الخميس, 08-مايو-2025 الساعة: 01:55 ص - آخر تحديث: 01:54 ص (54: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم وزير التعاون والتنمية الدانماركي كريستيان فريس باخ والوفد المرافق له. جرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.. وعبر الرئيس عن ترحيبه الحار بالوفد الدنماركي

المؤتمرنت -
رئيس الجمهورية يستقبل وزير التعاون والتنمية الدنماركي والوفد المرافق له
استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم وزير التعاون والتنمية الدانماركي كريستيان فريس باخ والوفد المرافق له.

جرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.. وعبر الرئيس عن ترحيبه الحار بالوفد الدنماركي.. مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين قديمة وتاريخية وقد ذكر بعض المستشرقين طبيعتها في ذلك التاريخ القديم.

وعبر الرئيس عن تقديره وشكره لحضور الدنمارك بالمستوى الرفيع مؤتمر المانحين الذي عقد في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة في الرابع من الشهر الجاري وكانت نتائجه طيبة وتبشر بعهد جديد من الشراكة ومساعدة اليمن لخروجه من الظروف والأزمة الطاحنة التي نشبت مطلع العام الماضي 2011م.

وأشار الرئيس إلى ما خلفته الأزمة من تداعيات على مختلف المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والجوانب الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية بصورها الكارثية جراء الانقسامات الحادة في الجيش والأمن والمجتمع.

وأكد الرئيس عبد ربه منصور هادي حاجة اليمن للمساعدة.. منوها إلى أن هذه الأزمات قد جاءت في ظروف صعبة جدا وظروف غير مستقره في اليمن من الشمال والجنوب وكذلك مشاكل الشباب العاطل عن العمل والمتخرجون من الجامعات في قائمة الانتظار لفرصة الشغل والوظيفة وما يعتمل في الممرات المائية في خليج عدن وباب المندب من القرصنة.. منوها إلى أن وضع اليمن الجغرافي يشغل حيزا هاما على المستوى الأسيوي والأفريقي وملتقى القارات والتجارة والملاحة الدولية حيث يمر منها ما يقارب أربعة ملايين برميل من النفط يوميا.

وتطرق الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى مشكلة اللاجئين من القرن الأفريقي وبصفة اكبر من الصومال حيث يصل تعدادهم إلى ما يقارب مليون ومائتين ألف وما يمثل ذلك من عبء إضافي في دولة ذات اقتصاد متدني.

وأشار الرئيس أيضا إلى المواجهة مع القوى الإرهابية من ما يسمى بأنصار الشريعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وما خلفه من خسائر اقتصادية وبنيوية وسياحية واستثمارية.

وأكد الرئيس أن المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة قد جاءت في ظرف حساس ودقيق ومثلت مخرجا نموذجيا ومشرفا من اجل خروج اليمن من الظروف الصعبة والأزمة الطاحنة.. وقال لقد تجاوزنا المرحلة الأولى بنجاح والمتمثل بالتبادل السلمي للسلطة ونحن الآن على أبواب الحوار الوطني الشامل الذي سيكون من شانه رسم معالم مستقبل اليمن الجديد بمنظومة الحكم الرشيد وبمصفوفة تمثل عهدا جديدا من اجل المستقبل الآمن.

واعتبر الرئيس أن تدفق الاستثمارات في اليمن سيسهم في تثبيت الأمن والاستقرار وليس العكس حيث أن الذين سيعملون في حقل فرص العمل الجديدة سيمثل عامل امن واستقرار ذلك لان فرص العيش توفرت ،منوها بان المشكلة الاقتصادية تمثل أكثر من 70% من المشكلة.

واستعرض الرئيس جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالمرحلة الانتقالية وكيفية خروج اليمن إلى المستقبل الأمن والسلام والوئام والتطور والتنمية ومواكبة التطورات في رحاب القرن الواحد والعشرين وسيكون ذلك عاملا أساسيا للأمن والاستقرار والوحدة.

وأشار الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى أن لدينا خمسة اتجاهات تتركز في البنى التحتية وهي الكهرباء والصحة وشبكات الطرق الحديثة والتربية والتعليم والمياه وكلها تتصل بحياة الإنسان وتطور معيشته وحياته اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا،ولذلك فان اليمن بحاجة إلى مساعدة المجتمع الدولي لتخطي العقبات والصعاب.

وقد عبر وزير التنمية الدنماركي عن تقديره الكبير لجهود الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي الملموسة من اجل المستقبل الآمن لليمن،مشيرا الى طبيعة العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.

وأكد أن الدنمارك ستزيد من إسهاماتها ومساعداتها لليمن وتحديدا بصورة اكبر من العام القادم.. منوها إلى أهمية استقرار وامن اليمن من اجل مصلحته الوطنية العليا وكذلك على المستوى الإقليمي والدولي.

حضر اللقاء نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور مطهر العباسي ووكيل وزارة التخطيط للتعاون الدولي عمر عبد العزيز عبد الغني ومدير عام التعاون الدولي مع أوروبا والأمريكيتين بوزارة التخطيط أحمد الشامي والسفير الدنماركي لدى اليمن كريستيان كونيس فيلدت.

وقد أدلى الرئيس بتصريح خاص للبعثة الصحفية الدنماركية المرافقة لوزير التنمية في الحكومة الدنماركية تناول فيه عددا من القضايا الوطنية في ظروف المرحلة الانتقالية والديمقراطية الناشئة في اليمن.. وقال : منذ إعادة الوحدة اليمنية في عام 90 من القرن الماضي اقترن هذا الحدث التاريخي العظيم بالتعددية السياسية وحرية الصحافة والرأي، والرأي الآخر، جرت أربعة انتخابات برلمانية وانتخابات رئاسية مبكرة".

وأشار الرئيس بقوله طريق الديمقراطية طويل ولدينا أحزاب في كل الاتجاهات بحدود واحد وعشرون حزبا وسبعة آلاف منظمات مجتمع مدني.

وتناول الرئيس في تصريحه للصحافة الدنماركية جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بمختلف النشاطات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية وما يتصل بالحاجة إلى العمل للملايين من الشباب والحوار الوطني الشامل والعلاقات القائمة بين اليمن والأشقاء والأصدقاء من مختلف الزوايا والجوانب.

سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025