السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 09:53 ص - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - سلطان البركاني -الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام

المؤتمرنت -
البركاني:كنا ننتظر من ياسين موقفا حازما من المشاريع الظلامية لا استجداءها
عبر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، الشيخ سلطان البركاني، عن خيبة أمله وقوى الحداثة والمدنية من خطاب أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني، الدكتور ياسين سعيد نعمان، الذي ألقاه أمس أمام عدد كبير من قيادات وأعضاء الحزب، والذي وصف فيه المؤتمر الشعبي العام بأنه (نقطة الضعف في العملية السياسية) مستجدياً من حزب الإصلاح لعب دور في إصلاح العملية السياسية.

وقال البركاني في تصريح لصحيفة (اليمن اليوم): كنا نتمنى على الدكتور ياسين سعيد نعمان لاسيما وقد اتضحت الصورة أمامه كاملة خلال الأسابيع القليلة الماضية، أن يكون له موقف جاد يحسب له لا عليه، وما شهدته من ارتداد كبير من قبل شركائه على الاتفاقات المبرمة، وعلى المفاهيم التي ينبغي أن يعمل الجميع من خلالها على تجاوز الأزمات ومساعدة المشير عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، للوصول باليمن إلى النتيجة المرجوة، وصياغة مشروع وطني يضمن بناء دولة مدنية حديثة.

وأضاف: خلال الأسبوعين الماضيين أطل علينا رئيس الهيئة العليا بحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي، وبعده أطل صادق الأحمر في لقاء تلفزيوني وكلمة ألقاها في ما يسميه تحالف قبائل اليمن.. كلاهما أوضحا بجلاء حقيقة ما ينوون الذهاب إليه، والأهداف التي يسعون إليها، حتى لم يعد هناك ما يجعل الدكتور ياسين يغض الطرف عن تلك الانتكاسة الكبيرة التي اعترت مفاهيم الإخوة في الإصلاح وشركائهم.

واستغرب البركاني أن يفصل الدكتور ياسين في خطابه بين الإصلاح الحزب والإصلاح الحركة، عندما قال (إن على الإصلاح مسئوليات كبيرة في إصلاح هذا الوضع إذا أراد للحياة السياسية أن تستقيم على قواعد قوية، أما إذا أهمل مهمته في ذلك واستطاعت القوى الأخرى أن تجره إلى مشروعها المتصادم مع العملية الساسية...إلخ)، وكأن الدكتور ياسين يرى أن تلك القوى شيء والإصلاح (الحزب) شيء آخر.

وقال: لا أعتقد أن الدكتور ياسين لا يدرك حقيقة أن أولئك جميعاً وجهان لمشروع واحد، بل أن من يقصدهم هم الوجه الحقيقي للمشروع الذي يجرون البلد إليه.

موضحاً "إذا كان الزنداني بما أسماه مؤتمر العلماء قد خرج إلى الناس بمشروع لا يتفق البتة مع ما توصلت إليه القوى السياسية، بل وأصر على طبخ أي حوار بمفهومه الديني المذهبي، جاعلاً من نفسه ومن معه المرجعية للحوار، فإننا والدكتور ياسين سنجد في تجمع آخر تبناه صادق الأحمر نفس الصورة ونفس المضمون والهدف، لقوى تجر البلد إلى الخلف، إلى حيث يوجد مشروعها، متجاهلة حتى التفاهمات التي كانت قد وصلت إليها مع شركائها في المشترك، ناهيك عن تفاهماتها واتفاقاتها مع المؤتمر الشعبي العام وحلفائه.

وتابع الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، قوله "وفيما كنا ننتظر من الدكتور ياسين موقفاً حازماً ورافضاً لما يهدف إليه أصحاب المشاريع الظلامية والقوى المرتبطة بها، وجدناه يغرد بعيداً كمن استهوته أو فرضت عليه لعبة الهروب من الحقيقة، حتى صار أشبه بالنعامة تدفن رأسها في الرمال حتى لا ترى مصرعها، وذلك سواء بادعائه أن المؤتمر الشعبي العام هو نقطة ضعف العملية السياسية".

مضيفاً:أو أن ثمة قوى بداخلة تقاوم التغيير، أو بقاءه –الدكتور- محكوماً بكراهية للرئيس السابق علي عبدالله صالح ، الذي كان هو أول من فتح الباب للوصول إلى مشروع سياسي أكان لجهة بمغادرته السلطة وإثارة اليمن على نفسه أو بتنفيذ كل بنود المبادرة بآليتها التنفيذية المزمنة.

وأضاف: وإن ما يؤسف له ونحن نسمع ما سمعناه من الدكتور ياسين أمس، أنه يدرك أكثر من غيره أن المؤتمر الشعبي العام لم يكن في يوم من الأيام متزاوجاً أو متناغماً مع مشروع شركائه –الدكتور – وإنما قاد تحولات كبيرة، وهو اليوم أقرب من غيره إلى مفاهيم الدولة المدنية، والأكثر تجسيداً لاحترام الحريات الحقوق والقدرة على التعايش مع مختلف القوى، دون تفريط بالثوابت الوطنية.

وبخصوص ما قاله الدكتور ياسين سعيد نعمان عن أن نقل السلطة مرتبط مباشرة بنقل رئاسة المؤتمر الشعبي العام، مكذباً ما قاله السفير الأمريكي بهذا الشأن.. قال البركاني: "المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنة واضحة بنداً بنداً، وإذا كان لدى الدكتور ما ينص على نقل رئاسة المؤتمر من الرئيس علي عبدالله صالح إلى غيره، فليأتنا به حتى يكون دقيقاً وحصيفاً في تنظيراته مع علمنا وعلمه أنه لن يجد شيئاً من ذلك".

وتابع: "إن من الغريب حقيقة أن ينهج الدكتور ياسين نهج الإقصاء والإلغاء وعدم القبول بالآخر أكان في ما يخص تعامله مع شريكه في التسوية، المؤتمر الشعبي العام، أو الرئيس علي عبدالله صالح شخصياً.. وما كنا نتعشمه، والدكتور يدرك خطورة الأوضاع أن تعمل جميع القوى السياسية في البلد وعلى رأسها المؤتمر والاشتراكي والإصلاح، على العمل ميدانياً في المحافظات الجنوبية الشرقية، وكذلك في المحافظات الشمالية، لإنقاذ المشروع الوطني الجامع الذي نسعى إليه من أيادي أصحاب المشاريع التي لا يمكنها العيش دون حروب ودون عنف وشتات".

وأضاف: "إن تلك هي المهمة الرئيسية التي ينبغي أن يشغل بها الدكتور ياسين نفسه كما هو حال القوى الوطنية، لمساعدة الرئيس هادي في الخروج بالوطن إلى بر الأمان، بدلاً من الهرب إلى الأمام واتهام الآخرين بأنهم نقطة الضعف، لاسيما وهو -الدكتور ياسين- يعلم ويدرك أكثر من غيره، حجم المؤتمر الشعبي العام، وكيف أنه اليوم كما كان منذ نشأته نقطة التوازن بين القوى، والمظلة التي لا غنى لقوى الحداثة عنها أينما وجدت".









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024