقت عدداً من أعضاء مجلس الشورى الذين أشادوا بالعملية الانتخابية، وبجهود الانتخابات في إنجاز مهامها على الوجه المطلوب، معتبرين أن الدماء الشابة في مجلس النواب الجديد تعد دليلاً على مدى وعي الناخبين في اختيار ممثليهم. وفيما يلي حصيلة تلك اللقاءات. شفافية الانتخابات q يقول يحيى الجباري عضو مجلس الشورى: الانتخابات كانت صادقة بدرجة كبيرة ودليل ذلك وجود الرقابة الدولية من أمريكا والاتحاد الأوروبي والدول العربية والإسلامية، التي تواجدت في بعض الدوائر الانتخابية وكان إقبال الناخبين واسعاً وعملية فرز الأصوات مرت بشفافية تامة، ونزاهة وحرية. زيادة الوعي الجمعي q أما الدكتور/ عبد الله حسين بركات فقد قال: في حقيقة الأمر إن العملية الانتخابية تمت بشفافية ونزاهة تامة وقد شهد بذلك المراقبون الدوليون. وهذا دليل على إمكانية الاستمرار في الديمقراطية، لقد زاد الوعي الجمعي ووضع الشعب ثقته في مرشحيه ونأمل من المرشحين أن يكونوا عند مستوى الثقة التي منحهم إياها الشعب، وأن يعملوا على إيجاد تشريع متميز ورقابة شديدة على السلطة التنفيذية بحيث يسير الوطن بأمان وأن يستمر الجميع بهذا الخط الذي رسمه ابن اليمن البار علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية. وأضاف الدكتور بركات: لقد ترأست اللجنة العليا للانتخابات في الدورة السابقة وأعرف كيف كان سير العمل بها، وفي هذه الدورة كان هناك عمل مميز ومنظم، وكان أعضاء اللجنة العليا عند مستوى المسؤولية. الترتيب الجيد q ويرى فيصل السقاف عضو مجلس الشورى: أن الانتخابات مرت بنجاح كامل ولم يعكر صفوها أي مشاكل، فقد كان ترتيب اللجنة العليا في منتهى الروعة والدقة، أيضا كان هناك إقبالً واسعاً على صناديق الاقتراع خاصة من النساء إذ بلغ عدد الناخبات فيهن 42% أيضاً عملية الفرز كانت سريعة ودقيقة وهذا جعل الجميع يراهنون على خيار الديمقراطية التي ارتضاها الجميع. أفضل من سابقاتها q ويقول الشيخ/ محمد أبو بكر العمودي أن الانتخابات في هذه الدورة كانت أفضل من سابقاتها بكثير، أما وجود بعض الإشكاليات فهو أمر طبيعي، لأنه لا عمل بدون نواقص، فالكمال لله وحده، وهذا دليل صحة في ديمقراطيتنا. وأضاف الشيخ العمودي: كان إقبال الناخبين في المحافظات الشرقية واسعاً وهو ما يبشر أن شعبنا لديه وعي بحقوقه القانونية والسياسية. دقة التوقيت q ويرى عوض عبد الله عضو المجلس: أن الديمقراطية ميزة حضارية يتمتع بها شعب اليمن على مر التاريخ وأهم ما في الانتخابات الأخيرة أنها تمت في وقتها، وبتنظيم وإعداد متميز، لم يسبق له نظير في السابق. ونأمل في المستقبل أن تشدد الضوابط والرقابة على الظواهر السيئة التي وجدت في هذه الانتخابات. وأضاف: ونتمنى أيضا أن تكون الدعايات الانتخابية في الأوقات المحددة لها من قبل القانون، دون أن تتجاوز الوقت المكان المسموح بهما في إطار كل دائرة. الديمقراطية إرث تاريخي q يقول الشيخ توكل سالم يسير: إننا نشعر باطمئنان وسعادة بالغة لنجاح التجربة الديمقراطية في اليمن ممثلة بالانتخابات البرلمانية الأخيرة، فنحن قد رددنا على أعدائنا الذي يريدون تشويه سمعة الديمقراطية في اليمن بهذه الانتخابات وأثبتنا بأننا شعب ديمقراطي منذ فجر التاريخ. ويضيف الشيخ توكل يسير أن حصول المؤتمر الشعبي العام على أغلبية كاسحة أمر طبيعي لأنه أحسن اختيار مرشحيه. صعود دماء شابة q أما الدكتور أحمد محمد مكي فقد قال: إن الانتخابات جرت بنجاح كبير وبفضل الله ثم تعاون الشعب اليمني، خاصة النساء اللواتي أصبحن يفهمن دورهن السياسي والقانوني. وأضاف الدكتور أحمد مكي: على مجلس النواب القادم أن يشدد رقابته للحكومة، وأن يكون عند مستوى ثقة الشعب. وأضاف الدكتور مكي: لقد صعد إلى المجلس الحالي 54% من النواب دماء شابة في الوقت الذي لم تنجح شخصيات كبيرة وهذا أمر يعبر عن وعي الجمهور وأنه من اختار لنفسه بحرية تامة، دون ضغوط من أي طرف. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 