الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 03:20 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - اعتبر سياسيون وأكاديميون الدعوة التي أطلقها رجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح باعتباره ومجموعه من طلاب الدين التابعين له "مرجعية للحوار الوطني" دعوة صريحة للدولة الدينية
المؤتمرنت -
سياسيون وأكاديميون : اشتراطات الزنداني دعوة لدولة دينية ومحاولة للهيمنة على الحوار
اعتبر سياسيون وأكاديميون الدعوة التي أطلقها رجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح باعتباره ومجموعه من طلاب الدين التابعين له "مرجعية للحوار الوطني" دعوة صريحة للدولة الدينية التي يتبناها الزنداني ومحاولة للهيمنة على الحوار الشامل الذي يفترض أن تشارك فيه مختلف الأطراف .
وأكد السياسي حميد عاصم في تصريحات صحفية له: أن مثل هذه الدعوات لا تستقيم مع الأهداف المرجوة من مؤتمر الحوار الوطني ، وقال : تشكيل لجنة من العلماء كمرجعية تتنافى وقيم الدولة المدنية، مبدياً رفضه لما طرحه الزنداني.

من جهته اعتبر أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة صنعاء الدكتور حمود العودي أن دعوة الزنداني من شأنها إقصاء الآخر وقال في تصريح نقلته صحيفة ـ"اليمن اليوم" (لا يوجد في الإسلام رجل دين ولا سلطة دينية ولا مرجعية دينية فما بالك بمرجعية دينية للحوار) موضحاً أنه "لا يوجد في الإسلام من يملك حق الوصاية على ضمير المسلم وغير المسلم، واعتبر أن تشكيل لجنة كالتي يدعو إليها الزنداني هي عبء على الحوار، يضاف إلى أعبائه الأخرى ومدخل لفشل الحوار قبل أن يبدأ.

وأكد العودي أن هذه اللجنة التي يدعو الزنداني إليها هي إلغاء للآخر السياسي لأنهم (هيئة العلماء) سياسيون بالدرجة الأولى حد قوله ، وتابع: "إنه لا يوجد معيار لتحديد من هم العلماء فللسلفيين معاييرهم وللحوثيين معاييرهم وللإخوان معاييرهم، وحتى داخل حزب الإصلاح تتباين المعايير.

وفي ختام تصريحه نصح الدكتور العودي حزب الإصلاح والحركة الإسلامية في اليمن بشكل عام أن يعيشوا المرحلة، وأن يتفهموا لغتها الزمانية والمكانية وان يعوا جيداً أن فكرة البحث عن رؤية أحادية سواء كانت بثوب ديني أو ثوب قبلي أو طائفي هي نظرة من مستنقعات التاريخ داعياً إياهم الاستفادة من قدوتهم في مصر وتركها للتي هي أحسن قال تعالى: (أدعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) .

وكانت هيئة تضم مجموعه من علماء الإصلاح يرأسها رجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني قد أصدرت بيانا بتاريخ 2/7/2012م وطالبت فيه صراحة بإيكال مسئولية التهيئة والإشراف على الحوار الوطني للهيئة ، وأعلن الزنداني في بيانه احتجاجه على ما أعتبره إقصاء للعلماء وطالب رئيس الجمهورية تشكيل لجنة من كبار العلماء لتكون مرجعاً للمتحاورين في هذا المؤتمر.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024