السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 12:48 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

على هامش الاحتفال بيوم اليمن في البرلمان البريطاني

المؤتمر نت - قال الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجيةان مشروع القرار الذي طرحته اميركا وبريطانيا على مجلس الأمن يشكو من علتين اساسيتين تجعلانه غير جدير بالموافقة العربية. واضاف ان المشروع يفتقر الى «خريطة لانسحاب قوات الاحتلال» من العراق، كما انه يشير الى وجوب بقاء قوات اجنبية تحت قيادة الاحتلال. واوضح القربي على هامش الاحتفال بيوم اليمن في البرلمان البريطاني بلندن، انه سيثير موضوع العراق والاوضاع الراهنة في الاراضي الفلسطينية المحتلة خلال اجتماعه الوشيك بنظيره البريطاني جاك سترو. واعتبر ان لندن لا تقوم بالدور الذي يمكنها القيام به لجهة الدفاع عن القضايا العربية العادلة والعمل على تعديل السياسات الاميركية في الشرق الأوسط.....
المؤتمر نت -
القربي.. يتحفظ على المشروع الأميركي ـ البريطاني.. ويدعو لندن للضغط على شارون
قال الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية ان مشروع القرار الذي طرحته اميركا وبريطانيا على مجلس الأمن يشكو من علتين اساسيتين تجعلانه غير جدير بالموافقة العربية. واضاف ان المشروع يفتقر الى «خريطة لانسحاب قوات الاحتلال» من العراق، كما انه يشير الى وجوب بقاء قوات اجنبية تحت قيادة الاحتلال. واوضح القربي على هامش الاحتفال بيوم اليمن في البرلمان البريطاني بلندن، انه سيثير موضوع العراق والاوضاع الراهنة في الاراضي الفلسطينية المحتلة خلال اجتماعه الوشيك بنظيره البريطاني جاك سترو. واعتبر ان لندن لا تقوم بالدور الذي يمكنها القيام به لجهة الدفاع عن القضايا العربية العادلة والعمل على تعديل السياسات الاميركية في الشرق الأوسط.
وكان القربي ضيف الشرف في الاحتفال الذي دعت اليه لجنة اليمن التابعة لمجلس العموم واللوردات برئاسة النائب العمالي والوزير السابق كيث فاز، وحضرته وزيرة الدولة للشؤون الخارجية المكلفة ملف الشرق الأوسط البارونة اليزابيث سيمونز ولفيف من النواب واللوردات والسفراء العرب.
وأعرب رئيس الدبلوماسية اليمنية عن تحفظه على «قضيتين اساسيتين» في مشروع القرار الاميركي ـ البريطاني، فضلا عن نقاط اخرى، وإذ رجح ان عددا من الدول ستجري تعديلات على هذا المشروع، قال القربي «ان هذا القرار لا يفي، على الأقل من وجهة النظر العربية، بمتطلبات اعادة الأمن والاستقرار في العراق».
واضاف في حديثه لـ«الشرق الأوسط» ان «استمرار وجود قوات الاحتلال في العراق سيظل دائما سببا للعنف وللمقاومة»، الامر الذي يقضي تضمين هذا القرار «خريطة واضحة لانسحاب قوات الاحتلال». وتابع «وثانيا، ان اي قوات امن او حفظ سلام (اجنبية) يجب ألا تكون تحت قيادة قوات الاحتلال» لأن ذلك سيؤدي الى «تكرر نفس الاشكالية التي نراها الآن» لجهة اعمال العنف والمقاومة ضدها.
وأوضح الدكتور القربي انه سيبحث مع سترو التطورات الاخيرة في الاراضي المحتلة. وقال ان «ما يجري في الاراضي الفلسطينية، وما شاهدناه في رفح (اخيرا) هو وصمة عار في وجه كل من يدعي انه يدافع عن الديمقراطية وعن حقوق الانسان».
وأردف ليس بوسع احد ان «يتوقع ان ذلك لن يؤدي الى مزيد من المقاومة». وفي حين اعتبر ان بوسع لندن ان تضغط على ارييل شارون، رئيس الوزراء الاسرائيلي وعلى الادارة الاميركية بحكم انهما الآن شركاء في العديد من القضايا المتعلقة بالمنطقة العربية، فهو أقر ان البريطانيين «بكل تأكيد لا يؤدون الدور الذي يمكن ان يؤدوه».
وأعرب الدكتور القربي عن ارتياحه لإسماع اليمن صوته في البرلمان البريطاني. ولفت الى ان «علينا جميعا كدول عربية ان يكون لنا صوت في البرلمان البريطاني لأنه مؤسسة مهمة لدورها في صناعة القرار ومساءلة الحكومة». واشار الى ان وجود «اي صوت عربي في البرلمان البريطاني هو لمصلحة العرب جميعا» لا سيما انه سيكون قناة تطرح من خلالها وجهة النظر العربية. وأكد ان التعاون بين بلاده وبريطانيا في مجال مكافحة الارهاب «مستمر» خصوصا ان لندن تقدم لهم «عونا فنيا في مجال تدريب القوات الخاصة وقوات مكافحة الارهاب وايضا توفر (لنا) بعض الاجهزة والمعدات التي تحتاجها هذه القوات». وشدد على ان اليمن يتعاون ايضا في هذا المجال مع اميركا، اضافة الى دول اوروبية عدة، وذلك لأن «مكافحة الارهاب بالنسبة لليمن قضية مبدئية» لا سيما انه تضرر من هذه الآفة اكثر من غيره.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024