السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 04:42 م - آخر تحديث: 03:56 م (56: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
كلمةالميثاق -
مليونية الوفاء
المهرجان الجماهيري المليوني للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه في ميدان السبعين يوم الأربعاء الماضي، جاء تجسيداً لموقف المؤتمر الذي عبر عنه الزعامة الوطنية التاريخية لليمن المعاصر الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر في كلمته والذي حدد فيها مهمة المرحلة بكل موجباتها واستحقاقاتها والتحديات التي يحاول البعض عبرها إبقاء الوطن مرتهناً لمراميه التي يمكن اختزالها في ذلك التفكير الإقصائي.. وهكذا يكون المؤتمر والزعيم علي عبدالله صالح والملايين الذين تدفقوا إلى ميدان السبعين من محافظات الجمهورية قد أكدوا على إيمـــانهم الراســـخ الذي لا يتزعزع بحقيقة أن إنجاز التسوية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها وانجاح الحوار هو القضية الوطنية الاساسية وبما يحفظ لليمن وحدته ونهجه الديمقراطي التعددي، كما جددوا العهد بوقوفهم الصادق صفاً واحداً مع الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في وجه من يحاولون إفشال التسوية والحيلولة دون إبحار سفينة اليمن إلى بر الأمان.
لقد جسد ذلك الزلزال الشعبي العظيم الذي هز اليمن والعالم قوة ارادة الشعب اليمني الصانع الحقيقي للتغيير وسفر التاريخ اليمني المعاصر، بذلك الوفاء الذي ارتسمت فيه صورة الانسان اليمني القادم من أعماق الارض حاملاً صور الزعيمين «هادي» و«صالح» ويهتف مسمعاً صوته من به صمم ان اليمن كما أكد زعيمه لايمكن ان ترهن لهذا أو ذاك، ولايمكن ان يستباح الدم اليمني المقدس..
تلك الحشود أظهرت ان الطريق الى مؤتمر الحوار يجب ان يسير بذلك الأسلوب الحضاري الذي رسمه المؤتمريون في مهرجان الوفاء بالعهد..
بالتأكيد لقد قلب المؤتمر والقائد المؤسس للمؤتمر الموازين لصالح الوطن والإنسان اليمني.. ولاحت بشائر الدولة المدنية في الأفق في ذلك المهرجان المليوني الذي عكس صورة للحياة المدنية التي ينشدها شعبنا، والذي جاء بعد أيام من مذبحة عدن التي ارتكبتها عناصر متطرفة تتخذ من الدين رداء لها لإخفاء بشاعة وجهها القبيح فيما لو استولت على السلطة.. بينما المؤتمريون وفي عاصمة تطوقها فوهات البنادق حرصوا على ألاّ يؤذوا أي إنسان أو أي دابة في الأرض.. على الرغم ان الجماهير هبت من كل صوب وحدب محيلة مدينة صنعاء إلى مسرح كرنفالي لا حدود له، وازدانت الشوارع والسيارات بصور الزعيمين بطريقة زغردت لها قلوب الشباب وامهات الشهداء والجرحى اللاتي شعرن ان سيل المؤتمر مازال يتدفق خيراً ولن يتوقف.
هذه هي بعض المعاني والدلالات والأبعاد التي تجلت في مهرجان المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بميدان السبعين، وما حملته من رسائل صريحة وواضحة ليس فيها لبس ولا تأويل للداخل والخارج.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024