الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 04:57 م - آخر تحديث: 03:24 م (24: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - عبّر الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام عن تعازيه الحارة ومواساته الصادقة للشعب السوري الشقيق ولعلماء سوريا ولأسرة شهداء الحادث الإجرامي البشع وفي مقدمتهم الشهيد العلامة المحقق الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي

المؤتمرنت -
رئيس المؤتمر يعزي باستشهاد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي
عبّر الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام عن تعازيه الحارة ومواساته الصادقة للشعب السوري الشقيق ولعلماء سوريا ولأسرة شهداء الحادث الإجرامي البشع وفي مقدمتهم الشهيد العلامة المحقق الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي الذي استشهد في عملية إجرامية بشعة استهدفته وجموع المُصلين الذين كانوا يتعلمون منه قيم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه السامية وتعاليمه السمحاء في مسجد الإيمان بدمشق..

مؤكداً أن استشهاد العالم الجليل والمُفكر الإسلامي المجتهد الكبير الشيخ محمد البوطي ورفاقه الذين امتدت إليهم يد الغدر والعدوان يُمثّل خسارة كبيرة لعلماء المسلمين وللدين الإسلامي الحنيف الذي خدمه الشهيد بكل الصدق والإخلاص، مُجسداً روحوجوهر الإسلام في الاعتدال والتسامح والمحبة ورفض العنف والتطرف والفكر الظلامي الذي يتنافى مع تعاليم ومفاهيم الدين الإسلامي الحنيف وقيم المجتمع الإسلامي الذي يرفض مثل هذه الأعمال الغادرة..

مشيراً إلى أن اغتيال عالم جليل وقامة إسلامية كبيرة مثل الدكتور البوطي الذي كان بحق مثالاً فريداً وأنموذجا مشرفاً في مضمار العلم الشرعي والعملي والفلسفة الإسلامية والإنسانية ومدرسة جامعة تكرس وتدرس وتغرس قيم الوسطية والاعتدال والتسامح, في وجه ومواجهة شطط وتطرف وجاهلية التكفير والعنف والإرهاب الدخيل على ديننا وثقافتنا وحضارتنا وقيمنا وذلك من قبل عناصر التطرف والغلو الظلامي التي لم تراع حرمة بيوت الله سبحانه وتعالى، وحرمة قتل النفس البريئة التي حرمها الله واعتبرها قتلاً للناس جميعاً، يعتبر جريمة بشعة.. وعملاً خسيساً يرفضه الدين الإسلامي الحنيف وكل الأديان السماوية، ويعكس تجرد مرتكبيه من كل القيم الإسلامية والأخلاقية والإنسانية.

وأن هذه الجريمة النكراء تأتي امتداداً لجريمة مماثلة حدثت في اليمن استمرأت قوى الظلام والتطرف والعنف المتعطشة للدم والقتل والدمار الاستمرار في ارتكاب مثل هذه الجرائم، التي تستهدف جموع المُصلين وهم بين يدي الله سبحانه وتعالى خاشعين متضرعين إليه طمعاً في عفوه وغفرانه كما حدث في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة بصنعاء والتي لم يسبق لها مثيل والتي استهدف قيادة اليمن وكبار مسئولي الدولة وجموع المُصلين الأبرياء وهم يؤدون فريضة صلاة أول جمعة من شهر رجب الحرام عام 1432هـ الموافق لليوم الثالث من شهر يونيو عام 2011م إرضاء لنزوات شيطانيةوعدوانية حاقدة لا يهمها سوى تحقيق أطماعها ورغباتها الانتقامية وإشعال الفتن وقتل النفس المُحرمة.

اننا ونحن نعبر عن التعازي الحارة والمواساة الصادقة باسم قيادة وكل منتسبي المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وأنصاره وجماهيره على مستوى اليمن بأكمله، لنسأل الله العلي القدير أن يتقبل الشهيد الأستاذ الدكتور الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي وحفيده ورفاقه من الشهداء الذين لقوا ربهم في أحد بيوته في عمل إجرامي غادر..
وأن يسكنهم جميعاً الدرجات العالية في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. وأن يعوض الأمة الإسلامية عامة والشعب السوري الشقيق خاصة عن ذلك العالم الجليل خيراً.. وأن يجزيه خير الجزاء لما قدم من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين.. وأن يعصم قلوب أُسر الشهداء بالصبر والسلوان..
إنا لله وإنا إليه راجعون،








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024