الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 10:08 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أكد خطباء المساجد بأمانة العاصمة والمحافظات على ضرورة محاربة ظاهرة الاعتداء على مصالح البلاد والعباد والضرب بيد من حديد لكل من يعبث ويعتدي على الممتلكات العامة والخاصة حتى يأمن المجتمع مكرهم وعدوانهم.

المؤتمرنت -
خطباء المساجد يدينون تخريب الكهرباء والنفط والمصالح العامة
أكد خطباء المساجد بأمانة العاصمة والمحافظات على ضرورة محاربة ظاهرة الاعتداء على مصالح البلاد والعباد والضرب بيد من حديد لكل من يعبث ويعتدي على الممتلكات العامة والخاصة حتى يأمن المجتمع مكرهم وعدوانهم.

وشدد خطباء المساجد في خطبتي الجمعة اليوم على أهمية تأمين مقدرات الأمة من خلال قيام الدولة بواجبها وفرض هيبتها وردع المجرمين عن إجرامهم وكف آذاهم عن الناس .. محذرين في نفس الوقت أولئك الذين يتسترون على منفذي مثل تلك الأعمال الإجرامية التي تسيء إلى الإسلام وأخلاقيات الدين وقيم وأعراف أبناء الشعب اليمني.

وأوضحوا أن حب الأوطان من الإيمان وأن ذلك الحب يكون في الحفاظ على مقدراته وحماية خيراته وثرواته من السطو والاعتداء على أقوات المسلمين، وليس الاعتداء على أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء التي يستفيد منها الجميع دون استثناء.

ولفت الخطباء إلى أن المعتدين علي انابيب النفط وكل مقومات الأمة ومقدراتها الخدمية ، دخل ضمن أصناف أهل الحرابة ومن يجب في حقه تطبيق الحدود وجزاؤهم في قوله تعالى "إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "على كل مسلم صدقة قالو فإن لم يجد قال: يعين ذا الحاجة الملهوف قالو: فإن لم يجد قال : يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر قالو يا رسول الله فإن لم يستطع قال : عليه الصلاة والسلام يكف شره عن الناس فذلك صدقة منه على نفسه".

وأشار الخطباء إلى أن أولئك المعتدين على شبكات الكهرباء وانابيب النفط ، انسلخوا عن كل معاني الاسلام وقيمه السمحاء ،وتجردوا عن فضائل الأمة حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ".

وأكدوا حاجة الامة الى التوعية عبر مختلف الوسائل كون أسباب استفحال المعتدين غياب التوعية المطلوبة .. مشددين على دور العلماء في توضيح وتوعية المجتمع والالتفاف حول موقف موحد يسهم في نبذ التخريب والاعتداء والدعوة الى تنفيذ القانون وردع العابثين والمعتدين كما قال عليه الصلاة والسلام " ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أعز واكثر ممن يعمله أي المرتكب إلا عمهم الله بعقاب من عنده " رواه ابو داود وقوله عليه الصلاة والسلام " مَثَلُ القَائِم في حُدُودِ اللَّه والْوَاقِع فيها، كَمثل قَومٍ اسْتَهَموا على سَفِينَةٍ، فَأَصابَ بَعْضُهم أعْلاهَا، وبعضُهم أَسْفلَهَا، فكان الذي في أَسفلها إذا استَقَوْا من الماء مَرُّوا على مَنْ فَوقَهمْ، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا في نَصِيبِنَا خَرقا ولَمْ نُؤذِ مَنْ فَوقَنا؟ فإن تَرَكُوهُمْ وما أَرَادوا هَلَكوا وهلكوا جَميعا، وإنْ أخذُوا على أيديِهِمْ نَجَوْا ونَجَوْا جَميعا ".

وجدد الخطباء دعوتهم إلى كافة أبناء اليمن الذين يمتلكون تاريخ حضاري وإسلامي عريق إلى نبذ هذه الأعمال الإجرامية والابتعاد عن العنف وتخريب مصالح البلاد التي تؤثر سلبا على حياة المجتمع ومعاناتهم .. لافتين إلى أن أبناء اليمن على مر العصور ليست من أخلاقياتهم القيام بمثل هذه الأعمال التي تسيء إلى عاداتهم وأعرافهم النبيلة باعتبار أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصفهم بأنهم أهل الإيمان والحكمة الإيمان يمان والحكمة يمانية.

وناشدوا ولي الأمر بتطبيق أحكام الله تعالى وحدوده صيانة للعرض والمال وممتلكات الناس باعتبارها كفيلة بردع المجرمين عن إجرامهم والمعتدين عن اعتداءاتهم .. مطالبين أولئك العابثين بالتوبة الى الله عز وجل والرجوع إليه والاستقامة والندم على ما فات وعدم العودة إلى تلك الأعمال الشيطانية التي تضر بمصالح الجميع.

وحث خطباء المساجد كافة أبناء اليمن على وحدة المجتمع وتماسكه وانتهاج الوسطية والاعتدال ونبذ العصبية والقبلية وأشكال الغلو والتطرف .. مشيرين إلى أهمية أن يقف الجميع ضد من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن ومحاربة العابثين بالممتلكات العامة والمقدرات الخاصة حفاظا على النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد.

إلى ذلك دان خطباء المساجد في عموم المناطق والمحاور والألوية والوحدات العسكرية والقتالية الأعمال التخريبية التي تطال خطوط نقل الطاقة وأنابيب النفط والغاز .

كما دعا الخطباء منتسبي القوات المسلحة إلى تأمين كافة المصالح والمشاريع العامة والوفاء بواجبهم الوطني المقدس في حفظ أمن واستقرار الوطن والتصدي لكافة الأخطار والتهديدات التي تعترض طريق مسيرته التنموية الظافرة.

وأعتبر خطباء المساجد من يقومون بمثل هذه الأعمال التخريبية والإجرامية أعداء للوطن والشعب لأن الدين الإسلامي الحنيف والشريعة الغراء تحرم وتجرم التخريب والعدوان أياً كان شكله أو نوعه.

وشددوا على ضرورة تكاتف الجهود وجمع الكلمة وحشد الطاقات من جميع أبناء الوطن عسكريين ومدنيين لتحقيق الأهداف المرجوة والغايات المثلى في هذه المرحلة الراهنة للوصول بالوطن إلى شاطئ الأمان والاتجاه صوب بناء الدولة المدنية الحديثة والوصول إلى واقع النهوض الحضاري والتنموي المنشود.

وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد حث الخطباء جميع أبناء الشعب وفي المقدمة منتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية إلى الوقوف صفاً واحداً ضد كل العابثين بخيرات ومقدرات الوطن وعدم السماح لأي كان بتخريب المصالح الحيوية العامة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024