الأحد, 21-سبتمبر-2025 الساعة: 03:11 م - آخر تحديث: 03:11 م (11: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - أكد الدكتور/ احمد قاسم العنسي وزير الصحة العامة والسكان التزام وحرص الوزارة تقديم كافة الدعم والتشجيع والمساعدة وكل ما تستطيع لدعم أنشطة وفعاليات مراكز نقل الدم وأبحاثه بعموم مديريات ومحافظات الجمهورية اليمنية

المؤتمرنت - عبدالخالق البحري -
اليمن تحتفل باليوم العالمي للتبرع بالدم
أكد الدكتور/ احمد قاسم العنسي وزير الصحة العامة والسكان التزام وحرص الوزارة تقديم كافة الدعم والتشجيع والمساعدة وكل ما تستطيع لدعم أنشطة وفعاليات مراكز نقل الدم وأبحاثه بعموم مديريات ومحافظات الجمهورية اليمنية، داعياً إلى أهمية تطوير وتوسيع العمل الإنساني في مجال نقل الدم وإنقاذ حياة الأرواح من المرضى أو الجرحى والمصابين بصورة صحية وطبية سليمة.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم في صنعاء خلال افتتاحه فعاليات الحفل الخطابي والتكريمي الفني بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2012م، والتي نظمها المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه تحت شعار "أجر.. وعافية"..

وأشار الوزير إلى أن اليمن مرت بأحداث صعبة ومحن حرجه ، تبرهن عظمة وعراقة هذا الشعب الأصيل، ومهما تغالبت وتكالبت عليه المحن، وبفضل الله أولا والرجال الأوفياء والمخلصين ستصل اليمن عالياً.
مؤكداً إلتزام وزارة الصحة تقديم كل ما لديها وكل ما تستطيع من دعم لمراكز نقل الدم في جميع أنحاء الجمهورية،
وأشاد العنسي بالدور الجيد والمتميز لمنظمة الصحة العالمية، والأصدقاء الايطاليين واليونيسيف لدعم جهود اليمن في إخراج هذه المراكز على مستوى اليمن.

منوهاً إلى أن التبرع بالدم أصبح واجب قومي، خاصة وان اليمن تمر بظروف صعبة، متوقعاً بان البلاد ستمر بمواقف قد تحتاج فيها بالمرتبة الأولى وجود كميات كبيرة من الدم، كمخزون استراتيجي، فبعد أن اندحرت القاعدة في محافظة ابين والمحافظات المجاورة، نتوقع أن تحدث أشياء، ونسأل الله أن يهديهم ويهدينا إلى سواء السبيل، وان يلتم الشمل جميعاً لبناء هذا البلد الذي يحتاج منها كل جهد.

وقال "الوضع الصحي في اليمن يحتاج من الجميع الوقوف الجاد بكل قوة مع المؤسسات الصحية"، لأنه نتيجة الأحداث ونتيجة الوضع الصعب يحتاج منا الوطن إلى بذل المزيد من الجهود من كل الكوادر الصحية والطبية.
شاكراً كل الذين أنقذوا حياة المئات من البشر في الحادث الإرهابي الذي حصل في ميدان السبعين.. وان المناكفات السياسية لن تثنينا عن العمل الجاد والعمل الوطني.

وأشاد وزير الصحة بالمستوى الرائع الذي حققه الفريق الذي تم تشكيله برئاسة الدكتور/ ناصر حسن باعوم وكيل وزارة الصحة العامة والسكان، أثناء الحادث الإرهابي في ميدان السبعين، ودور اللجنة التي تمكنت من عملها على أكمل وجه في زمن قياسي وذلك بوصول جميع المرضى والجرحى والمصابين إلى الأماكن والمستشفيات والمراكز المطلوبة.. وكذا مدراء المستشفيات الذين وقفوا وقفة رجل واحد بكل أمانة وإخلاص وتفاني, وعلى رأسهم مستشفى الشرطة و48 والعسكري والثورة، والسبعين والجمهوري.

من جانبه أشار الدكتور/ فوزي محمد بارحيم مدير عام المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه في كلمته بأن التبرع الطوعي بالدم سلوك وثقافة متأصلين في سلوك كل إنسان يحب لغيره ما يحب لنفسه.. وفي ظل ما تمر به اليمن وما مرت به خلال العامين الماضيين كانت الحاجة للتبرع بالدم ماسة، خاصة وان هناك المئات ممن يحتاجون للدم بشكل دوري نتيجة لما ابتلاهم الله به من أمراض مثل مرضى السرطان والهيموفيليا والثلاسيميا وغيرها من الأمراض، ولن ننسى ضحايا الحوادث والاعتداءات الإرهابية الذين يسقطون بالعشرات وربما بالمئات في كل يوم ويحتاجون لكل قطرة دم قد تشكل فارقاً لهم بين الحياة والموت لكنها للمتبرع لا تعني أكثر من وخزة إبرة.


ونوه الدكتور بارحيم بأن المركز يسعى هذا العام نحو تأصيل التبرع بالدم كثقافة لا كحاجة اضطرارية.. فالإنسان قادر على التبرع بشكل متكرر في السنة فالرجل قادر على العطاء اربع مرات والمرأة قادرة على العطاء حوالي مرتين في السنة.. فالحاجة ماسة.. ومن يعايش المركز الوطني يدرك حجم الاحتياج الحقيقي وحجم المأساة التي يعيشها المرضى لحاجتهم الماسة لقربة دم أو مكونات الدم.. داعياً منتسبي وسائل الإعلام تأصيل ثقافة التبرع الطوعي بالدم من خلال الرسائل الإعلامية السامية في مختلف وسائل الإعلام المحلية..


كما ألقيت كلمته للدكتورة/هناء حسين صالح نهشل عن المتبرعين الطوعيين بالدم أشارت إلى أهمية دور المتبرعين الطوعيين بالدم في نشر الوعي المجتمعي حول عملية التبرع الطوعي باعتباره جزءاً لا يتجزأ من عملية التبرع بالدم للوصول إلى الهدف المرجو منها والمتمثل توفير الدم الآمن للحالات الطارئة والروتينية في جميع الأوقات وكذلك توفير المخزون الاستراتيجي لإنقاذ حياة الجرحى سواء كانوا ضحايا للكوارث الطبيعية أو الأعمال الإرهابية أو نتيجة الحروب.


إلى ذلك أشار الدكتور/محمد أسامة مرعي القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في الكلمة التي ألقاها بالإنابة عن الدكتور/ علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية – إقليم شرق المتوسط في اليوم العالمي للمتبرعين بالدم- إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للدم والذي يصادف الـ14 من يونيو من كل عام بهدف إذكاء الوعي بمدى الحاجة إلى الدم الآمن ومنتجات الدم الآمنة وتقديم الشكر والثناء لجميع المتبرعين بدمائهم دول مقابل كهدية منهم لإنقاذ الأرواح.
وقال كما هو معلوم أن عمليات نقل الدم ومنتجات الدم تساعد في إنقاذ ملايين الأرواح كل عام وعلى إطالة مأمول الحياة وتحسين جودتها لدى المرضى الذين يعانون من أمراض مهددة للحياة.


لافتاً بأن منظمة الصحة العالمية تسعى إلى أن تحصل جميع البلدان على كامل إمداداتها من الدم من متطوعين لا يتقاضون مقابلاً عن تبرعهم بحلول العام 2020م، والعمل على تشجيع المتبرعين بالدم، خاصة وان 40 دولة في العالم لا تزال تعاني من نقص شديد في إمكانية إجراء الفحوص اللازمة لمأمونية الدم بما في ذلك التحري عن الفيروسات مثل فيروس الكبد والعوز المناعي البشري (الايدز).








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025