الإثنين, 22-سبتمبر-2025 الساعة: 03:11 ص - آخر تحديث: 01:43 ص (43: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس المؤتمر الشعبي مع قيادات المؤتمر في مهرجان السبعين

المؤتمرنت -
صالح الإنسان قبل الزعيم!!
لأنه يتسم بصفات إنسانية كانت السبب في حب الناس له.. وفي شعبيته العارمة، وفي التفاف الجماهير حوله سواء أكان في السلطة أو خارجها، لا يزال الزعيم علي عبدالله صالح كعادته يبادل الوفاء بالوفاء ويجسد القيم الأخلاقية النبيلة للمواطن اليمني.

بالأمس تغيب الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد ورئيس الكتلة البركانية للمؤتمر عن اللقاء التشاوري لممثلي المؤتمر وحلفائه لمؤتمر الحوار الذي رأسه الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر بسبب وعكة صحية – وبعد انتهاء الاجتماع كان الزعيم علي عبدالله صالح – برفقة الأمين العام المساعد للمؤتمر عارف الزوكا -يزور الشيخ البركاني في منزله للاطمئنان على صحته..

زيارة الزعيم صالح للبركاني إلى منزله ليست إلا دليلاً جديداً يقدمه علي عبدالله صالح الإنسان – والمواطن اليمني الذي يحمل قيم الإنسانية والحب والتسامح والوفاء ويجسدها قولاً وعملاً سيما حين يكون هذا الإنسان رئيساً سابقاً وزعيماً سياسياً بمكانة وشعبية علي عبدالله صالح.

لقد عكست زيارة الزعيم للأمين العام المساعد للمؤتمر إلى منزله، ومن قبلها زيارته أيضاً للأمين العام المساعد للمؤتمر الشيخ صادق أمين أبوراس حرصه على قيادات المؤتمر، ومبادلته للرجال الأوفياء والمخلصين الوفاء بالوفاء، والحب بالحب، والإخلاص بالإخلاص..، وقبل ذلك كله عكست قيماً أخلاقية تربى عليها صالح كمواطن يمني منذ نعومة أظافره، وظلت تلك القيم منهجاً لسلوكه الحياتي واليومي رغم مرور السنوات وتعاقب الأيام، فلم تتخلى عنه ولم يتخلى عنها، ولم تغيره آبهة السلطان، ولا إغراءات السلطة، ولا مشاغل السياسة من أن يمارس سلوكه كانسان أولاً وكمواطن يمني ثانياً، وكصديق صدوق، وسياسي متواضع.

وبعيداً عن الخوض في سيرة حياة حافلة بالعطاء لعلي عبدالله صالح الرئيس والسياسي فليس هنا مكانها، إلا أن زيارته بالأمس للبركاني إلى منزله هي صورة ترسم نبل علي عبدالله صالح الإنسان والمواطن ،وتؤكد أسرار شعبية هذا الرجل الذي وصفه شاعر وأديب اليمن الراحل عبدالله البردوني في كتابه اليمن الجمهوري بقوله : (جاء علي عبدالله صالح إلى الرئاسة من أنقى الشرائح الشعبية ومن أكثرها إنتاجاً، لأنه من طبقة الفلاحين الذين عجنت تربتهم أنامل الأشعة وقبلات المطر).

بالسؤال.. بالتواصل الهاتفي.. وبالزيارة يقدم علي عبدالله صالح نفسه كانسان قبل أن يكون سياسياً يبادل رفاقه الوفاء بالوفاء، وحتى خصومة والمختلفين معه سياسياً وما اتصاله الهاتفي بالأخ وزير الإدارة المحلية علي اليزيدي إلى ألمانيا الأسبوع قبل الماضي للاطمئنان على صحته إلا صورة لما يتمتع به علي عبدالله صالح من قيم أخلاقية نبيلة يشيد بها الخصوم قبل الأصدقاء.

والخلاصة.. أن أخلاق علي عبدالله صالح وتواضعه، وتسامحه، ووفائه ،هي السر المكنون لعظمته كانسان ولشعبيته كزعيم وسياسي.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025