الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:17 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - مازال مقاتلو الحرس الجمهوري يؤدون اليوم واجبهم في التصدي للإرهابيين وفي الدفاع عن الشرعية الدستورية وعن أمن واستقرار ووحدة الوطن، عاقدين العزم على مواصلة أداء دورهم البطولي مهما كانت التضحيات وفي كل الظروف وفي كل

المؤتمرنت -
نص كلمة قائد الحرس الجمهوري في اللقاء التشاوري
نص كلمة قائد الحرس الجمهوري العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح في اللقاء التشاوري الموسع لقيادات قوات الحرس الجمهوري يوم السبت 2/ 2/ 2013م


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

إخواني وزملائي، قادة وضباط وحدات الحرس الجمهوري.. أحييكم بتحيَّة الفداء والتضحية والعطاء وأحيي فيكم الروح الوطنية الوثّابة والهمة العالية والإرادة القوية.. مسجلاً اعتزازي واعتزاز الجميع بجهودكم الكبيرة والصادقة التي بذلتموها من أجل بناء وتطوير وحدات الحرس الجمهوري.. يسعدني أن ألتقي معكم في هذا الاجتماع لبحث سبل تطوير الأداء ومواصلة مسيرة البناء والتحديث لصنف هام من صنوف القوات المسلحة.
وهي مناسبة نزفُّ فيها أزكى التحيات وأسمى آيات التقدير والإجلال والإكبار لكل قادة وضباط وصف ضباط وجنود وحدات الحرس الجمهوري، أينما كانوا في كل مواقع الشرف والبطولة، على امتداد الجمهورية اليمنية، الذين سجَّلوا أروع المواقف الوطنية والبطولية في أداء الواجب وصيانة مقدسات الوطن وسيادته واستقلاله، وفي مواجهة الإرهابيين والتصدي لجرائمهم وللخارجين عن القانون .

والانقلابيين الذين خرجوا عن الشرعية الدستورية والثوابت الوطنية، وأشعلوا الفتن وأشاعوا الخوف في كل ربوع الوطن، وقطعوا الطرق العامة ودمَّروا خطوط وأبراج نقل الكهرباء وفجَّروا أنابيب النفط والغاز واحتلوا المدارس والجامعات وحوَّلوها إلى ثكنات عسكرية واعتدوا على معسكرات الحرس الجمهوري بهدف خلخلة تماسك وصلابة هذه الوحدات القوية البطلة الشجاعة، وإضعاف معنويات مقاتليها الأبطال، الذين ثبتوا ثبوت الجبال وقاتلوا ببسالة بمعنويات عالية وبحماس منقطع النظير، وقدّموا التضحيات الجسيمة؛ لأنهم يقاتلون من أجل قضية عادلة، وفاءً بالقسم الذي عاهدوا الله والوطن والشعب أن يؤدوا واجبهم الديني بكل إخلاص وتفانٍ، مقدمين أرواحهم ودماءهم رخيصة من أجل المبادئ والقيم الوطنية التي ضحى من أجلها أجدادهم وآباؤهم وإخوانهم.. وسطّر أبطال الحرس الجمهوري أنصع وأروع ملاحم البطولة وهم يتصدون ويردعون كل الخارجين عن الدستور والقانون؛ لأن مقاتلي الحرس الجمهوري الشجعان، كانوا يقاتلون دفاعاً عن الشرعية الدستورية، وقدَّموا قوافل من الشهداء الأبرار والجرحى؛ من أجل الحفاظ عليها وعلى مقومات الدولة، وإفشال المخططات الانقلابية الغادرة..

مازال مقاتلو الحرس الجمهوري يؤدون اليوم واجبهم في التصدي للإرهابيين وفي الدفاع عن الشرعية الدستورية وعن أمن واستقرار ووحدة الوطن، عاقدين العزم على مواصلة أداء دورهم البطولي مهما كانت التضحيات وفي كل الظروف وفي كل الأحوال..

الإخوة القادة الإخوة الضباط :

إن الأداء القتالي المتميز لوحدات الحرس الجمهوري لم يأتِ من فراغ.. فلقد جاء نتيجة إيمان كل المقاتلين وقناعتهم بالواجب الذي يقومون به؛ ونتيجة أيضاً للجهود الجبّارة التي بُذلت في إنشاء وإعداد هذه التشكيلة المختلفة والمتخصصة في الحرس الجمهوري، على أسس علمية حديثة ومتطورة ومواكبة لمعطيات العصر الحديث في جوانب الإعداد والتأهيل والتدريب والتنظيم والتسليح المتطّور والحديث، بخبرات يمنية كفؤة، من خيرة القادة والضباط والصف والجنود الذين قدموا كل جهودهم ومعارفهم وعملوا ليلاً ونهاراً إلى جانب الاستعانة بخبرات متخصصين من الدول الشقيقة، من مصر والأردن والعراق ومن بعض الدول الصديقة، وكلهم أسهموا معنا في بناء وإعداد وحدات الحرس الجمهوري بناءً علمياً وعسكرياً حديثاً ومتطوراً، وصار لدينا وحدات مقاتلة تتمتع بمستوى عالٍ من التدريب والتأهيل والقدرة القتالية العالية.. قادرة على أداء واجباتها في كل الظروف والأحوال، وأصبحت تضاهي مثيلاتها في الجيوش المتقدمة.

إن ما نفخر به، أن بناء وحدات الحرس الجمهوري لم يكن مناطقياً أو عنصرياً أو فئوياً أو أسرياً، كما يروِّجه البعض ممن يسكن الحقد قلوبهم، ضد قواتنا المسلحة وضد الحرس الجمهوري بشكل خاص..

وأثبت الحرس الجمهوري أنه من الوطن وللوطن، وشكل أنموذجاً متفرداً وأصبح قوة ضاربة بيد الشعب توجهه الدولة بحسب ما تقتضيه مصلحة الوطن.

كما أن الحرس الجمهوري أصبح مفخرة لكل اليمنيين، ولاؤه لله وللوطن ولم يكن مليشيات أو مجاميع مجندة لقوى سياسية معينة تعمل لخراب اليمن وتمزيقه..

الإخوة القادة والضباط:

الحديث يطول عما تم إنجازه في وحدات الحرس الجمهوري سواءً في إنشاء قاعدة تدريبية متطورة أو في اتباع أساليب التخطيط والتنظيم العملية والعلمية أو في مجال الخدمات المختلفة، أو في إنشاء المعسكرات النموذجية أو المستشفيات الحديثة..

أود أن أتحدث عن الهيكلة.. على صعيد الهيكلة، لا اعتراض عليها مادامت في مصلحة الوطن؛ لأن الوطن أكبر من الجميع ونحن جزء من القوات المسلحة وتحت امرة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. وشأننا شأن أي تشكيل أو صنف في القوات المسلحة، والمهم أن نحافظ على قوة وتماسك قواتنا المسلحة والأمن لتحافظ على سيادة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه وتحرس مكتسباته والمنجزات التي تحققت بجهود وعرق كل أبناء الشعب اليمني الأوفياء وتصد أي اعتداء أو أي محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024