الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
إن شاء الله سنعمل بكل قوة وبما نستطيع على إنجاح الحوار وسنفوت الفرصة على كل المخططات الرامية إلى إفشال هذا الحوار
الإعلام والحوار وجهان لعملة واحدة .. فمن خلالهما وبهما وحدهما تترسخ مفاهيم وقيم عظيمة لحرية الرأي والرأي الأخر ، وتثمر شجرة الديمقراطية ثمارا طيبة
عربي ودولي
الأحد, 31-ديسمبر-2006
المؤتمر نت - * المؤتمر نت -
الإندبندنت:إعدام صدام تغطية لأسرار واشنطن
تواصلت ردود الأفعال الغربية حول إعدام الرئيس العراقي صدام حسين في أول يوم بعد تنفيذ هذا الحكم.
وكتبت صحيفة "الإندبندنت أون صنداي" في افتتاحيتها صباح اليوم الأحد تقريرًا حول إعدام صدام اختارت له العنوان التالي: " ذهب بأسراره إلى القبر: تواطؤنا مات بموته".

وحسب موقع مذكرة الإسلام الذي أورد الخبر فقد انتقد "روبيرت فيسك" صاحب التقرير الإصرار الأمريكي والبريطاني على التسرع في إعدام صدام, معتبرًا أن الهدف من وراء ذلك كان التخلص من صدام حتى لا يبوح بالعديد من الأسرار التي في جعبته والتي قد تضر بلندن وواشنطن.


وقال "فيسك" في مقاله: "لقد أخرسناه.. فبمجرد أن أنزل الجلادون الملثمون كمين المشنقة صباح أمس، كانت أسرار واشنطن في مأمن".

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن واشنطن سعت من أجل إعدام صدام للتغطية على محاولاته الشائنة والمخزية والمستترة لدعمه في الماضي.

وأشار كاتب المقال إلى أن إعدام صدام جاء ليتيح للكثيرين في أمريكا وبريطانيا لتنفس الصعداء وراحة البال بعد أن ضمنوا أن أسرار تواطئهم تم التغطية عليها للأبد وأصبحت في مأمن من كشفها.

كما نشرت الصحيفة ذاتها مقالاً آخر للكاتبة "جون سميث" بعنوان "إنها مجرد جريمة قتل مباركة رسميًا" مستنكرة هذا التخاذل البريطاني الرسمي تجاه إعدام صدام.

ووصفت الكاتبة موقف توني بلير وتعليقه على إعدام صدام بـ"السلوك الجبان للحكومة البريطانية", وأن التخاذل البريطاني تجاه هذا الحدث بمنزلة صفعة أخلاقية.

وكان الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد أعدم في وقت مبكر من صباح أول أيام عيد الأضحى، وهو ما أثار العديد من ردود الفعل العربية والغربية المنددة بإعدامه.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025