 |
مفوضية اللاجئين: مساعدات عاجلة ستصل اليمن بحرا لدعم النازحين في أبين كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في اليمن عن قرب وصول مساعدات إغاثية إضافية لدعم النازحين العائدين إلى محافظة أبين عن طريق البحر خلال الأشهر القليلة القادمة. وأكدت المفوضية وصول نهاية ديسمبر العام الماضي طائرة تابعة للمفوضية قادمة من كينيا وعلى متنها مواد إغاثية عاجلة تحوي (البطانيات والأغطية البلاستيكية ومراتب سرير، فُرُش، وغيرها) ، وذلك لتلبية الاحتياجات المباشرة للعائدين في محافظة أبين. وقالت مفوضية اللاجئين في بيان –تلقاه المؤتمرنت- إنها قامت بتقديم المواد الإيوائية لقرابة 70.400 شخص ، وكذا مستلزمات المأوى لأكثر من 52.800 شخص ممن عادوا إلى ديارهم في محافظة أبين. وفيما أكد البيان عن قرب وصول مساعدات إضافية أخرى لدعم النازحين العائدين إلى محافظة أبين عن طريق البحر خلال الأشهر القليلة القادمة ، قال : إن طائرة الإغاثة المحملة بالمساعدات العاجلة التي وصلت نهاية ديسمبر العام الماضي ، والمساعدات التي ستصل بحرا ستلبي احتياجات حوالي 44.000 شخصا من النازحين الأشد ضعفاً حتى يتسنى لهم بدء حياهم من جديد. وأضاف: ان المفوضية السامية لشئون اللاجئين تقوم حاليا بتنفيذ جملةً من مشاريع إعادة التأهيل و الرعاية الصحية و المياه في محافظة أبين ،باعتبارها المنظمة الإنسانية الدولية المعنية بالاستجابة لاحتياجات النازحين داخلياً والعائدين لمنازلهم ومدنهم الذين تضرروا بفعل الصراعات في حين أنها قامت بتقديم المساعدات المتعلقة بالحماية و المأوى منذ بداية أزمة النزوح في محافظة أبين أواخر شهر مايو2011. إلى ذلك زار ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قي اليمن السيد/ نفيد حسين، أمس الأول ،مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن للإطلاع عن كثب على أوضاع العائدين إلى ديارهم من أماكن النزوح و الأنشطة المتعلقة بالمساعدات و الحماية التي تقدمها المفوضية لهم في المنطقة. وخلال الزيارة، جدد حسين التزام المفوضية بدعم الحكومة اليمنية لمساعدة النازحين داخلياً و كذا العائدين إلى ديارهم، مشيراً أنه يجب التركيز في الوقت الراهن على مسألة الإنعاش المبكر و إعادة بناء البنية التحتية في أبين. ومنذ توقف القتال في أبين شهر يوليو 2012 و أخذت الأوضاع في التحسن، عاد أكثر من 100.000 نازح كانوا قد فروا إلى عدن و محافظات أخرى جنوب البلاد إلى ديارهم و شرعوا في إعادة بناء حياتهم من جديد. ولفت حسين خلال الزيارة إلى التطورات التي شهدتها مدينة زنجبار بما في ذلك البدء في إعادة تأهيل خدمات المياه و الكهرباء، وتوفير الخدمات الصحية الأساسية في المستشفيات، و توفير وسائل المواصلات، و إعادة فتح الأسواق الصغيرة و المحال التجارية، مشدداً، في ذات الوقت، على أن هناك حاجة إلى الكثير من الموارد. وقال:" يجب علينا العمل معاً لدعم الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في محافظة أبين لمساعدة العائدين والذين تضرروا بفعل الصراع على إعادة بناء حياتهم من جديد" . وأضاف: " لقد أبدى هؤلاء الأشخاص قدراً كبيراً من الشجاعة باتخاذهم قرار العودة، و تكمن مسؤوليتنا في عدم خذلانهم. وفي الوضع الراهن، تمثل أبين أولوية قصوى بالنسبة لنا". يشار إلى أن المفوضية تقوم بزيارات ميدانية إلى أبين بشكل منتظم، فيما تواصل الحشد والتأييد لدى الحكومة اليمنية و المجتمع الدولي من أجل الاستثمار في أبين و تسهيل المزيد من مشاريع التنمية و إعادة التأهيل لدعم استدامة عودة النازحين. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 