|
مصدر بالمؤتمر: الإصلاح فقد صوابه وبات حزبا للموتورين صرح مصدر مسؤول بالمؤتمر الشعبي العام بأن التجمع اليمني للإصلاح قد فقد صوابه وبات حزبا للموتورين والمصابين بعصاب سياسي. وقال المصدر: أن تجمع الإصلاح يعيش هاجسا أسمه العميد احمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري، هذا الإيقاع الوطني الذي استطاع أن يمكن آلاف من الشعب اليمني بأن يكونوا حراسا على مصير اليمن وعيونا ساهرة من اجل مكاسبه وثوراته ومنجزاته العظيمة ويدا تقبض على الزناد في وجه ثقافه المليشيات وبؤر الإرهاب التي تفشت خلال مرحلة الفوضى التي عصفت باليمن خلال العام قبل الماضي لصالح تنميه رصيد الإخوان المسلمين الذين انبطحوا واستجدوا وتوسلوا السفارات لكي يتسللوا إلى السلطة باسم ثورة خالية من الثوار وانتفاضة عاجزة عن التقدم بسبب تهالك رموزها وعفونه تاريخ قادتها وغموض المشاريع التي دفعتهم ليكونوا في واجهه تاريخ شعب لم يقبلهم منذ عام 1948م حيث كان أول انقلابا للإخوان للاستيلاء على السلطة وكأن الدم وزهق الأرواح دربهم في كل مراحل التاريخ . وأضاف المصدر: إن الإخوان المسلمين لا يتورعون عن سفك الدم الحرام حيث كان ومتى شاءوا ..حيث شهوة السلطة أقوى من إيمانهم ونصال الغدر أضر من لحاهم وقبح النفس يظهر في خطابهم الأخير.. حيث رفعوا أعينهم ليقذفوا الشجرة المثمرة التي أينعت في كنف الزعيم علي عبدالله صالح ابنا بارا بوطنه ووفيا لأهداف ثورته وأمينا لشعبه . وتابع المصدر: لقد أرهقتهم كلمته الموجزة وأرعبتهم إطلالته على الشعب الذي أقلقته الهواجس وبلبلته الأقاويل والشائعات حول مصير قوات الحرس الجمهوري وقائده، لكنه عاد واثق الخطوة مليئا بالإيمان منتميا إلى فكرة الدولة والنظام والقانون مقابل فكرة الفوضى التي جعلوها دربا لتدمير كل شيء.. لتفكيك الجيش وتمزيق العاصمة ونسف أنابيب البترول والغاز وتفجير منصات الكهرباء وقطع الطرقات وفتح رصيد للدماء للقتلة المأجورين ليفتكوا بالأمن الوطني وينالوا من شرعيته الدستورية ويخترقوا وحدته الوطنية بشعارات فجة واوهام لطالما برهن التاريخ أن لا مكان لها في مشروعنا الوطني. مضيفا: هم يقولون أن العميد احمد علي عبدالله صالح لا يقر بان ثورة هوجاء مرت من أمام أعيننا ..فهل العميد احمد يخالف ما توطد في بيان مجلس الأمن والمبادرة الخليجية بأنه ليس في اليمن ثورة.. أم انه يجافي مقررات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية التي أفرغت شحنة هذا الوهم وأسمته (الأزمة)، وهل احمد علي كان برفضه الاعتراف بالقتلة المأجورين والانقلابيين يختلف في شيء عما اتفق عليه العالم حول الحالة اليمنية، لقد كشفوا عن اباطيلهم وعن كذبهم وهم من احتلوا الوزارات وقتلوا النفس التي حرم الله . ووصف المصدر مقال كان نشره التجمع اليمني للإصلاح مستهدفا العميد احمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري..بأنه اشبه بقصيده هجاء، وقال: أن ما اهرق من حبر على لفافة الإصلاح تؤكد أن ما قاله وما يفعله قائد الحرس هو ذلك الجزء الذي ينتمي للأرض والإنسان وان ما قالوه ويفعلوه إنما هوا الزبد الذي سيذهب جفا، فأحمد علي عبدالله صالح وأمثاله هم من سيبقى في الأرض وما انتم إلا عابرون في حياتنا وعما قريب سننساكم ككل ماسينا وكوابيسنا الموحشة. |