الخميس, 08-مايو-2025 الساعة: 08:06 م - آخر تحديث: 06:50 م (50: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - طالب المؤتمر الشعبي العام، وسائل الإعلام "رفع مستوى المسؤولية المهنية والأخلاقية تجاه تغطية الأحداث التي تشهدها البلاد، لكي لاتتحول إلى الكبريت الذي يشعل الحريق". وعن الأحداث التي تتناولها وسائل الإعلام حول محيط وزارة الدفاع قال مصدر في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام: قدمت وسائل الإعلام الأحداث باعتبارها حرباً شاملة

المؤتمرنت -
المؤتمر ينتقد تحول الإعلام إلى كبريت لإشعال الحرائق ويجدد التزامه بالتسوية السياسية
طالب المؤتمر الشعبي العام، وسائل الإعلام "رفع مستوى المسؤولية المهنية والأخلاقية تجاه تغطية الأحداث التي تشهدها البلاد، لكي لاتتحول إلى الكبريت الذي يشعل الحريق".

وعن الأحداث التي تتناولها وسائل الإعلام حول محيط وزارة الدفاع قال مصدر في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام: قدمت وسائل الإعلام الأحداث باعتبارها حرباً شاملة في اليمن، متهمة رئيس المؤتمر الشعبي العام وقائد الحرس الجمهوري بالمسؤولية، وقال: "هذه الوسائل وعبر مراسليها في اليمن لم تعد تغطي الأحداث بل تسوق أهدافاً مباشرة لطرف سياسي يريد إدخال اليمن في حرب رغم كل مايتحقق من إجراءات التسوية السياسية".

وقال: "قبل يومين من هذه الأحداث، تحول رئيس حكومة الوفاق الوطني، إلى زعيم ثوري، يطالب بإيقاف التسوية والعودة لما سماه الحسم الثوري، مجرما أي اعتصام سياسي أو مطلبي ضد الحكومة، في تصريح معادي للدستور والقانون، في الوقت الذي يطالب فيه باستمرار الاعتصامات والاحتجاجات وأعمال الفوضى.

ومنذ تم التوقيع على التسوية وحتى اليوم، لم تتوقف إجراءات حكومته ضد المؤتمر الشعبي العام، فيما يواصل أولاد الأحمر، التحريض ضد رئيس المؤتمر الشعبي العام، والتهديد بإغراق اليمن في بحر من الدماء مالم تتحقق لهم مصالحهم الأنانية للتفرد في السلطة والثروة.

وتشهد حكومة الوفاق صراعات بين أطرافها السياسية، ويشكو حلفاء الأمس القريب من إقصائهم من قبل شريكهم الأكبر التجمع اليمني للإصلاح.

وقال المصدر: وبدلا من أن يستشعر الجميع المسؤولية ويتجهون إلى تهدئة وطنية عامة، باعتبار أن الوطن أكبر من السلطة، وينفذون التزاماتهم وفقا لاتفاق المبادرة الخليجية التي بادر إلى تبنيها وتطبيقها رئيس المؤتمر الشعبي، الذي تنازل عن الرئاسة على أمل أن تتجنب اليمن الصراعات، ويعود الفرقاء إلى الحوار، بمايحقق مصلحة الشعب.

بدلا من ذلك نشهد اليوم تطورات مؤسفة في محيط وزارة الدفاع، يتم تصويرها إعلامياً كمقدمة لحرب شاملة يعتقد فيها بعض الواهمون أنهم سيحققون انتصارا يملكون به السلطة والشعب.

وتأتي، بعد أيام من الأحداث التي تضررت منها سمعة وزارة الداخلية، بعد مواجهات مع إحدى وحداتها المهمة والوطنية وهي شرطة النجدة.

وأضاف المصدر: يجدد المؤتمر الشعبي العام، تمسكه بالتسوية السياسية، التي لاتعني هزيمة هذا أو ذاك، ولا تعني تمليك الوطن لطرف وإلغاء الآخر، بل تعني التوجه للحوار بين الجميع، وتعني الالتزام بمعايير دستورية وقانونية تحكم الجميع سواء كانوا من أقرباء الرئيس أو المرؤوس، والحزبي أو المستقل، الشيخ أو الجندي، المؤتمري أو الاشتراكي، الإصلاحي أو الحوثي أو الحراكي، أو أي كان انتماؤه السياسي، قبل وأثناء وبعد الأزمة، لنصل باليمن إلى بر الأمان.

وقال: ومع أسف المؤتمر لكل قطرة دم تسال في الصراع السياسي، الذي ادخل بعض المقامرين اليمن في أتونه، فإنه يتمنى أن يكون كل حادث دعوة لكل طرف لكي يراجع حقيقة موقفه، ويعدل من أخطائه. مبديا استعداد المؤتمر الشعبي وحلفائه البدء في حوار مباشر وبدون شروط مع اللقاء المشترك وشركائه، باعتبارهم الأطراف الموقعة على المبادرة وشركاء في حكومة واحدة، لمزيد من تعميق روح التسوية والوفاق.

مجددا دعوته لوسائل الإعلام مراجعة أدائها، قائلا: "في كل الأحداث، هناك أكثر من طرف، ومن المعيب أن تستمر وسائل الإعلام في نقل رواية طرف واحد، قد يكون هو المخطط والممول والمنفذ لكل تلك الأحداث، هو من يوزع عبر الإعلام المسؤولية على خصومه، لإدانته أمام الرأي العام".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025