مدير عام الإسكان بوزارة الاشغال يُحمل الداخلية مسؤولية ملاحقة محاولي اختطافه أعربت نقابة المهندسين اليمنيين فرع صنعاء، عن إدانتها واستنكارها الشديدين محاولة الاختطاف الفاشلة التي تعرض لها المهندس قاسم عاطف، مدير عام الإسكان في وزارة الأشغال العامة والطرق، الأربعاء الماضي، أمام منزله الواقع في حي نقم بأمانة العاصمة، من قبل مسلحين يتزعمهم المقاول فؤاد السواري. وقالت النقابة في بيان لها حصل المؤتمرنت على نسخة منه "إن المهندس عاطف تعرض لمحاولة اختطاف أثناء عودته إلى منزله ظهيرة الأربعاء الماضي"، داعية الأجهزة الأمنية سرعة القيام بواجبها في ملاحقة المعتدين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع كي يكونوا عبرة لغيرهم. وأكدت النقابة في بيانها وقوفها المطلق مع المهندس قاسم عاطف. وقال المهندس عاطف، مدير عام الإسكان في وزارة الأشغال، إنه شاهد سيارة (نوع إم إل – مرسيدس)، تحمل لوحة "الشارقة"، كانت واقفة أمام بوابة منزله، وعند وصوله إلى أمام البوابة ترجل من السيارة أربعة أشخاص مسلحين واتجهوا نحوه، وأشهروا أسلحتهم عليه محاولين اختطافه. وأضاف: "صوبوا أسلحتهم نحوي، وفتحوا أبواب سيارتي، واعتدوا علي، وحاولوا إخراجي من السيارة بالقوة، وإجباري على الصعود إلى السيارة التي كانوا يستقلونها، لولا تدخل أحد أقاربي الذي كان في المنزل، وعدد من أهالي الحي". وأوضح المهندس عاطف أنه تم التعرف على أحد الخاطفين، ويدعى (فؤاد السواري)، وكان يعمل مقاولا في الأشغال، فيما لم يتم التعرف على المسلحين الآخرين الذين كانوا إلى جواره. وأفاد عاطف بأن (فؤاد السواري) لاذ مع مسلحيه بالفرار عقب تجمع أهالي الحي، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ قسم شرطة الريان بالحادثة، وأن طقما عسكريا هرع إلى المكان بعد فرار المسلحين. وذكر عاطف أن الشرطة فتحت تحقيقا أولياً في الحادثة لمعرفة ملابسات القضية وقامت بقيد البلاغ ورفعه إلى الإدارة العامة لأمن العاصمة. ولفت عاطف إلى أن (فؤاد السواري)، والذي يعمل مقاولا في الأشغال، كان قد تسلم مشروع إنشاء مدينة الصالح السكنية لذوي الدخل المحدود في مدينة عدن، بتكلفة إجمالية تصل إلى 820 مليون ريال، لبناء 270 وحدة سكنية، غير أنه فشل في تنفيذ المشروع، ولم ينجز منه سوى 15 في المائة. وطالب عاطف قيادة وزارة الداخلية بتحمل مسؤولياتها حيال ما تعرض له من محاولة اختطاف من قبل المقاول السواري ومسلحيه، مشددا على ضرورة ملاحقتهم وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع وفقا للنظام والقانون. الجدير ذكره أن أمانة العاصمة وعددا من المحافظات اليمنية تشهد حالة من الانفلات الأمني بشكل ملحوظ، في الوقت الذي باتت الأجهزة الأمنية عاجزة عن القيام بدورها المنوط في حفظ الأمن والسكينة العامة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 