الأربعاء, 07-مايو-2025 الساعة: 06:37 م - آخر تحديث: 06:16 م (16: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي

<< الدستور الأردنية >>

بعد الاخفاق الواسع الذي تعرض له في الحصول على منصب رئاسة الحكومة العراقية، يقيم منذ اسبوعين زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي احمد الحلبي في محافظة النجف وسط معلومات تتحدث عن قيامه بدور الوسيط في المواجهات بين عناصر جيش مقتدى الصدر وبين القوات الاميركية.
واكد خضير الخزاعي، المتحدث الرسمي في حزب الدعوة - تنظيم العراق ان الجلبي يتصدر وساطة سياسية لتسوية ازمتي المدن المقدسة والصدر في آن واحد، ملمحاً الى ان الشارع النجفي يطرح الكثير من التساؤلات لوجود الرجل في المدينة.
ويشار الى ان الجلبي غاب اوغيب تماماً عن مشاورات عملية اختيار رئيس الحكومة العراقية وتشكيلة الوزارة في اكبر اخفاق واجهه منذ قدومه الى العراق قبل اكثر من سنة.
وقالت المعلومات ان الجلبي يريد من وساطة النجف ان يثبت للأميركيين انه ما زال يملك نفوذاً في اوساط الشيعة وانه يمكن ان يكون له دور في تهدئة الوضع الأمني الساخن في مناطق جنوب العراق في محاولة لتجديد ولائه لواشنطن.
وقال قادمون من النجف ان الشارع النجفي ينظر الى الجلبي على انه عميل اسرائيل في العراق وان الكثير من المرجعيات رفضت تبني الجلبي كممثل سياسي للشيعة نظراً لخلفيته في دهاليز الاستخبارات الدولية المتعددة.
التقارب بين الجلبي وبين ايران ومرجعيات النجف، وصفه مراقبون عراقيون بأنه محاولة من الجلبي لحماية حياته من حلفائه السابقين في الولايات المتحدة.. ورأت تقارير سياسية رفيعة في بغداد ان مشكلة الجلبي انه عمل طوال الفترة السابقة على تخريب العلاقة الاردنية الاميركية وانه ربما قدم وعودا لحكومة ارييل شارون بالعمل على زعزعة أمن الاردن او ابتزاز الاردن مقابل تطبيع كامل للعلاقات بين العراق والكيان الصهيوني.
واشارت بعض التوقعات الى ان امام الجلبي خيارا وحيدا هو الخروج من العراق خشية ان يفضي البقاء فيه الى اغتياله سواء من حلفائه التقليديين او من جماعات المقاومة العراقية التي تعتبره بأنه المحرض الأول على غزو العراق.
وقال الباحث العراقي سالم العبيدي ان سمعة الجلبي اصبحت في الحضيض، فعناصره جاءوا الى بغداد على الدبابة الأميركية واول عمل قاموا به هو الاستيلاء على بعض اموال مصرفي الرافدين والرشيد وبعض ممتلكات البنك المركزي العراقي، كما انهم استولوا على كميات كبيرة من الذهب وقطع الآثار من المتحف العراقي الوطني.
واعترف عضو تنظيم حزب الجلبي في بغداد عبد الله الصفار صراحة بأن الحزب شن حرب اعتقالات في صفوف العرب والاردنيين بصورة خاصة وتسبب في سجن المئات منهم في السجون الاميركية في ابو غريب والمطار وام قصر في البصرة، واتهم سورية بتمويل الارهاب في العراق.
ويرى مثقفون عراقيون ان سوء مواقف الجلبي وتصريحاته المعادية لدول الجوار للعراق كان سبباً كافياً للحكم عليه انه لا يصلح لأي منصب في عراق المستقبل وسبباً لتزايد كراهية العراقيين له.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025