 |
موجة تخريب جديدة ضد خطوط الكهرباء تعرضت الدائرتان رقم (1، 2) لخطوط النقل مأرب- صنعاء 400 كـ . ف لعمل تخريبي جديد في منطقة آل شبوان بين الأبراج (380 ، 381) وذلك بالتزامن مع عمل تخريبي مماثل استهدف خطوط نقل التيار الكهربائي عن محافظة الضالع . وقال مكتب وزير الكهرباء والطاقة، إن العمل التخريبي الأول وقع باستخدام بواسطة إطلاق نار كثيف نتج عنه سقوط الدائرتين إلى الأرض الأمر الذي ترتب عليه خروج محطة التوليد (مارب الغازية) عن الخدمة تمام الساعة الواحدة ظهر يومنا هذا الاثنين الموافق 2 أكتوبر 2012م، وفي بلاغ صحافي – تلقى المؤتمرنت نسخة منه- ناشدت وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء المواطنين تقدير هذا الظرف الاستثنائي، ووعدت بتنفيذ المعالجات اللازمة وإصلاح الدائرة وإعادتها إلى الخدمة في أقرب وقت ممكن. كما طالبت وزارة الكهرباء والطاقة عبر مناشدة عاجلة إلى القوات المسلحة والأمن وخاصة قيادة المنطقة الوسطى بإخراج حملة عسكرية لردع العابثين والمخربين من ضعفاء النفوس ممن لا يريدون الخير والاستقرار لأبناء اليمن وفي سياق متصل بجرائم ضرب خطوط نقل التيار الكهربائي قالت المؤسسة العامة للكهرباء إن خطوط نقل الكهرباء في منطقة الحبيلين محافظة الضالع تعرضت اليوم لعمل تخريبي استهدف دائرة النقل (33 ك.ف) برمي خبطة حديدية على خطوط الدوائر ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة الضالع. وأوضحت المؤسسة بأنه سوف يتم تنفيذ المعالجات وإصلاح الدائرة وإعادتها إلى الخدمة في أقرب وقت ممكن، وأهابت بالجهات المعنية والأمنية "اتخاذ الاجراءات اللازمة ومتابعة وملاحقة الذين قاموا بالعمل التخريبي والاعتداء على خطوط نقل الكهرباء والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة". والى ذلك تناقلت وسائل اعلامية اعتزام وزير الكهرباء والطاقة الدكتور صالح سميع عقد مؤتمر صحافي صباح غد الاربعاء بديوان عام الوزارة من المتوقع ان يناقش فيه عددا من القضايا المتعلقة بأوضاع الكهرباء والطاقة في اليمن. وحتى منتصف العام الجاري تعرضت خطوط نقل الكهرباء لـ( 33 إعتداء) كما بلغت الإعتداءات خلال العام الماضي 93 حادثة إعتداء على خطوط النقل منها 52 على خط نقل الطاقة الكهربائية مأرب ـ صنعاء 400 كيلو فولت، فيما شهد العام 2010م ست حوادث على ذات الخطوط. ويذكر ان أحزاب اللقاء المشترك وشركائها (المعارضة سابقا) كانت كثفت من (حملاتها التخريبية الممنهجة) ضد مشاريع الخدمات العامة وخطوط نقل التيار الكهربائي في إفلاس سياسي غير مسبوق ومحاولة بائسة لمضاعفة أعباء المواطنين اعتقاداً منها أن ذلك سوف يثير سخط المواطنين على الحكومة، وبالتالي تأييد مشروعها الانقلابي على الشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي وذلك منذ مطلع العام الماضي. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 