إب تكرم الفريق الكوري المدرب للعرض الشبابي
كرم علي بن علي القيسي محافظ إب يوم أمس الفريق الكوري برئاسة "ري هوى سونغ" الذي شارك في تدريب الشباب المشارك في المهرجان ...
 
 
 

 

 

 

فعاليات وحدوية
من الرقصات المقدمة في الاوبريت

الثلاثاء, 22-مايو-2007
- إب - حميد الطاهري - يجسد أكثر من 6 آلاف مشارك من الشباب والزهرات من مختلف المحافظات اليمنية صباح اليوم الاحتفاء بذكرى قيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م وذلك في محافظة إب (وسط اليمن )من خلال لوحات أوبريت " نقوش الأحفاد في أعراس الوطن الأخضر".
وقالت مخرجة الاوبريت الدكتورة سلمى الظاهري لـ :" إن أوبريت "نقوش الأحفاد" عملاً مميزاً بل ومتميزاً عن كل الأعمال السابقة، حيث أنه يحتوي على سبع لوحات فنية، وكل لوحة منها لها معانيها ودلالاتها الكبيرة، والكثيرة، وهناك تصميمات محكمة ومتقنة لم يسبق لها مثيل على مستوى الجمهورية اليمنية، كما هو الحال بالديكور والأسكسوارات.

ويتضمن الأوبريت الذي سيقدم على ساحة العروض بمنطقة ميتم في مدينة إب ضمن فقرات المهرجان الاستعراضي والكرنفالي الكبير الذي سيقام صباح اليوم احتفاء بالعيد الوطني السابع عشر للجمهورية اليمنية .. لوحة شبابية بعنوان " أعراس الوطن الأخضر" يقدمها6000 شاب وزهرة، .

وأشارت الظاهري إلى أن المشاركين سواءً في اللوحة الشعبية أم في اللوحة الشبابية – باعتبارهما لوحة موحدة – في قمة جاهزيتهم لتجسيد الاحتفاء بأغلى ذكرى وأعز مناسبة في تاريخ اليمن الحديث، وبصورة تليق بما تمتلكه محافظة إب من كوادر وكفاءات.

وتتضمن مغناة استعراضية بعنوان "نقوش الأحفاد" - التي يشارك فيها2000 مشاركا, من كلمات عبد الآلة البعداني ،جميل الكامل ،وعبد القادر البناء، والحان ومعالجة موسيقية الفنانين /احمد بن غودل ويوسف الجماعي ،وإخراج تنفيذي سلمى الظاهري والفقيد الراحل/ فريد الظاهري - سبع لوحات تتناول تاريخ اليمن وحضارته ونظامه الزراعي وارتباط الإنسان بالأرض وحنين المهاجر إلى أرضه، وكذا الفلكلور اليمني في ربوع اللواء الأخضر والمنجزات التي تحققت للوطن في مجالات التنمية و الديمقراطية والمشاركة الفاعلة للمرأة في الحياة العامة والسياسية وما تمثله الوحدة اليمنية من معاني ودلالات عظيمة لدى الإنسان اليمني إضافة إلى لوحة الإخاء (جسر الأخوة من الجوار إلى الشراكة ، ولوحة "جيل المستقبل ، تأكيد الوفاء والانتماء للأرض" ولوحة "رسالة حب وسلام ونبذ الإرهاب " باللغتين العربية والإنجليزية ).

وسيبدأ عرض الأوبريت بحسب المخرجة سلمى الظاهري - التي أكملت عملية الإخراج خلفاً لزوجها فريد الظاهري التي توفي 27 مارس 2007م أثناء البروفات الأولية للعيد الوطني في إب - بمقدمة تاريخية بعاصفة في الصحراء تنجلي بظهور رئيس الجمهورية على الخيل ثم يمر بعدة مناطق يبدؤها من مأرب، وبعد تخطيها تزدهر، بعد ذلك تدخل الملكة أروى مع خيولها ، ومن بين الأبيات التي ستلقى في هذه المقدمة ما يلي:
عشنا ومر العمر والدهر استدار وإحنا بحمد الله ما رأس انحنا
أسال مآثرنا تجيبك باختصار كم خلدت أفعالنا وأسماءنا
هي أرضنا اللي علمتنا الانتصار حيث النجوم العالية جيراننا

اللوحة الزراعية
وهذه اللوحة تبدأ بعمل المزارعين مع الغناء والحرث ويردون أبياتاً منها:
أرض اليمن خير موضع أرض السلام والمحبة
قد خصها الله وأودع آفاق للخير رحبة
وفي كتابه تنوع لذكرها حيث نبّه
عن أرض للخير منبع والسعي مصدر لجابه

ثم تحدث حوارية بين المغتربين والمزارعين، ثم تمر الزراعة بمراحل منها العونه والتلام، والتمطير، والعلان، ويردد المشاركون في كل مرحلة بعضاً من الأبيات الشعرية المناسبة، ومن أبيات التمطير ما يلي:
يا تواب تب علينا.. وارحمنا وأنظر إلينا يا رحمان أرحم وفودك.. واسقينا يالله غيومك
سامحنا يا إلهي.. ثم أغفر ما قد جنينا يا منان الجود جودك.. أغزر امطارك علينا
يا تواب يا تواب

لوحة المغتربين:
وفي هذه اللوحة يتجلى عشق المغتربين لبلدهم اليمني، حيث يعودون ومعهم "الشناط" ليزرعوا الأرض بل ويحولوا "شناطهم" إلى صناديق للاقتراع، وينادي مناد: أحبابك اليوم التقت أحبابها.. ويرد عليه المستقبلون: حيا بها. حيا بها ويرد العائدون
عادت على بعد اليمن
وطيورك اللي ها جرت أسرابها
حالت لها الأسباب ترجع للوطن
عادت وأشواق النقوش غلا بها
تزرع وتحصد من تهامة لا عدن
قم يا يمنا أفرح.. در انخابها
اليوم.. يوم الفرح من بعد الشجن
الأرض تهجل خيرها جلابها

اللوحة الفلكلورية

ويُراد من هذه اللوحة إبراز ما تتمتع به محافظة إب من مظاهر طبيعية جمالية، وما تمتلكه من مقومات أساسية، وفي ضوء الاستعدادات لإعلانها عاصمة سياحية لليمن، ويتم ترديد أبيات بصحبة رقصة البرع البعداني وبرعة السدة، ومن هذا الأبيات:
أهلا بعيد الأرض بعد ما كان يوم التلاقي حلم كل الأوطان
مايو اتحدنا وطن وإنسان أهلاً بعيد الانتصار الأكبر
يا إب يا اللي من زمان خضرا زاد اخضرا رش في أعز ذكرى
للصالح الرمز المشير شكراً في عيدها السابع عشر مكرر
سلام لك يا صانع الوحدة من كل شامخ في أرضها
سلام من سيئون لا صعدة ومن شواطئ حوف وتاليها
سلام من شعبه ومن جنده يا بو حمد يا خير بانيها
يا ساعده والدرع يازنده يا طيها واللي مداويها
قدت اليمن في اليسر والشدة ما واتيت أن خير واليها

لوحة المنجزات والديمقراطية
ويتم في هذه اللوحة أظهار ما حققته للوطن من إنجازات منذ تحقيق الوحدة إلى اليوم، ويردد المشاركون فيها أبياتاً تتغنى بالمنجزات والديمقراطية وما تحقق للمرأة في ظل الوحدة ومنها:
البالة يا لركب اعتلى مواكبك متوالية
ياقا فلتنا واصلي إلى البناء والتنمية
والرأي بالشورى جلي والحكم ديمقراطية واحنا الرهان
البالة والنهج الوسط شريعته إسلامية
للشعب عدالة قد بسط كلا الأمور متساوية
بين التوسط قد ربط والرفق بالإنسانية، والاتزان

لوحة الوحدة:
وتبدأ هذه اللوحة بترديد أغان تعقبها دخول رقصات من ست محافظات على التوالي وهي: ( صنعاء – حضرموت – إب – تعز – عدن – الحديدة) ومن هذه الأبيات:
صدر الوطن رحب سامح كل من قصر والكل أكد وجدد للوطن عهده
مهما اختلفنا لنا في الحرية مصدر دستورنا المرجع اللي نجتمع عنده
نفدي الوطن بالمنهج يا ويل من فكر يعبث بأمن الوطن بعده ويا بعده
ومن يفكر بشق الصف أو غرر عميل حاقد واحنا كلنا ضده
نهج التوسط بعهد الصالح اتجذر شفوية الروح واحنا كلنا جنده

لوحة الإخاء والشراكة
وتبدأ بإيقاعات موسيقية خليجية، ثم يدخل المشاركون وهم يجمعون بين الأزياء لكل دول الخليج، ومن ثم يتم البدء بأغنية تقول كلماتها:
اليوم لحن السلام العالمي أنشد بأقوال صنعانية وأحلان لحجية
درب التعايش وتحقيق السلام جد شعب اليمن والزعيم الصادق النية
مع العرب والعجم هذا المدى يشهد لنا علاقات قومية ودولية
واحنا وجيراننا أيامنا تسعد وصفحة الأمس واللي كان مطوية
علاقة الحب تتجذر وتتوطد فيه الأماني خليجية يمانية
والود في حسم ترسيم الحدود أكد أن الحدود بيننا طي الأصل ملغية.

ويلي هذا الاوبريت" لوحة جيل المستقبل" يشارك فيها حوالي (460) طفلاً، وتبدأ وفقاً للمخرجة الدكتورة سلمى الظاهري بضحكات ثم يقول الأطفال ( الله – ثم الوطن – الثورة – الوحدة ) ويتكون من (33) كوبليه فالأول ( ليست أغنية تتهاوى) ، والثانية ( وننادي الأمة للوحدة.. تحذو حذو زعيم وحده). ويليه مباشرة الكوبليه الإنجليزي، بعد ذلك الكوبلية العربي، ثم قفله، بترديد كلمات منها:
فسلام للعالم يشمل يرسمه جيل المستقبل
من يمن الإيمان الأول والحكمة
ندعو العالم أن يتسامى ينبذ إرهاباً وظلاماً
وليحيا حباً وسلاماً بالبسمة
فعلام نختلف نزاع حقداً وحروباً وصراع
ولماذا نُنكي الأوجاع والظلمة
الكون جميل يبتسم والحب تغنيه الأمم
فبحق الأجيال السمو بالرحمة.


وكانت محافظة إب ووزارة الثقافة نعتا في (27/3/2007م ) وفاة الفنان والمخرج الكبير فريد على حسين الظاهري الذي وافته المنية فجر ذلك اليوم إثر نوبة قلبية خلال تواجده في استديو الاحتفالات لتسجيل الأوبريت الخاص باحتفالات العيد الوطني السابع عشر الذي ستشهده محافظة إب في الثاني والعشرين من مايو القادم.
وعبر بيان النعي عن عميق الأسى والحزن برحيل الفنان والأديب القدير وخسارتها الفادحة برحيله ولكل منتسبي الثقافة والإبداع.

وقال بيان النعي " انه لمصاب جلل أن تفقد الحركة الحركة الفنية والمسرحية اليمنية فنانا بحجم فريد الظاهري الذي أسهم في خدمة الحركة الفنية والمسرحية في اليمن بنجاح كان جليا وواضحا في عمله الرائع ( خيلت براقا لمع) و كذا العديد من الاوبريتات الوطنية الكثيرة وأخرها دوره في مسرحية (سفرُ سفر) " .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
تصميم وتطوير: ديزاين جروب