 |
حملة إعلامية تحاول الايقاع بين الحرس الجمهوري والرئاسة شنت وسائل اعلام و أطراف سياسية حملة تحريض استهدفت قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة العميد الركن احمد علي عبد الله صالح عقب القرارات العسكرية التي اصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي مؤخرا . وتحاول الحملة الاعلامية الموجهة جر القائد العسكري احمد على الى فخ المماحكات السياسية وهو المستنقع الذي غرق فيه اللواء المنشق على محسن منذ فراره مطلع العام الماضي الى ساحة احزاب المشترك واستغلال وظيفته العسكرية لمصالح حزبية وتسخيره معسكر قوات الفرقة والياتها الحربية بصنعاء لمليشيات مسلحة واطراف قبلية وجماعات متطرفة . ونجحت وعود رسمية في احتواء احتجاج محدود للعشرات من منتسبي الحرس الجمهوري عصر الخميس امام بوابة وزارة الدفاع ، كانوا نظموا وقفة احتجاجية قصيرة مطالبين بصرف مستحقاتهم المالية , وطالبوا بلقاء وزير الدفاع. وانهى الجنود وقفتهم الاحتجاجية قبيل موعد اذان المغرب وبعد تلقيهم وعودا جديدة بمعالجة مشكلتهم خلال اسبوع ، ونفى الجنود ان تكون وقفتهم الاحتجاجية تمردا على قرارات رئاسية كما زعمت بعض وسائل الاعلام ، ونفى شهود عيان لـ(المؤتمرنت) وجود تعزيزات عسكرية حول مبنى وزارة الدفاع و اكدت قيادة اللواء الثاني مشاه جبلي وكافة منتسبيه من الضباط والصف والجنود امتثالهم لقرارات القائد الأعلى للقوات المسلحة فور صدورها واستقبالها برحابة صدر. ونقل موقع (26 سبتمبرنت) عن مصدر في اللواء العسكري قوله : أن اللواء الثاني مشاه جبلي ولائه لله والوطن والثورة والوحدة ،ولايتبع أشخاص أو تيارات سياسية أو حزبية أو طائفية. مؤكدا ان قيادة اللواء الثاني مشاه جبلي ومنتسبيه من الضباط والصف والجنود مرابطون في مواقعهم بمدينة لودر يؤدون واجبهم المقدس في حفظ الامن والاستقرار في المنطقة. وعلى مدى اليومين الفائتين شنت قوى سياسية حملة تحريضية ممنهجة تزعم تمرد قوات من الحرس الجمهوري على قرارات رئيس الجمهورية الاخيرة .و نفى قائد عسكري بارزا في قوات “الحرس الجمهوري”، وقوع “أي تمرد” على قرارات الرئيس اليمني، متهماً أطرافاً، لم يسمها، بـ”محاولة التحريض” على أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق. ونقلت صحيفة الاتحاد الاماراتية عن العميد الركن أحمد مانع، الذي يقود لواء قتالياً تابعا لـ”الحرس الجمهوري” في مدينة الحديدة الساحلية ، قوله إن “قيادة وقوات الحرس الجمهوري ملتزمون بقرارات الرئيس الشرعي المنتخب عبدربه منصور هادي”، مشيراً إلى أن أطرافاً “تسعى لإثارة الاتهامات الباطلة ضد قوات الحرس” التي قال إنها “الأكثر كفاءة وتنظيماً ودفاعاً” عن البلاد وتأتي هذه الحملة ضد قوات الحرس الجمهوري بعد أيام من أسر جنود محتجين في قوات شرطة النجدة لعدد (86) مجندا كان اللواء المنشق على محسن ارسلهم ضمن نحو 300 اخرين لقمع احتجاج حقوقي للعشرات من منتسبي شرطة النجدة ، متجاوزا بذلك صلاحيات واختصاصات رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان . ويتهم اللواء المنشق / على محسن صالح بخيانة القسم العسكري واستغلال الوظيفة العامة وتسخير جزء من الجيش اليمني لخدمة اغراض حزبية وتحقيق مصالح شخصية وتحويل معسكرات الفرقة ومعداتها إلى وكر لجماعات مسلحة مشبوهة وأغراض حزبية، في انتهاك صارخ للدستور والقوانين وواجبات المؤسسة العسكرية. وأدرجت الامم المتحدة الشهر الماضي اسم اللواء محسن ضمن قائمة العار الدولية ( القائمة السوداء ) السنوية للمتورطين بانتهاكات الاطفال ولمن يقومون بقتل وتشويه واستغلال الأطفال جنسيا والاعتداء على المدارس والمستشفيات والجامعات |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 