طلاب اليمن في (بولندا) يستنكرون طرد "العمار" ويعزونه إلى "وشاية أمريكية" استنكر اتحاد طلاب اليمن –فرع بولندا- قرار سلطات البولندية الصادر بتاريخ 10 مايو 2004م، والقاضي بمنح الدكتور أحمد عبدالله العمار – طالب الدكتوراة في القانون الدولي في بولندا- مهلة أسبوع لمغادرة البلاد، والتهديد بإلقاء القبض عليه؛ معتبرين القرار "تهمة ملفقة" و"وشاية أمريكية" تؤكدها الصحف البولندية.. وطالبوا الحكومة اليمنية التدخل في قضية زميلهم العادلة. وأبدى الطلاب في المناشدة المرفوعة لرئيس الجمهورية عبر السفارة اليمنية، وموقع "المؤتمر نت" استغرابهم من اتهام زميلهم أحمد العمار بالاتصال بمنظمات تدعم الإرهاب، مؤكدين احترام المذكور لقوانين بولندا، وحثه الآخرين على (عدم الاعتداء على الشعب البولندي وممتلكاته لأن ذلك يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية). كما أشار الطلاب اليمنيون إلى أن موقف أحمد العمار من احتلال العراق لم يكن مختلفاً عن مواقف بقية أبناء الجالية اليمنية في بولندا، أو غالبية الشعب البولندي الذي منهم (74% رافض لاحتلال العراق، وتواجد القوات البولندية فيه). وناشد الطلاب قيادة اليمن السياسية، وفي طليعتهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بالتدخل السريع لدى الجهات البولندية لحل الإشكالية، وتمكين زميلهم من الدفاع عن نفسه. وكذلك طالبوا سفارة اليمن في "وارسو" بالقيام بواجبها وتوكيل محامٍ ومتابعة القضية باهتمام. وللأمانة التي ألقيت على عاتق "المؤتمر نت" نورد أدناه نص مناشدة اتحاد طلاب اليمن- فرع بولندا- الموجهة لقيادة اليمن السياسية، وعلى رأسها الرئيس علي عبدالله صالح: "نص الرسالة" ( نحن الطلاب الدارسين في بولندا تلقينا ببالغ الإستغراب نبأ إخراج الأخ الكريم الدكتور أحمد عبدالله العمار طالب الدكتوراة في القانون الدولي بتهمة ملفقة ( وشاية امريكية حسب ماورد في الصحف البولندية ) وهي الإتصال بمنظمات تدعم الإرهاب.. حيث صدر قرار الطرد يوم 10 مايو 2004م وأعطي مهلة أسبوع لمغادرة البلاد وإلا فسيتم القبض عليه. الزميل أحمد عمار جاء إلى بولندا ودرس المرحلة الجامعية وعاد إلى اليمن ثم عاد لبولندا لإتمام دراساته العليا في القانون ويحضر أطروحة الدكتوراة تحت عنوان (( حقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية )) ولم يتبق له إلا اليسير ليناقشها ويعود لبلاده. الأخ أحمد العمار معروف بين الأوساط الطلابية والإسلامية بتدينه ومعرفته لقوانين البلاد وإحترامها ودعوة الآخرين لإحترامها وعدم الإعتداء على الشعب البولندي وممتلكاته لأن ذلك يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية.. أحمد العمار له – كباقي أفراد الجالية الإسلامية وغالبية الشعب البولندي ( 74% – موقف رافض لإحتلال العراق وتواجد القوات البولندية فيه.، وكان يصرح بهذه المواقف ويدخل في حوارات مع طلابه في الجامعة وعبر بعض وسائل الإعلام مما أثار – على ما يبدو حفيظة التيار الداعم للإحتلال الأمريكي للعراق فتم رفض تمديد إقامته ومطالبته بمغادرة البلاد.. وقد تطورت القضية بصورة مذهلة حتى وصلت لرئيس الجمهورية ووزير الخارجية والبرلمان ومجلس الأمن القومي البولندي في تصعيد غريب ولا مبرر له.. والجدير بالذكر أن الصحافة والتلفزيزن تعاطف في بداية الأمر مع الأخ أحمد عمار وطالب الجهات المختصة بإظهار الأسباب الداعية لهذا القرار ولكن سرعان ما تطورت الأمور وصرح رئيس الجمهورية أن الأسباب من أسرار الدولة وعلى المذكور الإنصياع للقانون ومغادرة البلاد .، فما كان من دارس القانون إلا أن أذعن للقرار الجائر الغامض الصادر في بلد يفترض أن يحترم القانون والحريات الشخصية وحرية الكلمة .. ونحن الطلاب اليمنيين في بولندا إذ نضع بين أيدي أصحاب القرار في الجمهورية اليمنية وعلى رأسهم الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح قضية زميلنا العادلة لنطالب بالآتي: 1- التدخل السريع لدى الجهات البولندية لحل القضية لإعادة زميلنا إلى بولندا لإكمال رسالته العلمية التي كاد أن يكملها لولا مثل هذه العقبات وغيرها التي تعترض المغتربين عادة.. 2- تمكينه من الدفاع عن نفسه وتفنيد الإتهامات الموجهة له إن وجدت. 3- نطالب السفارة اليمنية في وارسو بالقيام بواجبها نحو المواطن اليمني الذي تعرض للظلم والتدخل لتنصيب محامي ومتابعة القضية لدى الجهات البولندية المختصة). اتحاد طلاب اليمن –فرع بولندا |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 