الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 10:28 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - أهابت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار بجميع أبناء شعبنا اليمني وفي المقدمة منهم الأحزاب والقوى والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بتعزيز الاصطفاف الوطني المسئول لإنجاح انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يمثل بكل تأكيد المخرج الآمن للشعب وكل قواه الوطنية نحو الآفاق الرحبة للسلام الاجتماعي والأمن

المؤتمرنت -
لجنة الشؤون العسكرية : محاولات اثارة الفتنة عرقلة للحوار وزعزعة للأمن والاستقرار
أهابت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار بجميع أبناء شعبنا اليمني وفي المقدمة منهم الأحزاب والقوى والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بتعزيز الاصطفاف الوطني المسئول لإنجاح انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يمثل بكل تأكيد المخرج الآمن للشعب وكل قواه الوطنية نحو الآفاق الرحبة للسلام الاجتماعي والأمن والاستقرار والسكينة العامة ويمثل في ذات الوقت الجسر القوي لبناء الوطن والاتجاه نحو مرافئ التنمية والبناء وتجاوز عثرات الاقتصاد.

وأكدت اللجنة العسكرية على الأهمية القصوى لتكاتف وتظافر جميع أبناء الوطن وقواه الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني للمساندة القوية والواعية للمؤسستين الوطنيتين الدفاعية والأمنية لإرساء مقومات الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن.. وإعلان الموقف الصريح والواضح الرافض لكل أشكال وأساليب الخروج عن النظام والقانون، ولكافة الممارسات التخريبية وأعمال التقطع والشغب والفوضى الهدامة المستهدفة السلام الاجتماعي والأهلي والسكينة العامة، وزعزعة بنيان النظام الاجتماعي والثقافي والسياسي للمجتمع اليمني..

وأوضحت أن المساندة القوية والموقف الداعم الواضح من المجتمع الدولي ودول الإقليم وفي مقدمتها دول الخليج العربية، وكذا الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره وتنميته وتطوره، لهي فرصة تاريخية ثمينة ومهمة يتوجب أن تُغتنم من قبل الجميع.

واكدت على ضرورة أن يحافظ الجميع على كل ما تحقق من منجز ومن خطوات ملموسة لاستعادة الطمأنينة وامتلاك إرادة الخير والسلام.. ويدرك الجميع وخاصة العقلاء من النخب السياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية الأهمية البالغة لإعادة الطمأنينة والثقة إلى نفوس أبناء الشعب اليمني كافة.

وترى اللجنة العسكرية أن هناك أرضية مشتركة يدركها ويستوعبها الجميع ولابد من التنبيه لها ألا وهي العملية الديمقراطية والمناخات الموائمة لها ولاستدامتها واستمرارها.. مما يتوجب بدافع من الوطنية والانتماء لليمن الجديد المنشود أن لا تفهم مناخات الديمقراطية بصورة مقلوبة ومعكوسة خلافاً لمضامينها الراسخة وأهدافها العظيمة، مثلما هي محاولات البعض إلى إثارة وإشعال الفتنة والفوضى في بعض المحافظات، وذلك بتغليب منطلقات سياسية هدّامة وغير ناضجة تصل إلى حد الإفلاس ولا تستوعب حقيقة مخاطر التحديات.. وأن مصالح الوطن العليا والأمن والسلام الاجتماعي أكبر وأهم من المصالح السياسية الضيقة التي تنحشر في حسابات أحادية وأنانية وفردية.

وشددت انه ينبغي أن نكون جميعاً عند مستوى الإدراك لمعرفة أن أي تأزيم للحياة السياسية أو أي محاولة لاستدعاء الخطاب السياسي المأزوم، وتأجيج الخلافات والمماحكات والمكايدات السياسية والحزبية اللامسئولة، إنما هو افتعال واضح للمعوقات واستجلاب للعراقيل أمام السير الناجح لمؤتمر الحوار الوطني ويزعزع أمن واستقرار الوطن.. مما يعني أن العقلاء والحكماء والقوى الخيرة مطالبة بأن تغلب نقاط الالتقاء والتواصل والتوافق، للارتقاء بالفعاليات الوطنية العليا والتراص والاصطفاف والتلاحم، والوقوف بإيجابية إلى جانب القيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني من أجل نجاح مؤتمر الحوار الوطني والمواصلة الأكيدة والفعالة للتغلب على ما تبقى من مظاهر الأزمة والسعي الحثيث لتجاوزها والنأي عن كل ما قاد في الماضي إلى دفع الوطن وقواته المسلحة والأمن إلى براثن الأزمة..

وتنبه اللجنة العسكرية، إلى ضرورة التقيد الصارم والاحترام لكافة بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي رقم (2014) و(2051) وبيان مجلس الأمن الصادر بتاريخ 7 فبراير 2013م.. وتؤكد على أهمية وضرورة التقيد بها وإثبات جدية المواقف الإيجابية المسئولة منها والالتزام بها.. موضحة أنها تمثل مسلكاً أخلاقياً وقيمياً والتزاماً وطنياً وإقليمياً ودولياً ستوفر للجميع الإطار اللازم للخروج بالوطن إلى بر الأمان.

وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد عبرت اللجنة العسكرية عن تقديرها الكبير واعتزازها بالصحافة المسئولة والأقلام المتزنة والتي تمثل حجر الزاوية في بناء البلاد وأمنها واستقرارها وسلامها الاجتماعي..

وتهيب بجميع مكونات الصحافة والوسائل الإعلامية اليمنية أن يكونوا عوناً لشعبهم ووطنهم.. وأن يدركوا جيداً أن الواجب عليهم يحتم الابتعاد عن كل المبالغات الإعلامية والنأي عن الخطاب الإعلامي المتشنج.. لأنه توجه سوف يفضي باليمن نحو مخاطر مهلكة.. الجميع في غنى عنها.. ونقول لهم دعونا نلتقي جميعاً على أرض قوية ومشتركة عنوانها الرئيسي بناء اليمن الجديد وضمان أمنه واستقراره وإخراجه من دوامة التوتر والاحتقان.

ألا تستحق منا اليمن وقفة مسئولة والتزام وطني راسخ حتى نتخلص من كل أسباب وعوامل هذه المشكلات ونتجه نحو البناء والتنمية والأمن والسلام.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025