 |
فرع المؤتمر بالبيضاء يستنكر جريمة كلية الشرطة ويجدد دعمه الرئيس هادي أكد فرع المؤتمر الشعبي العام بـ (محافظة البيضاء) بمختلف تكويناته على مستوى المحافظة والمديريات رفضه القاطع لتلك الممارسات الخارجة عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وعن النظام والقانون والعرف الإنساني والأخلاقي التي تنفذها خفافيش الظلام من العناصر الإرهابية ، وذلك من خلال قيامها بأعمال إرهابية تستهدف خيرة أبناء الوطن وحماته من منتسبي القوات المسلحة والأمن وتمس بانجازات ومكتسبات الثورة والجمهورية والوحدة. وقالت قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء في بيان صادر عنها أنها تتابع وباهتمام بالغ ومسئول عملية التحول السياسي للتبادل السلمي للسلطة وإنهاء أزمة اليمن وفقاً للمبادرة الخليجية واليتها المزمنة وصولا إلى عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل والخروج من الوضع الراهن الذي تعيشه بلادنا . وتابعت قيادة المؤتمر بالمحافظة في بيانها : إنه ونتيجة لتكرار مثل هذه الأعمال والهجمات البربرية من قبل قوى الإرهاب والتطرف فان قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء تؤكد رفضها الكامل والقاطع لأساليب العنف والتطرف واستباحة دماء أبطال قواتنا المسلحة والأمن والمواطنين والذي تمارسه وتنفذه تلك العصابات الإجرامية الإرهابية. كما دانت قيادة فرع المؤتمر واستنكرت بشدة تلك الجريمة الشنعاء والاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف طلاب كلية الشرطة أثناء خروجهم لقضاء عطلتهم الأسبوعية وكذلك العمل الإرهابي الذي استهدف سفك دماء المواطنين والعبث بالأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى. وطالبت قيادة المؤتمر بمحافظة البيضاء الأجهزة الأمنية القيام بواجباتها ومسئولياتها في الحفاظ على أمن واستقرار وسكينة الوطن وحماية وحدته ومنجزاته من أعداء الوطن وفي مقدمتهم عناصر الشر والظلام من تنظيم القاعدة وأنصار الشر والشيطان ، وحثت في هذا الصدد وزارة الداخلية بتكثيف جهودها ودورها الأمني حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال الإرهابية. كما دعت قيادة المؤتمر بالمحافظة أبناء شعبنا إلى توحيد ورص صفوفهم وجمع كلمتهم لمواجهة المؤامرات والتحديات التي يتعرض لها الوطن وقيادته السياسية ، مؤكدا في ختام بيانه دعمه ومساندته للجهود المبذولة من قبل فخامة الأخ/ المشير عبدربه منصور هادي "رئيس الجمهورية" النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام والهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار ونهضة اليمن والخروج به من الأزمة الراهنة إلى شاطئ الأمان والاستقرار والتنمية الشاملة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 