- يـا قوافي الشعر هِلّي واقبِلي
فـي رثـاء الشيخ زيـد أبو علي

ما على المحويت لومٌ إن بكت
فـقدها شـيخاً كريم المنزلِ

وعزاء الشيخ جابر بالأسى
في فقيد كان رمز المثلِ

عـاش قـِيلاً شـامخاً في عـِزَّة
ثـابت الأركـان مـجداً يعتلي

كـيف لا وهـو الـذي نـال العُلا
والـعـميد الـبـرلماني الأولِ

كـان كـفاً بـاذخاً فـي جـوده
وكـريـم الـنـفس مُـنـذُ الأزلِ

لـِبـَنـِي زيـــد عــزاءٌ صـادقٌ
لأخيه الشيخ محمد أبو علي

ولأبـــنـــاء كـِـــــرام بـــعــده
فــي عــزاء بـالـمصاب الـجللِ

لأســامـة ولـهـمـدان كــذا
لـمـحـمـد ومــــراد تـجـتـلي

هـاهـو الحشد الذي واراه فــي
جـدث كـالسيل يـأتي من عَلِ

لا يــزال الـشـيخ حـياً بـاقياً
فـي الـسجايا مثل نـهر سَلسَلِ

نـسـأل الله لـضـيفٍ واصــلٍ
جــنـة الـخُـلدِ وخَـيـرَ الـنُّـزُلِ

كلمات الشاعر عادل الجابري

الأسيفون:
الشيخ/ جابر بن عبدالله غالب الوهباني
وكافة أبناء محافظة تعز