الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 03:00 م - آخر تحديث: 02:03 م (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
مجتمع مدني
المؤتمر نت - بدأت اليوم بالعاصمة صنعاء أولى فعاليات ورشة العمل الخاصة بإزالة تحديات دمج الطلاب المكفوفين ضمن مدارس التعليم العام،التي تأتي تنظيمها

المؤتمرنت - ماجد عبد الحميد -
بدء ورشة عمل لإزالة تحديات دمج الطلاب المكفوفين في مدارس التعليم
بدأت اليوم بالعاصمة صنعاء أولى فعاليات ورشة العمل الخاصة بإزالة تحديات دمج الطلاب المكفوفين ضمن مدارس التعليم العام،التي تأتي تنظيمها بالتزامن مع اليوم العالمي للعصا البيضاء.

وتناقش الورشة على مدى (3) أيام بمشاركة (45) مشارك ومشاركة يمثلون مدراء مدارس أمانة العاصمة والأخصائيين الاجتماعيين وممثلين لمراكز ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وممثلين من وزارة التربية والتعليم (4) أوراق عمل تعرف المشاكل التي تعيق عملية الدمج والتعريف ببرنامج الدمج، والتوعية بالحقوق التعليمية للكفيف التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودراسة الاحتياجات النفسية للكفيف وكيفية التعامل معه، والدعوة إلى تبنى سياسات تعليمية حكومية دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية .

وفي افتتاح الورشة - التي نظمها المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع جمعية الأمان لرعاية الكفيفات، وبدعم وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني – وتحت شعار: "من أجل إزالة تحديات دمج الطلاب المكفوفين ضمن مدارس التعليم العام" - أكد محمد طواف - وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم على ضرورة دعم جميع أنشطة وفعاليات المعاقين ورعاية المكفوفين.

وقال: إن وزارة التربية والتعليم ستعمل على متابعة إنشاء مطبعة توفر المناهج الدراسية على طريقة برايل لتلبية احتياجات المعاقين بصريا. واعتبر طواف ان الاهتمام بهذه الفئة مسئولية مجتمعية لا تقتصر على الحكومة فحسب ولكن بمساهمة من المجتمع والمنظمات المختلفة.

لافتا إلى الوزارة لم تتلق أي بلاغ عن إقصاء أي معاق بصريا عند التحاقه بالمدارس الحكومية، وقال: إن التعليم متاح للجميع على الطريقة الناطقة وهي الوسيلة التعليمية في العالم الثالث.

من جهته قال مدير المجلس الثقافي البريطاني ان الورشة تعمل على حل مشكلات ذوي الإعاقة البصرية وتعتمد فكرتها على الخروج بأهداف لتحويلها الى خطة عمل لتحقيقها على ارض الواقع. وأكد على دعم المجلس البريطاني لحل مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جانبه أوضح حسن إسماعيل- رئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية أن الفعالية تأتي بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء الذي اختيرت للاحتفاء بالكفيف ليكون يوم استقلاله ليمارس حياته باستقلالية من خلال العصا.

ولفت إلى أن الكفيف يحتاج إلى الاستقلالية في التعليم وتلقي دروسه ولا يتأتى ذلك إلا عندما يحصل على الكتب الدراسية على طريقة "برايل" ، عندها يمكن القول بأن الكفيف يمارس حياته باستقلالية.

وتطرق حسن إسماعيل إلى الأهمية التي تمثلها الورشة خاصة وأن الدمج التعليمي ضمن مدارس التعليم العام يعتبر إحدى طرق الدمج التي تؤدي إلى وصول الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية إلى الاندماج الكامل في المجتمع، بالإضافة إلى أنه لا يتحقق الدمج الكامل للمعاقين في المجتمع ما لم يمارس الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية كافة حقوقهم التي تشمل كافة مجالات الحياة الصحية والتعليمية والحق في العمل والحق في الحماية الاجتماعية وذلك على قدم المساواة مع الآخرين.

وقال رئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة:" إن ورشة العمل ستتطرق إلى أحد أشكال الدمج والمتمثل بالدمج ضمن مدارس التعليم العام".

وأضاف:" وعلى الرغم من أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية ضمن مدارس التعليم العام باعتبار الدمج إحدى السياسات العالمية التي تحد من عزلة المعاق وتجعله شخصا مندمجا مع أقرانه من غير ذوي الإعاقة البصرية إلا أن هذا الشكل من أشكال الدمج لا يزال يواجه الكثير من الصعوبات والتحديات يرجع البعض منها إلى عدم توفير الوسائل التعليمية للمعاقين بصرياً والبعض الآخر يرجع إلى عدم تدريب الكوادر التي تقوم وتشرف على عملية الدمج بالإضافة إلى غياب برامج التوعية في المدارس وأولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، حيث أن برامج التوعية من أهم القضايا التي لا بد من تكريسها قبل الشروع في أي من خطوات الدمج التعليمي".

حضر الافتتاح أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة أمين جمعان، ووكيل أول أمانة العاصمة احمد رزق الصرمي ووكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج والتوجيه علي الحيمي، ووكيل وزارة الشئون الاجتماعية لقطاع العمل نور باعباد، ورئيسة جمعية الأمان للكفيفات صباح حريش.

يشار إلى أن الورشة تهدف إلى معرفة المشاكل التي تعيق عملية الدمج، والتعريف ببرنامج الدمج(الأهمية، المعوقات، المخرجات)، والتوعية بالحقوق التعليمية التي نصت عليها الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودراسة الاحتياجات النفسية للكفيف وكيفية التعامل معه، والدعوة إلى تبني سياسات تعليمية حكومية دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.

وستناقش الورشة يوم غد الاثنين عدد من المحاور وبرامج التوعية منها: مدى توفر الخدمات العامة والداعمة والمتخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، يقدمها حسن إسماعيل، والتربية الشاملة أهميتها ورؤيتها لتطوير دمج الطلاب ذوي الإعاقة في التعليم،لأسيا الشرفي، وعرض تجارب لدمج الطلاب ذوي الإعاقة البصرية ضمن مدارس التعليم لعدد من الطلاب.

كما قام المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة بتنظيم عدد من ورش العمل حول الحقوق التعليمية الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة بصورة عامة وذوي الإعاقة البصرية بصورة خاصة كان آخرها ورشة العمل التدريبية في منتصف ديسمبر 2011م. التي خرجت بعدد من التوصيات كان من أهمها التأكيد على أهمية متابعة توصيات الورشة بما يسهم في التقليل من التحديات التي تعيق الطلاب ذوي الإعاقة البصرية عن الاندماج ضمن مدارس التعليم العام.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024