 |
بن دغر: لا خلاف بين هادي وصالح والوحدة مصيرية وليست مزاج أكد الدكتور أحمد عبيد بن دغر_ الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، أنه لا وجود لخلاف بين الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، كخلاف عدائي، على النحو الذي تروج له بعض وسائل الإعلام . وأوضح الأمين العام المساعد للمؤتمر في لقاء لـ «الرأي الكويتية»، أن هنالك وجهات نظر بحكم أن هادي أصبح يرى كثيرا من الأمور من خلال كونه رئيسا للبلاد، كما أن الرئيس السابق غالبا ما يؤكد أن هادي هو الرئيس للجمهورية اليمنية، وله الحق في إصدار قرارات لما يراه صائبا، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الرئيس هادي نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام والحزب هو من رشحه لإدارة المرحلة المقبلة" . واعتبر الدكتور بن دغر أن الحوار هو الحل الوحيد لمشاكل اليمن، وان الوحدة اليمنية بصيغتها الحالية الاندماجية منذ العام 1990 غير مقبولة»، موضحا أن «التخوف من انفصال محافظة حضرموت "مبالغ فيه" . وأكد بن دغر أن «الفيدرالية هي الحل المناسب لكل مشاكل الدعوات الانفصالية في المحافظات اليمنية الجنوبية، كما هي حل للمحافظات الشمالية، حيث يوجد تذمر ليس في المحافظات الجنوبية فقط بل هناك تذمر في محافظات شمالية كصعدة وتعز والحديدة وان الحل الفيدرالي لا مهرب منه" . وعن تخوف البعض بان «الحل الفيدرالي سيكون احد طرق الانفصال لكن بعيد المدى، كما حدث في السودان»، قال الدكتور بن دغر: «طبعا ليس هناك مقارنة بين ما حدث في السودان شماله وجنوبه، لكن جنوب السودان هناك دين أخرى ولغة أخرى وعادات أخرى أيضا، بينما في اليمن الكل مسلمون والكل لديهم العادات والتقاليد والعلاقات نفسها والروابط الاجتماعية عميقة، والمناطق الشمالية ظلت قبل الوحدة هي حضن اغلب أبناء المناطق الجنوبية بل وكان يتم منحهم جوازات ما كان يطلق عليها الجمهورية العربية اليمنية (أي شمالية) . وعن كيفية تلاشي عدم تكرار ما حدث في السودان وخصوصا أن هناك من يدعو إلى فيدرالية تنتهي باستفتاء، قال: «هنا نستطيع أن نحرص على جعل الحكم الفيدرالي في اليمن أكثر أمانا حتى نراعي الخصوصية اليمنية، بعدم أي استفتاء من أي مجموعة، لان الوحدة ليست مزاجا لأي شخص يطلبها متى أراد ويرفضها متى غضب كونها وحدة ارض وإنسان وليس وحدة قادة سياسيين وأحزاب، فالوحدة اليمنية مصيرية لكل الشعب اليمني شماله وجنوبه وشرقه وغربه، وان أي انفصال في أي جزء معناه تجدد معاناة ما قبل العام 1990" . وعن الأطراف السياسية اليمنية الجنوبية التي ستشارك الحوار، أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر أن هناك بوادر طيبة من قبل شخصيات بارزة تعيش في خارج اليمن وهناك مقترحات لا تزال تتداول وهناك ضغط أممي، ومساندة خليجية قد يخرج للعلن" . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 