 |
الإيسيسكو تنظم دورة في طرق تدريس التربية الإسلامية ترأست الجمهورية اليمنية جلسة اليوم الثالث للدورة التدريبية (شبه اقليمية) حول الطرق الحديثة لتدريس مادة التربية الاسلامية والتي عقدتها خلال الفترة 17 – 20 يونيو المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت واستضافتها (جيبوتي) عاصمة جمهورية جيبوتي وشارك فيها (34) خبيراً تربوياَ في مجال إعداد مواد التربية الإسلامية وتدريسها في سبع من دول المنطقة الأعضاء بالـ (أيسيسكو) هي (الجمهورية اليمنية، جمهورية جيبوتي، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، جمهورية مصر العربية ، جمهورية السودان، وجمهورية الصومال ) . وتهدف الدورة التي كان المقرر ان يشارك فيها (34) خبيراً تربوياَ في مجال إعداد مواد التربية الإسلامية وتدريسها في سبع من دول المنطقة الأعضاء بالـ ( أيسيسكو ) هي (الجمهورية اليمنية ، جمهورية جيبوتي، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، جمهورية مصر العربية ، جمهورية السودان و جمهورية الصومال ) وشارك فيها (25) خبيرا من هذه الدول باستثناء الأخيرة إلى تحديث طرائق تدريس التربية الإسلامية وإبراز دورها في تعزيز الحرية والكرامة والعدل والتسامح واحترام حقوق الإنسان والمساواة ونبذ الغلو والتطرف والعنف . وكانت الـ ( إيسيسكو ) قد نشرت (في 12 يونيو) بموقها على الانترنت بأن الدورة التي تابع أعمالها ممثل الـ ( إيسيسكو ) الدكتور يوسف ابو دقة اختصاصي برامج في مديرية التربية الـ (إيسيسكو) تسعى إلى الوقوف على معيقات تطوير تدريس التربية الإسلامية بما يواكب العصر وفق ثقافة الأمة وخصوصيتها، ووضع تصور عملي للارتقاء بجودة تكوين المكونين في مادة التربية الإسلامية، وتشجيع التواصل بين المهتمين والمختصين في هذا المجال، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم. من جانبه اوضح ممثل اليمن ( اليمني الوحيد بالدورة ) فضيلة الأخ الأستاذ عبدالولي المنصوب موجه التربية الإسلامية بشعبة التوجيه والمناهج – ادارة التوجيه التربوي بمكتب التربية والتعليم بمحافظة الحديدة الذي ترأس باسم اليمن جلسة ثالث أيام الدورة ان الجزء الاول من الجلسة (المنعقدة برئاسته) اشتمل على ورقة عمل حول الوسائل التعليمية والأنشطة الموازية وتكنولوجيا الاعلام وتوظيفها في تدريس التربية الاسلامية لممثل جمهورية السودان الدكتور طه محمد ولممثل سلطنة عمان الاستاذ عبده البوسعيدي وورقة عمل الخبير الاستاذ محمد عمر خيرطون من جمهورية جيبوتي حول المقاربة بالكفايات. وبعد الاستراحة استمع الحاضرون الى ورقة عمل لممثل جمهورية مصر العربية الدكتور مجدي صلاح حول البحث العلمي اهميته ومجالاته وخطواته ودارت نقاشات مستفيضة حول هذه مواضيع و محتويات هذه الأوراق. وعن فعاليات ليوم الأول قال المنصوب: ان الجلسة الأولى ( التي بدأت بعد الافتتاحية ) استمعت الى ورقتي العمل المقدمتين من الاستاذ احمد حمد من جمهورية جيبوتي (حول واقع تدريس التربية الاسلامية في جمهورية جيبوتي) والدكتور بندر بن عبدالله من المملكة العربية السعودية (حول نظريات التعلم الحديثة في تحضير دروس مادة التربية الاسلامية وأن هذه الجلسة التي ادار فعالياتها الدكتور مجدي صلاح من جمهورية مصر العربية شهدت حلقتي نقاش حول ورقتي العمل هاتين . وعن ثاني أيام الدورة قال فضيلته أن المشاركين استمعوا في الجلسة الاولى الى تجارب كل من جمهورية السودان والجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان حيث شرح ممثلوا هذه الدول تجارب بلدانهم.. ولتشهد الجلسة بعد ذلك فتح النقاش فالإجابات على استفسارات المشاركين. وفي الجلسة الثانية استمع المشاركون الى ورقة العمل المقدمة من الدكتور مجدي صلاح المهدي من جمهورية مصر العربية وكانت حول المخطوطات الاسلامية وطرق تحقيقها والعناية بها وقد تم الاستفاضة في هذا الموضوع نظرا لأهميته وجرى نقاش جاد ومثمر حول الموضوع وشجونه التي استحوذت على اهتمام المشاركين . وكان اليوم آخر أيام الدورة شاهدا الى جانب حضور خبراء من الدول المشاركة من اليمن والسعودية وسلطنة عمان والسودان ومصر مشاركة 25مدرسا لمادة الاسلامية من جيبوتي بالإضافة الى خبيرين محليين من جيبوتي. وقد بدات الجلسة الاولى بورقة عمل حول ادوات البحث العلمي وطرق الاستفادة منها للدكتور مجدي صلاح من جمهورية مصر العربية ثم تلى ذلك بلورة لتصورات من قبل المشاركين صيغت على شكل توصيات ثم راحة وتلاها جلسة ختامية القي فيها كلمة من المشاركين ثم كلمة الـ (ايسسكو ) ثم كلمة وزارة الاوقاف القاها وكيل الوزارة ثم وزعت الشهادات على الحاضرين. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 