الكحلاني، والعودي، والقاضي، والعدلة، عقب إعلان فوزهم في الانتخابات البرلمانية:

لهذه الأسباب اختارت الجماهير مرشحي ا لمؤتمر

الإثنين, 28-أبريل-2003

المؤتمر نت -
لهذه الأسباب اختارت الجماهير مرشحي ا لمؤتمر

أعرب عدد من مرشحي المؤتمر الشعبي العام الذي فازوا في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس عن شكرهم وامتنانهم لجماهير الناخبين الذين منحوهم أصواتهم وقالوا نعم لـ " المؤتمر" وأضاف عدد من ا لأخوة الفائزين لـ " المؤتمر نت" إن وقوف جماهير الناخبين خلف المؤتمر الشعبي العام يعتبر تجسيداً حياً وثقة كبيرة بنهج المؤتمر وبرنامجه وخطابه والسياسي.

أحمد الكحلاني مرشح المؤتمر الشعبي العام الفائز بالدائرة الخامسة أمانة العاصمة.
فتحدث إلى " المؤتمر نت" قائلاً: أشعر بالفخر مثل كل المرشحين الذين فازوا في الانتخابات، وأيضاً بالثقة التي منحني إياها أبناء دائرتي، كما أشعر بأن أعضاء وقواعد المؤتمر الشعبي العام كان لهم دور كبير في حصولي على الفوز من خلال الجهود التي بذلوها أثناء مراحل العملية الانتخابية.
وحول فوز مرشحي المؤتمر قال: إن هناك أسبابا تقف خلف فوز مرشحي المؤتمر الشعبي العام ووقوف جماهير الناخبين وإدلائهم بأصواتهم لمرشحيه..
وبالإضافة إلى تنامي الوعي التنظيمي عند معظم كوادر المؤتمر الشعبي العام وإلمامهم الكبير بالعملية التنظيمية والالتزام التنظيمي.
وأضاف الكحلاني متابعاً: أضف إلى ذلك ما حققه المؤتمر الشعبي العام من إنجازات كثيرة ليست على المستوى الشخصي ولكنها على المستوى الوطني بشكل عام وهذا ما جعل الناس يقدرون هذه الإنجازات للمؤتمر ويدلوا بأصواتهم لمرشحيه.
وفي اعتقادي أن البرامج الانتخابية قد لا تلعب دورا كبيراً في وقوف الناخبين خلف المرشحين بقدر ما تلعب الإنجازات التي تحققت دوراً في ذلك، وما حققه المؤتمر من إنجازات وما قدمه من خدمات للمواطنين سواء في مجال شق وسفلتة الطرق، أو بناء المنشآت الخدمية، أو المشاريع.. الخ هو الذي جعل مرشحي المؤتمر يستطيعون الحديث أمام جمهور الناخبين وجعل جمهور الناخبين يقف خلف مرشحي المؤتمر.
وحول ما سيقدمه لجماهير الناخبين بعد فوزه رد الأخ أحمد الكحلاني بقوله:
أنا لم أتعود أن أقدم الوعود لأبناء دائرتي ولكني سأسعى وأبذل جهدي وأعمل كل ما بإمكاني لأقدم لهم ما أستطيع وسأحاول إنشاء الله مساعدة الناس بقدر استطاعتي في تقديم الخدمات أو حل أي مشاكل أستطيع حلها وذلك في إطار القانون.

أما الأخ/ عبده العودي الفائز في الدائرة 299 محافظة الضالع وعضو مجلس النواب السابق. فقد أكد على أنه يشعر بالثقة الكبيرة التي أولاها إياه الناخبون من أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره والمستقلون في دائرته وقال: لقد حمولني مسؤولية كبيرة ومثلما مثلتهم في السابق خلال الست السنوات الماضية وحاولت جاهداً أن أعمل ما بوسعي من أجل خدمة أبناء دائرتي فهاهم اليوم يعيدون ثقتهم بي، وأنا أشكرهم على هذه الثقة الغالية، وسوف أكون عند حسن ظنهم في عملي كرجل برلماني في التشريع والرقابة وخدمة أبناء دائرتي.
وأرجع الأخ عبده العودي أسباب وقوف جمهور الناخبين خلف مرشحي المؤتمر الشعبي العام إلى أن المؤتمر يبني شعبا ويبني دولة وهو المظلة الواسعة والعريضة التي تضم جميع أبناء الوطن، وقال: ونحن لا نتعامل مع أعضائنا في المؤتمر فقط نحن نتعامل مع أبناء الشعب اليمني الواحد ولا نميز بين أعضائنا وبقية أبناء الشعب كما تفعل الأحزاب الأخرى.
وأكد في سياق حديثه: إن برنامج المؤتمر الشعبي العام للانتخابات النيابية التي جرت يوم أمس كان له دور في وقوف جماهير الناخبين خلف مرشحي المؤتمر وقال: لو رجعت إلى برنامج المؤتمر الشعبي لعام (97) لوجدت أن ما أنجز منه الكثير، ونحن أوفينا بعهودنا وبرنامجنا وإنشاء الله سنوفي في برنامجنا الذي قدمناه في هذه الانتخابات.
وعن المستقبل بعد فوزه قال:
أنا بالأمس كنت مرشحاً للمؤتمر الشعبي العام والآن أصبحت ممثلاً لأبناء الدائرة جميعها وسأكون عند حسن ظنهم إنشاء الله، وأشكر الناخبين الذين أعطونا أصواتهم لأنهم متأكدون من أن المؤتمر الشعبي العام سوف يقدم لهم إنشاء الله الكثير.

الأخ محمد عبد اللاه القاضي مرشح المؤتمر الشعبي العام الفائز في الدائرة (17) في أمانة العاصمة تحدث إلى (المؤتمر نت) بقوله:
أشعر بمقدار الثقة التي منحني إياها الناخبون ولعل الشعور يزداد عندما يدخل الإنسان في منافسة مثل تلك التي حصلت بيننا وبين مرشح التجمع اليمني للإصلاح في الدائرة (17)، ولعله شعور طيب أن تكون النتيجة إيجابية ولصالحنا في هذه الدائرة التي تعتبر معقل الإصلاح وفي دائرتهم.
ويرى القاضي أن وقوف جماهير الناخبين خلف مرشحي المؤتمر الشعبي العام يعود إلى أن برنامج المؤتمر الشعبي العام برنامج قريب من أبناء الشعبي اليمني، والمؤتمر الشعبي العام، هو مظلة كل اليمنيين، ولعل ثقة الناخبين ببرنامج المؤتمر الشعبي العام هو الذي دفع الكثير من الناس إلى أن يعطوا أصواتهم لمرشحي المؤتمر الشعبي العام.
واختتم حديثه بالقول: أما بالنسبة لما سأقدمه لأبناء دائرتي فهذا سنتركه للأيام القادمة.
ويقول الأخ عبد ه مهدي العدلة مرشح المؤتمر الشعبي العام الفائز في الدائرة الثالثة بأمانة العاصمة لـ (المؤتمر نت):
برغم أن المنافسة كانت شديدة بيننا وبين مرشح الإصلاح وبرغم استخدام الإصلاح لأساليب رخيصة في الدعاية واستغلال بيوت الله للدعاية الانتخابية برغم كل ذلك كان التنافس شديد وجيد وكان حماس الناس أيضاً حماسا جيدا ومنحوا أصواتهم في الأخير لمرشح المؤتمر لأنهم كانوا ممتنين للمؤتمر لنزوله عند إرادتهم واختياره للمرشح الذي اختارته القواعد.
وحول أسباب فوز المؤتمر الشعبي العام أضاف: وأعتقد أن السبب وراء وقوف جماهير الناخبين خلف مرشحي المؤتمر الشعبي العام يعود إلى الوسطية والاعتدال الذي يمتاز به المؤتمر الشعبي العام باعتباره تنظيماً نابعاً من الشعب وباعتباره نبراساً وطنياً إضافة إلى أن ما يدور من أحداث في المنطقة جعلت جمهور الناخبين يشعرون بضرورة وقوفهم خلف مرشحي المؤتمر
أضف إلى ذلك ما حققه المؤتمر من إنجازات خلال السنوات الماضية وبرنامج المؤتمر الشعبي العام هو برنامج المستقبل، أيضاً المنجزات التي تحققت في مختلف المجالات خصوصاً في دائرتنا مثل إنجاز المرحلة الثانية من مشروع السائلة وسفلتة الشوارع، وربط شبكة المجاري.
وعن المستقبل يقول: ما سأقدمه لأبناء دائرتي سيكون في إطار البرنامج الانتخابي للمؤتمر وذلك لاستكمال المشاريع بالتنسيق مع ا لمجالس المحلية وقيادة المؤتمر في الدائرة وأهم الأشياء التي ستركز عليها هي:
تغير شبكة الكهرباء، واستكمال سفلتة ورص الطرق والقرى والاهتمام بالقرى الأثرية مثل قرية الخرابة وقرية الدجاج، إضافة إلى تغيير شبكة المياه.