الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 04:46 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - اعتبر الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذكرى الرابعة والثلاثين لمذبحة دار الرئاسة في عدن والتي راح ضحيتها الرئيس المناضل سالم ربيع علي ومعه مجموعة من رفاقه والتي تصادف اليوم الثلاثاء 26 يونيو، بأنها محطة تاريخية هامة

المؤتمرنت -
الرئيس صالح:مذبحة دار الرئاسة محطة كارثية ودرس للأنقلابيين
اعتبر الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذكرى الرابعة والثلاثين لمذبحة دار الرئاسة في عدن والتي راح ضحيتها الرئيس المناضل سالم ربيع علي ومعه مجموعة من رفاقه والتي تصادف اليوم الثلاثاء 26 يونيو، بأنها محطة تاريخية هامة، يستذكر من خلالها الدور الوطني الثوري الرائد للشهيد سالمين ضد الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن، ومسار نضال تحقيق الوحدة اليمنية، وتعيد للأذهان فواجع الصراعات الدموية وتأثيرها السيئ في حال اليمن الأرض والناس.

وقال الزعيم في تصريح له في ذكرى استشهاد الرئيس الأسبق سالمين، أن استذكار تلك الحقبة التي شكلت إحدى المحطات الكارثية ودورات العنف خلال حقبة التشطير الملغومة بالصراعات والتصفيات والأحداث التي كان وقودها أبناء الوطن الذين دفعوا الثمن غالياً عبر قوافل من الضحايا الأبرياء، ليس إذكاء للجراح بقدر ما يمثل دروساً خالدة لا سيما لقوى الانقلاب والتأمر ليستخلصوا ما يفيدهم ويقودهم إلى الرشد والإقلاع عن تلك المواقف التي أضرت بالوطن ومصالحة العليا.

وأشار إلى أن نهج التسامح وحنكة العقلاء أزاح حقبة الصراعات الدموية وجنب البلاد في محطات عدة مؤامرات أرادت أن تدفع الوطن اليمني بكامله إلى قلب الفوضى السياسية وأعماق بحار الدماء المسفوحة وأخرها مسعى الانقلابيين في أحداث العام الماضي وما شهده مسجد دار الرئاسة من هجوم إرهابي لتصفية جماعية لكبار قيادات الدولة.. فلم يدع هذا النهج الفرصة للخيارات الدموية من أن تتمكن من إيجاد موضع قدم لها في وطن الثاني والعشرين من مايو .

وأضاف أن الأحرى بمن يسيرون اليوم في الاتجاه المعاكس عن طريق إثارة الزوابع وإشعال الفتن واصطناع الأزمات وإعادة إنتاج أزمات الماضي وما أفضت إليه من الكوارث، الاستفادة من دروسها، وأخذ العظة منها فالعودة إلى الصواب هي من تتكفل بتقويم الذات وإخراجها من زوايا العناد والمكابرة إلى فضاءات التسامح والوئام والاعتراف بأن خير الخطائين التوابون.

مؤكداً أن الانتقال السلمي للسلطة والذي توج بالانتخاب الديمقراطي للقائد السياسي الوطني عبدربه منصور هادي رئيساً مثل نقلة نوعية وطنية وديمقراطية جديدة جعلت اندفاع تيار المؤامرة يرتد إلى أوساط أعوان الشيطان، ويحيل كيدهم وبأسهم إلى هباء منثور تذروه الرياح.

ولفت الزعيم صالح إلى أن المؤتمر الشعبي العام والذي لم ينهج أي صراع دموي مع أي طرف في ساحة الصراع السياسي سيواصل مساره ومواقفه الوطنية مع كل الخيرين وبما يجنب أبناء شعبنا أي ويلات ومآسي جديدة.. وكاسراً حلقات المؤامرة الواحدة تلو الأخرى، وممهداً بعزم وحزم ليمن جديد، موحد وديمقراطي، متطور ومتقدم وآمن ومستقر.
مترحماً في ختام تصريحه على الرئيس الراحل سالم ربيع علي (سالمين) وموصلاً بذلك إلى أهله وذويه ومحبيه .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024