الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 07:21 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - متضاهرون مؤيدون للحوار في جمعة الحوار بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء

المؤتمرنت -
تخلف عن حفل التدشين .. ماذا قال باسندوة عن مؤتمر الحوار الوطني
وصف رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة مؤتمر الحوار الوطني الشامل- والذي قاطع احتفالية تدشينه في الـ(18) من مارس الماضي – وصفه- بأنه محطة فارقة وعلامة بارزة في التاريخ الوطني المعاصر كونه جاء بعد سلسلة من الصراعات والمواجهات بما في ذلك المواجهات التي خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمخفيين قسريا والنازحين والفارين خارج الحدود بحثا عن ملاذ آمن .
مشيرا في فعالية رسمية له اليوم الى إلا أن حكمة الله شاءت أن ينحصر ذلك الصراع ويهتدي الفرقاء إلى وسائل حضرية تحقن الدماء وتفضي إلى قواسم مشتركة وذلك في اشارة منه الى توقيع المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية التي نظمت نقل السلطة سلميا في اليمن .

وقال رئيس الوزراء في كلمته التي ألقاها نيابة عنه وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور في افتتاح المؤتمر العام السادس للمرأة الذي تنظمه على مدى يومين اللجنة الوطنية للمرأة بالتعاون مع جمعية رعاية الأسرة اليمنية اليوم بصنعاء" إن برنامج الحكومة تضمن الالتزام بصورة جلية وواضحة دعم المرأة والاهتمام بها "، معبرا عن ثقته في أن تكون مخرجات المؤتمر، ميثاق شرف تحمله النساء إلى أروقة الحوار الوطني وكذا النساء في خارج الحوار.

وأوضح أن انعقاد المؤتمر الوطني السادس للمرأة في ظل المتغيرات الوطنية يضع المرأة اليمنية لا سميا القيادات السنوية أمام تحديات جديدة عليهن استيعابها والتعاطي معها بإدراك ووعي وبصيرة نافذة تمكن المرأة من أن تكون فعلا النص الكامل والمكمل في الحياة.

وأضاف" لا شك أن انعقاد المؤتمر مدعاة للشعور بالفخر والاعتزاز لكي نتمكن خلاله من الوقوف على الإنجازات التي تحققها المرأة اليمنية على أكثر من صعيد وتحديد التحديات التي ما زالت حاضرة ويمكن أن تقوض تلك الإنجازات ".

وأشار رئيس الوزراء إلى أن انعقاد المؤتمر وضمن الفعاليات الموازية لمؤتمر الحوار الوطني ولكل الفعاليات الوطنية الأخرى، يمثل سدا منيعا للحيلولة دون التراجع عنها ولعل أبرز تلك الإنجازات الحضور القوي للمرأة اليمنية والمشاركة الفاعلة في عملية التغيير التي هيأت وفتحت الطريق أمامها آفاقا رحبة في مختلف المجالات.

واعتبر الحوار الوطني محطة فارقة وعلامة بارزة في التاريخ الوطني المعاصر كونه جاء بعد سلسلة من الصرعات والمواجهات بما في ذلك المواجهات التي خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمخفيين قسريا والنازحين والفارين خارج الحدود بحثا عن ملاذ آمن إلا أن حكمة الله شاءت أن ينحصر ذلك الصراع ويهتدي الفرقاء إلى وسائل حضرية تحقن الدماء وتفضي إلى قواسم مشتركة مهما كان حجم الخصومات لان استمرارها يعني استمرار الخسائر وتقليصها ومحاصرتها عند الحدود يعني تعظيم الفوائد والمكاسب للوطن والمواطن.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن على المرأة في المناطق الحضرية والمدن مساعدة النساء الريفيات لمحو أميتهن والدعوة إلى تضييق فجوات التعليم بين الذكور والإناث في الريف وتدريبهن على المهارات الحياتية والمعيشية والمهن والحرف المتصلة بالاقتصاد الريفي الزراعي والحفاظ على صحتهن لا سيما صحة الأمهات وتوفير فرص إدارة المشاريع الصغيرة وتخفيف أعباء العمل الزراعي عليهن من خلال إدخال وسائل العمل الحديثة وشبكات المياه والصرف الصحي الى القرى وتحسين وتطوير شبكات الطرق .

وحسبما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد حث باسندوة اللجنة الوطنية للمرأة على الشراكة الايجابية والفاعلة مع مختلف الأجهزة الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بما يسهم في الارتقاء بقضايا المرأة والاهتمام بها.

من جانبها أشارت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة سعيد عبده في الاحتفال الذي حضره وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق حُمد ووزير الإدارة المحلية علي اليزيدي ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء حسن شرف الدين وعدد من المسؤولين، أشارت إلى أن انعقاد المؤتمر يمثل خطوة هامة وعملية في سبيل الانتصار لقضايا المرأة وكذا يأتي في وقت ترتدي فيه اليمن حلة الوفاق الوطني في سبيل بناء الدولة المدنية الديمقراطية.

وقالت:" إن الاستجابة لقضايا التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمرأة اليمنية بات على درجة بالغة من الأهمية لمستقبل اليمن كونه يقيس مدى الجدية والمصداقية في التعامل مع كافة الملفات الوطنية بما في ذلك ملف المرأة اليمنية ".

وأكدت حرص اللجنة على انعقاد المؤتمر الوطني السادس للمرأة في العام الحالي بشكل يختلف عن الأعوام السابقة وعلى نحو يربط فعاليات المؤتمر وأنشطته بمخرجات المؤتمر الوطني الخامس للمرأة وكذا الأجندة الوطنية لمؤتمر الحوار الوطني .

واستعرضت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة محاور المؤتمر التي تتضمن أسس بناء الدولة واعتبارات النوع الاجتماعي والإطار المؤسسي لمشاركة المرأة وقضايا التمكين والتنمية والمشاركة المجتمعية بالإضافة إلى حقوق المرأة وحرياتها ومطالب وأولويات النساء المرسلة إلى مؤتمر الحوار الوطني وخطة متابعة مخرجات المؤتمر الوطني السادس للمرأة وتقييم مدى التقدم المحرز في التعامل مع قضايا المرأة في مؤتمر الحوار.

فيما ألقيت خلال افتتاح المؤتمر كلمات للمدير التنفيذي لجمعية رعاية الأسرة اليمنية نبيل العماري ونائب أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتورة أفراح الزوبة وكلمة عن المشاركات في مؤتمر الحوار ألقتها عضو المؤتمر فائقة السيد،أشارت في مجملها إلى الدور الذي ينبغي أن تلعبه المرأة اليمنية في مؤتمر الحوار الوطني وإنجاحه لصياغة عقد اجتماعي جديد تكفل فيه الحقوق وتحدد فيه الواجبات في ظل دولة مدنية حديثة يتساوى فيها الجميع.

وأكدت الكلمات ضرورة تركيز مخرجات مؤتمر الحوار الوطني على حق المرأة في التعليم والصحة والمشاركة في الحياة السياسية ومواقع صنع القرار وتمكينها وتعزيز دورها في بناء الدولة المدنية الحديثة وجهود مكافحة الفساد وترسيخ مبادئ الحكم الرشيد.

واعتبرت الكلمات انعقاد مؤتمر الحوار الوطني فرصة تاريخية لم تحظ بها كثير من الشعوب والدول ما يحتم على الجميع اغتنامها لرسم ملامح اليمن الجديد مع مراعاة اعتبارات النوع الاجتماعي عند وضع أسس بناء الدولة لتحقيق التوازن بين كافة الفئات الاجتماعية .

وشدد المتحدثون على أهمية الوقوف بجدية ومصداقية أمام أوضاع المرأة وتدني مؤشرات مشاركتها في مختلف المجالات، ما يتطلب إيجاد حلول تتجاوز المصالح الذاتية لتحقيق مصالح العامة مع الأخذ بالمبادئ الشرعية والقانونية والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها اليمن.

بعد ذلك بدأت جلسات أعمال المؤتمر الذي يشارك فيه 400 من الكوادر النسائية باللجنة الوطنية للمرأة وفروعها بالمحافظات والوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمختصين والمهتمين بالشأن النسائي من مختلف المحافظات.

وقدمت خلال الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور جلال فقيرة ثلاث أوراق عمل تضمنت الورقة الأولى التي قدمتها فاطمة مشهور دور المرأة في عملية التغيير الشامل "إطار فكري وفلسفي"، مشيرة إلى المداخل الفكرية المفسرة لقضايا النوع الاجتماعية ومفاهيم النوع الاجتماعي وعلاقته بالتنمية بالإضافة إلى العلاقة المتداخلة بين الرجل والمرأة في المجتمع والتي تحددها وتحكمها عوامل اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية وبيئية.

فيما تناولت ورقة العمل الثانية التي قدمها أستاذ القانون العام المساعد بكلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء الدكتور محمد الغابري الإطار الدستوري لتعزيز مشاركة المرأة في بناء الدولة، مبينا المحددات الدستورية لمشاركة المرأة في بناء الدولة وكذا تحقيق تكافؤ ال فرص لجميع المواطنين وتحقيق مبدأ المساواة بين المواطنين.

وأورد الدكتور الغابري في ورقته ثلاث تجارب دستورية عربية حديثة، منها دستور المملكة المغربية لعام 2011م ودستور جمهورية مصر العربية لعام 2012م ودستور جمهورية العراق 2005م ومضامينها من حيث الحقوق والحريات التي كفلتها تلك الدساتير للمواطن ومكافحة كل أشكال التمييز بسبب الجنس أو اللون أو المعتقد أو الثقافة أو الانتماء الجنسي.

وفي حين استعرض أستاذ النظم السياسية المساعد بجامعة صنعاء الدكتور أمين الغيش في الورقة الثالثة التي قدمها ضمن الجلسة الأولى تعزيز مشاركة المرأة نحو نظام انتخابي فاعل لمشاركة المرأة في بناء الدولة .. أشار إلى أنواع النظم الانتخابية وكذا أنواع القوائم الانتخابية وخيارات تقسيم الدوائر من حيث القوائم المغلقة والتفضيلية والمختلطة وغيرها.

وتوقف الدكتور الغيش عند النظام الانتخابي اليمني واعتماده على الأغلبية البسيطة أو النسبية والدورة الواحدة بالإضافة إلى أن النظام الانتخابي في اليمن يعتمد على تقسيم الجمهورية إلى دوائر كثيرة صغيرة ومتساوية الأمر الذي ساهم كثيرا في ضعف المشاركة السياسية في اليمن لكلا الجنسين وحصرها في أحزاب معينة.

وفي جلسة العمل الثانية التي أدارتها رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة السابقة رشيدة الهمداني استعرضت مدير عام إدارة الشركاء باللجنة انتصار شاكر، انجازات اللجنة منذ تأسيسها عام 1996م من حيث التشريعات والاستراتيجيات والسياسات والهيكل التنظيمي.

وتطرقت شاكر إلى الاجراءات التي نفذتها اللجنة في إطار سياسات الاستراتيجية الوطنية لتنمية المرأة في مجال خفض نسبة الأمية بين النساء والفتيات وتقديم تسهيلات مادية محفزة للفتيات لاستمرارهن على التعليم من خلال برنامج التغذية المدرسي عبر برنامج الغذاء العالمي وكذا محاور الصحة والتمكين الاقتصادي للنساء ومواقع صنع القرار والمشاركة السياسية والعنف ضد المرأة والحقوق الانسانية .

فيما تناولت ورقة العمل الثانية التي قدمتها استاذ العلوم السياسية المساعد بجامعة صنعاء ونائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد الدكتورة بلقيس أبو اصبع الحكم الرشيد ومشاركة المرأة في جهود مكافحة الفساد، مشيرة إلى الآثار السلبية للفساد على التنمية من مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وقدم العقيد نعمان محمد الشوذري من وزارة الداخلية ورقة العمل الثالثة والأخيرة حول دور المرأة في الأجهزة الأمنية بين التقييم وضرورة التفعيل ودور المرأة في الأجهزة الأمنية وكذا التحديات التي تواجه المرأة في سلك الشرطة والأمن.

وتستكمل جلسات أعمال المؤتمر العام السادس للمرأة غدا الاثنين بمحورين رئيسيين يتضمن كل محور عدد من أوراق العمل حول متطلبات التمكين الاقتصادي للمرأة والتعليم ومؤشرات التنمية الاجتماعية والرعاية الصحية ودور المرأة في التنمية المستدامة بالإضافة إلى قضايا النازحات بين الرعاية والتهميش والحقوق والحريات في اليمن والمرأة والعدالة الانتقالية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024