الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 02:35 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - قال الناطق الرسمي للمؤتمر وأحزاب التحالف الوطني – عبده الجندي- على أن رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة بتصرفاته فوت على حكومته وعلى اليمنيين فرصة الحصول على الدعم الذي كان مقررا لليمن من قبل الأشقاء والأصدقاء

المؤتمرنت – ماجد عبد الحميد -
الجندي: باسندوة خذل الحكومة وفوت عليها فرصة كبيرة للنجاح وفشل في حصد دعم الأشقاء
قال الناطق الرسمي للمؤتمر وأحزاب التحالف الوطني – عبده الجندي- على أن رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة بتصرفاته فوت على حكومته وعلى اليمنيين فرصة الحصول على الدعم الذي كان مقررا لليمن من قبل الأشقاء والأصدقاء.

وأوضح الجندي – في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء – أن باسندوة كانت أمامه فرصة كبيرة لنجاح حكومته داخليا وخارجيا باعتبار أن العالم كان لديه الاستعداد الكامل لتقديم الدعم الكامل لليمن والحكومة.

وأضاف: "أن رئيس حكومة الوفاق خذل الحكومة والوفاق الذي شكلت الحكومة على أساسه ثبت للجميع في الداخل والخارج من خلال الكثير من تصرفاته بأنه يسعى للتأجيج وتوتير الأجواء والانتقام بدلا عن الوفاق والوئام من خلال نزوله للساحات ودعوته لهم بالاستمرار في الاعتصامات والخروج بالمسيرات حتى تحقيق كافة أهداف الثورة".

وأعتبر ناطق المؤتمر أن تلك التصرفات وغيرها كانت سببا كافيا لتسويف عقد مؤتمرات أصدقاء اليمن باعتبارها جعلت أصدقاء اليمن يرون أن اليمن لم ترتقي إلى مرحلة الأمن والاستقرار والوفاق.

وقال: إن استمرار بعض من هم في حكومة الوفاق بممارسات الإقصاء والتهميش ضد من ينتمون لاحزاب سياسية شريكة في الحكومة جعل الجميع يدركوا بأن حكومة الوفاق لم تأتي إلا لتحقيق أهداف خبيثة كالإقصاء والانتقام وتصفية الحسابات الحزبية الضيقة.

وشبة من يمارسون عمليات الإقصاء ضد المئات من المؤتمرين في الوزارات ومؤسسات الدولة بـ(الوزراء المستعارين المحسوبين على المؤتمر سابقا)، وقال: إن المستعارين يريدون أن يثبتوا بتصرفاتهم الاقصائية الشمولية صدق نواياهم وولائهم للبعض وخصوصا تجمع الإصلاح ( الإخوان المسلمين في اليمن) على حساب مستقبل ومعيشة الآخرين.

ولفت الجندي إلى وجود العشرات من المحاميين اليمنيين ينوون التطوع في الدفاع عن المئات من الموظفين الحكوميين الذين أقصوا من وظائفهم دون وجه حق.

وبين ناطق المؤتمر أن لدى باسندوة وقيادات المشترك نية للزج في الممارسات الحزبية في العمل الدبلوماسي من خلال الضغط على أعلى سلطة في البلاد لتقسيم الحقائب الدبلوماسية كالسفراء والقنصليات اليمنية في الخارج للتقاسم بين الأطراف الحزبية، معتبرا ان ذلك مخالفا تماما للقانون كون العمل الدبلوماسي يجب أن يظل بعيدا عن الحزبية والتحزب.

وأضاف: "ان قرارات تعيين الدبلوماسيين اليمنيين والسفراء، وأيضا نواب الوزراء ووكلاء الوزارات ، والمحافظين هي قرارات سياسية صلاحياتها بيد رئيس الجمهورية فقط ولا يحق لأي طرف كان من كان التعامل معها أو تجاهلها".

وبخصوص الموظفين الذين أقصاهم(باسليم) من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وعددهم (11) موظفا – وعد الجندي- بأنه وبحكم موقعه كنائب وزير الإعلام وعملا بالقانون سيوجه بسرعة عودتهم إلى أعمالهم، وخاطب الجندي باسليم قائلا:" أعد الموظفين إلى أعمالهم وإلا سأستخدم الحق القانوني في إعادتهم".

وأشار إلى وجود أشخاص ينتحلون أسمه على صفحات "فيس بوك، وتويتر" ويقومون بشتم ملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي. معلنا في الوقت انه ليس له مواقع أو صفحات على الانترنت وبراءته من تلك المواقع والصفحات. واعتبر أن تلك التصرفات انتهازية رخيصة لا تنطبق مع أساليب التعامل.

وقال: أنا شخصيا من الذين يشعرون بالجميل تجاه قادة وملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي وفي المقدمة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية الذين قدموا الكثير والكثير في كافة المجالات في سبيل تجاوز اليمن لازمته الراهنة.

وفيما كشف القيادي المؤتمري عن حقائق نهب أراضي الجنوب والمتورطين فيها الذين كان لمن ينتمون لاحزاب المشترك وتجمع الإصلاح نصيب الأسد فيها، تطرق أيضا إلى مامرت به اليمن من أزمة طاحنة وصراعات، وما وصلت إليه من خلال مرحله التسوية السياسية التي بدأت بانتخابات رئاسية، وتشكيل حكومة الوفاق، واللجنة العسكرية ولجنة الاتصال وصولا إلى التهيئة والإعداد لعقد مؤتمر الحوار الوطني.

وأشار الجندي إلى مواصلة استهداف أحزاب المشترك وتجمع الإصلاح لقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي من خلال الحملة الشرسة بهدف تفكيكها والقضاء عليها. وقال: ليس من مصلحة أي رئيس تفكيك قوات الحرس الجمهوري كونها القوة الجبارة والمحترفة التي تقاتل من أجل اليمن. وأضاف: لولا قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي لكانت اليمن دخلت في صراعات وحروب أهلية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024