الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 05:24 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - وهاجمت بشدة من وصفتهم بـ(أمراء الحرب وعصابة اللادولة والقوى الرجعية ) و   ومن يختزلون قضية التدين في زي النساء ومراقبي ملابسهن وخصلات شعرهن  ، واستشهدت بواقعيتين داخل قاعة مؤتمر الحوار سردت تفاصيلهما

المؤتمرنت -
باسندوة تهاجم بشدة (قوى رجعية وامراء الحرب ) في مؤتمر الحوار الوطني
دافعت وسام باسندوة ابنة رئيس حكومة الوفاق الوطني في اليمن محمد سالم باسندوة عن المرأة اليمنية المشاركة في مؤتمر الحوار التي قالت انها تتعرض لمضايقات وتسفيه منذ انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن في 18 مارس الماضي .

وانتقدت الباحثة والأكاديمية باسندوة بشدة من وصفتهم بـ(أمراء الحرب وعصابة اللادولة والقوى الرجعية ) على خلفية مواقفهم من قضايا الحقوق والحريات وقضايا المرأة بشكل خاص .

وهاجمت معارضي رئاسة عضو مؤتمر الحوار والأديبة اليمنية نبيلة الزبير لفريق قضية صعدة ومن يختزلون قضية التدين في زي النساء ومراقبي ملابسهن وخصلات شعرهن ، واستشهدت بواقعيتين داخل قاعة مؤتمر الحوار سردت تفاصيلهما في مقال بعنوان (قضية المرأة على طاولة اللئام) يعيد (المؤتمرنت) فيما يلي نشره نقلا عن صحيفة (الشروق) المصرية :



قضية المرأة اليمنية على طاولة اللئام
وسام باسندوة
مضى أكثر من أسبوعين على انطلاق مؤتمر الحوار الوطنى، ومنذ اللحظة الأولى لهذه الانطلاقة الميمونة أصبحت صورة المرأة فى المؤتمر بالنسبة لى هاجسا محرضا على الكتابة، ليس بسبب القضايا المهمة المتعلقة بنون النسوة، والتى حاول البعض تسفيهها، حتى انشغلت صفحات ومواقع الإنترنت اليمنية بالسخرية من ذلك، معتبرين المرأة وقضاياها خارج دائرة الوطن المصيرية، كما لن أناقش قضية تمثيل المرأة وآلية اختيار المشاركات برغم أهمية الموضوعين. لكن ما سأطرحه هو ما تتعرض له المرأة من مضايقات منذ انطلاق المؤتمر، وهو يكفى لاختزال العديد من صور المعاناة اليومية، فقد تحرر كل من هب ودب من كل القضايا الكبرى التى اعتبروها مصيرية، وتفرغوا للرقابة والحديث عن أزياء السيدات المشاركات فى المؤتمر، من منهن لم تضع على رأسها غطاء، وهل غطين وجوههن وكفوفهن أم لا؟ وكم عدد خصلات الشعر المتسربة من تحت الغطاء، وأصبح موضوع خصلات الشعر هذا ضمن أولويات قضايا الوطن المصيرية إن لم يكن الأهم بالنسبة لهم، وصدح بعضهم صارخا بأن المؤتمر ليس فى أمريكا أو سويسرا حتى تأتى بعض السيدات ترتدين السراويل «البنطلون».

●●●

الواضح أنه لو طرحت قضية فرض ارتداء زى رسمى على السيدات المشاركات للتصويت كأكثر المواضيع أهمية للنقاش، لربما حصد أغلبية، الموضوع ليس عارضا بالطبع، بل هو منهج تفكير، ويعكس بوضوح ما سيؤول إليه طرح أى قضية تخص المرأة للنقاش، حينها فقط سيتحد الأخوة الأعداء ويسجلون موقفا موحدا مشتركا.

وللتدليل على ما ذهبت إليه سأستشهد بواقعتين، الأولى قيام رئيس حزب سلفى بالحديث عن قضية الجنوب واستعراضه لمنجزات الوحدة، قائلا: «لا يمكن إنكار أن هنالك أشياء تغيرت فى الجنوب منذ 20 عاما، هناك نهضة دينية واسعة، هناك زيادة أضعاف مضاعفة لنسبة المحجبات فى الجنوب.» أى أن الرجل اختزل قضية الجنوب بزيادة عدد السيدات المحجبات، بينما لم يجعل الدين حكما فيما لحق أبناء الجنوب من ظلم وتعد، هذا عن السطحية والتفاهة فى اختزال قضية التدين بزى المرأة، وقبل كل هذا وذاك فإن الرجل فتح أعيننا على حقيقة جديدة مفادها أن ما تم فى عام 1990 ومن ثم حرب صيف94، لم تكن وحدة بل كانت فتحا إسلاميا لبلاد الكفر.

الواقعة الثانية تتعلق بانتخاب رئيس لفريق عمل لجنة صعدة، حيث ينص النظام الداخلى للمؤتمر على توزيع الأعضاء على لجان تمثل القضايا التسع التى سيناقشها الحوار، وتندرج هذه النقاط تحت المادة 11 من اللائحة الداخلية التى حددت فرق العمل بما يلى، فريق عمل القضية الجنوبية، فريق عمل قضية صعدة، فريق عمل قضايا ذات بعد وطنى والمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، فريق عمل بناء الدولة (الدستور: مبادئه وأسسه)، فريق عمل الحكم الرشيد، فريق عمل أسس بناء الجيش والأمن ودورهما، فريق عمل استقلالية الهيئات ذات الخصوصية وقضايا اجتماعية وبيئية خاصة، فريق عمل الحقوق والحريات، فريق عمل التنمية الشاملة والمتكاملة والمستدامة، وتتكون كل لجنة من 50 عضوا، ينتخبون من بينهم رئيسا ونائبين.

تفجرت أزمة لجنة صعدة بعد انتخاب رئيسها، حيث صوت 22 من أعضاء الفريق لصالح الأديبة والناشطة المستقلة نبيلة الزبير، وهو ما رفضه البعض رفضا قاطعا فقط لكونها امرأة، صحيح قد تكون هناك أسباب ضمنية أخرى تتعلق بالرغبة فى المنصب أو رفض الزبير كموقف يتعارض مع مصالحهم، إلا أن السبب المعلن كان كذلك، فلم يخجل البعض من التصريح بأنه «لن يقبل برئاسة (مرة)»، وحلف أحدهم يمينا بالطلاق أن لن ترأسه «مرة»، وعلق آخر «احترموا مشاعرنا كيف ترأسنا مرة! نحن مشايخ وقبائل».

هاتان الواقعتان ليستا بحاجة إلى تعليق وشرح أكثر، فهما كاشفتان فاضحتان لكيف يمكن أن يكون موقف هذه الثلة من قضايا الحقوق والحريات عموما وقضايا المرأة بشكل خاص، الخلاف ليس حول القضايا التسع المطروحة، فجوهر كل خلاف وهو الأهم والأبعد، بين قوى الرجعية والحداثة، بين أنصار الدولة المدنية وعصابة اللادولة، بين أنصار السلمية والتوافق وأمراء الحرب، هنا لب القضية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024