![]() |
مؤتمر إب يدين إطلاق متهمين في جريمة تفجير دار الرئاسة دان اللقاء الموسع للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة إب بأشد العبارات إطلاق عدد من المتهمين على ذمة قضية تفجير دار الرئاسة التي استهدفت قيادة الدولة بأكملها في حينه وعلى رأسهم الرئيس "السابق" علي عبدالله صالح – رئيس المؤتمر الشعبي العام وأودى بحياة عدد من قيادات الدولة في مقدمتهم شهيد الوطن الكبير الاستاذ المرحوم عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى . وأشار البيان الصادر عن اللقاء الذي عقد اليوم، أن اللقاء الموسع لقيادة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة إب وقفت امام الإجراءات الأخيرة والضغوطات التي مورست من قبل بعض الأحزاب والشخصيات السياسية ومنها المحسوبة على حكومة الوفاق الوطني.. والتي نتج عنه للأسف الشديد الإفراج عن عدد من المتهمين بالجريمة الإرهابية. وأضاف البيان: أن جريمة دار الرئاسة والتي كادت أن تدخل البلد في مستقبل لا يحمد عقباه من الصراعات والاقتتال لولا عناية الله ثم حكمة القيادة والتعالي فوق الجراح وتحكيم العقل والمنطق من خلال إيقاف المواجهات والتوجه نحو الطرق القانونية والتعامل مع هذه الجريمة الشنعاء كجريمة إرهابية.. وهذا ما أكد عليه مجلس الأمن الدولي في قراره رقم (2014). وجاء في البيان: أنه وفي الوقت التي كنا ننتظر واسر الضحايا والمصابين السير في استكمال إجراءات المحاكمة ليقول القضاء كلمته في حق كل من يدان لينال جزاءه الرادع جزاء ما أقترفوه من جريمة في شهر حرام يوم جمعة وفي بيت من بيوت الله.. وكذا رفع الحصانة عن المشمولين بملفات التحقيقات وقرار الاتهام ليتم مباشرة التحقيق معهم، فوجئنا وفوجا كل أبناء الشعب اليمني بإطلاق عدة من المتهمين تحت ضغوطات مورست بهدف خلط الأوراق وإضاعة حقوق الضحايا والمصابين من جهة وإفشال مرحلة التوافق وتنفيذ المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن الدولي من جهة أخرى. وطالب اللقاء الموسع للمؤتمر وحلفاؤه في محافظة إب بإعادة المتهمين المفرج عنهم وإعادة تحريك ملف القضية وتمكين القضاء من الفصل فيها بعيداً عن ممارسة الضغوط التي تؤثر على سير العدالة ولا تخدم متطلبات المرحلة.. مطالبين تنزيه القضاء من أي تدخلات واحترام استقلاليته الكاملة. وحذر اللقاء أنه وفي حال الاستمرار بتلك الإجراءات فإنه سيكون للمؤتمريين وحلفائهم إجراءات تصعيديه سيسلكونها طبقاً للنظام والقانون.. مجددين في اللوقت ذاته تمسكهم بالحوار الوطني وأهمية إنجاح المرحلة الحالية. |