السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 03:38 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - وفي تقرير التغذية العالمي  الذي أطلقته المنظمة العالمية اليوم  اشارت اليونسيف الى ان هناك أيضاً 730,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد المتوسط (MAM) والذي يعني كذلك ازدياد مخاطر الإصابة بالأمراض ومن ثم الوفاة. منوهة الى

المؤتمرنت -
267 الف يواجهون خطر الموت ..60% من اطفال اليمن يعانون سوء التغذية
قالت منظمة (اليونيسيف) ان ما يقارب من 60% من أطفال اليمن دون سن خمس سنوات يعانون من "سوء التغذية المزمن" والذي ينتج عنه التقزم في النمو وتأخر التطور العقلي. ومع ذلك فإن ما يزيد عن طفل واحد من بين كل ثمانية أطفال في اليمن (267,000 طفل) دون سن خمس سنوات يعاني من سوء التغذية الحاد الشديد (SAM) وذلك يعني أنه يواجه خطر الموت بسبب أمراض الطفولة الشائعة.

وفي تقرير التغذية العالمي الذي أطلقته المنظمة العالمية اليوم اشارت اليونسيف الى ان هناك أيضاً 730,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد المتوسط (MAM) والذي يعني كذلك ازدياد مخاطر الإصابة بالأمراض ومن ثم الوفاة. منوهة الى ان الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد الشديد هم مجال التركيز الرئيسي لبرنامج التغذية من اليونيسف في اليمن بينما يدعم برنامج الغذاء العالمي أولئك الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد المتوسط.


وتزامناً مع إطلاق التقرير العالمي لليونيسف لعام 2013م حول تحسين تغذية الأطفال فإن اليمن تركز على تحقيق نجاحات في مجال التغذية وتعزيز الفهم وتوفير الدعم (داخلياً وخارجياً) للتغذية باعتبار ذلك استثماراً هاماً خلال الألف يوماً الأولى من حياة الطفل وهذا الأمر لا يُعد هاماً فقط لصحة ونمو الأطفال وإنما للتنمية إجمالاً وللاقتصاد في البلد.


ولفت التقرير الى ان سوء التغذية ليس مرتبط فقط بالجوع وإنما هو مؤشر على محدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية ذات الجودة مثل الرعاية الصحية والمياه الآمنة والصرف الصحي المناسب وكذلك ممارسات النظافة الشخصية والتغذية المناسبة. إن ضعف ممارسات التغذية (مثل التوقف عن الرضاعة الطبيعية) وكذلك نقص الأغذية المناسبة والموسعة كانت جميعها من العوامل الرئيسية التي ساهمت في استمرار الأزمة. وبالرغم من أن توفر الأغذية الأساسية لوحده لن يعالج هذه المشكلة فإن كل من توفر واستخدام الأغذية المناسبة للأطفال يمكن أن يُحدث فارقاً في تلبية الاحتياجات التغذوية الخاصة لهذه الشريحة.



بالإضافة إلى ذلك يؤدي نقص اليود إلى حدوث معوقات اجتماعية وكذلك تعطل في النمو الجسدي. يمكن أن ينتج عن نقص اليود انخفاض في معدل ذكاء الطفل بحوالي 15 نقطة كما أنه من المعروف أن تضخم الغدة يؤدي إلى خفض إنتاجية من يعانون من هذا المرض بنسبة تصل إلى 15% ولذلك من الضروري جداً أن يتم تحقيق زيادة في استخدام الملح الذي يحتوي على مادة اليود.


وقال ممثل منظمة اليونيسف جوليان هارنيس متحدثاً في يوم إطلاق التقرير "إن هذا مثال قوي على الشراكة بين الحكومة والأمم المتحدة والمانحين والقطاع الخاص من أجل خدمة أفضل مصلحة للشعب اليمني".

"إننا شاكرون للجهود الكبيرة التي بُذلت من قبل الحكومة اليمنية من أجل معالجة نقص التغذية فبالرغم من الظروف الصعبة إلا أن مراكز المعالجة تم فتحها وتم تدريب العاملين الصحيين وتمت معالجة الكثير من الأطفال"

يقول جوليان: "الأطفال المتقزمين وعلى الأخص خلال العامين الأولين من حياتهم لن يحققوا بالكامل مستوى النمو المطلوب وعلينا أن نبذل المزيد من الجهد من أجل دعم الصحة العامة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة والغذاء والزراعة والتعليم وحماية الأطفال والرعاية الاجتماعية وذلك من أجل معالجة الأسباب التي تقف وراء سوء التغذية"

ويقول ممثل برنامج الغذاء العالمي بيشو ماراجولي "إننا ندعم استخدام الغذاء المحلي الذي يحتوي على المغذيات من أجل العناية بالأطفال الصغار" "حيث أنه قد يكون من الصعب توفير كافة الاحتياجات التغذوية بتلك الطريقة فإننا نشجع كذلك القطاع العام والخاص على العمل يداً بيد من أجل توفير المنتجات الغذائية المعززة التي تكون مناسبة للأطفال الصغار وجعلها متوفرة لمن هم بحاجة لها"








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024