الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 03:51 م - آخر تحديث: 03:26 م (26: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
فتوى تبيح جهاد النكاح
رفض نور الدين الخادمي وزير الشؤون الدينية في تونس فتاوى جهاد النكاح التي قال انها لا تلزم الشعب التونسي ولا مؤسسات الدولة وذلك بعد ورود انباء عن توجه مراهقات تونسيات الى سوريا تطبيقا لها.
وقال الوزير في تصريح لاذاعة شمس اف ام التونسية الخاصة هذه الامور مرفوضة، هذه مصطلحات جديدة، ما معنى جهاد النكاح؟ الفتاوى لا بد ان تستند الى مرجعيتها العلمية والمنهجية والموضوعية، وأي شخص يفتي في الداخل او الخارج فتواه تلزمه ولا تلزم غيره من الشعب التونسي او من مؤسسات الدولة .
واضاف لا بد ان نسهم في مقاربات علمية واعلامية من اجل تسوية هذه الوضعيات .
ومؤخرا، أبلغت عائلات تونسية عن اختفاء بناتها المراهقات وسط ترجيحات بسفرهن الى سوريا من أجل جهاد النكاح أي التطوع لاشباع الحاجات الجنسية لرجال يقاتلون القوات النظامية في سوريا. وأعلنت وزارة المرأة والاسرة تسجيل حالات اختفاء عدة للأطفال المراهقين اثر ظهور شبكات متخصصة تستهدف الشباب والأطفال من الجنسين لتجنيدهم عبر ممارسة التجييش الفكري والعقائدي .
ودعت الوزارة التونسيين الى تكثيف الاحاطة بأبنائهم وتوعيتهم بخطورة الانجراف وراء هذه الدعوات التي تستغل عوامل انعدام الفكر النقدي ونقص الثقافة الدينية لديهم من أجل زرع أفكار التعصب والكراهية وارسالهم الى بلدان تعيش صراعات داخلية بدعوى الجهاد .
ونسبت فتوى جهاد النكاح الى الداعية السعودي محمد العريفي الذي نفى ان يكون اصدرها.
واكد العريفي في احدى خطبه الدينية ان ما نسب اليه حول جهاد النكاح كلام باطل لا يقوله عاقل .
من جانبها أعلنت محامية الفتاة التونسية التي تعرت مؤخرا على فيسبوك ، ان موكلتها أمينة 19 عاما في بيتها و بحالة صحية جيدة ، يأتي ذلك بعد أنباء عن اختفائها أثارت حركة تضامن واسعة على شبكة الأنترنت.
وقالت المحامية والناشطة بشرى الحاج حميدة لوكالة الصحافة الفرنسية تحدثت اليها، أمينة قالت لي انها بخير، و سوف تعود الى المدرسة قريبا .
وأضافت الحاج حميدة أن أمينة قالت انها لم تختف، وانه لم يتم ادخالها الى مستشفى ، في اشارة الى ما ذكرته مجموعة فيمن من أنه تم اقتيادها الى مركز للطب النفسي في تونس.
وكانت حركة فيمن للنساء قد عبرت عن قلقها على مصير الناشطة في فرعها بتونس، أمينة تيلر، البالغة من العمر 19 عاماً، التي قالت انها اختفت الجمعة، بعدما أصدر الداعية الاسلامية عادل العلمي، مؤسس الجمعية الوسطية للتوعية والاصلاح ، دعوة الى اقامة حد الجلد أوالرجم حتى الموت عليها، معتبراً أن قيامها بنشر صورتها عارية قد يدفع أخريات الى تقليدها.
وقامت الفنانة و المخرجة التونسية نادية الفاني، بنشر صورتها شبه عارية على فيسبوك الخاص بها، تضامنا مع أمينة.
ولجأت نادية الفاني لتعرية ثديها الأيمن وكتبت عليه كلمة كرامة ، وعلى جبينها كلمة حرية وخطت على يدها عبارة من أجل أمينة .
وأصبحت أمينة أول فتاة تونسية تنشر صوراً عارية لها على الانترنت، حيث كتبت على صدرها، جسدي ملكي ليس شرف أحد .
وفي مقابلات تلفزيونية مع قناة التونسية وموقع جدل بالحبر التونسي ، بررت الفتاة تصرفاتها بأنها حركة احتجاجية بالتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للمرأة، في الثامن من مارس»آذار الجاري، وتزامناً أيضاً مع اعلان انشاء فرع لمنظمة فيمن للنساء المتعريات في تونس.
ونشرت فتاة تونسية ثانية، تُدعى مريم، صورة عارية للنصف العلوي من جسدها، وقد اقتبست نفس الجملة بالعربية، وقالت انها أقدمت على هذه الخطوة، للتعبير عن مساندتها للشابة أمينة، ضد التهديدات التي تتعرض لها، وكذلك لمساندة كل النساء في العالم.

الفرنسية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024