|
المؤتمر أغلبية بحجم الوطن أرتفع عدد المقاعد البرلمانية التي حصدها المؤتمر الشعبي العام في ثالث انتخابات نيابية جرت في اليمن يوم الأحد الماضي إلى 230 مقعداً في مجلس النواب الجديد. وجاء هذا العدد بعد إفراج اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء عن جزء من الدوائر التي علق إعلان نتائجها بسبب التجاوزات التي حدثت من قبل التجمع اليمني للإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك؛ والتي أعاقت سير العملية الانتخابية وأخرت إعلان النتائج في هذه الدوائر؛ إضافة إلى إنضمام عدد من المرشحين المستقلين إلى قائمة أعضاء المؤتمر الشعبي العام الفائزين في الانتخابات. وتشير مصادر الـ (المؤتمر نت) إلى تزايد عدد الدوائر التي سيحصل عليها المؤتمر بعد أن تفرج اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء عن بقية الدوائر المعلقة. ووصف العديد من المراقبين والمتابعين والمحللين السياسيين حصول المؤتمر الشعبي العام على هذا الرقم من الدوائر الانتخابية بأنه يعكس أغلبية حققها المؤتمر الشعبي العام بحجم الوطن. وأشارواُ في أحاديث لـ (المؤتمر نت) أن محصلة الانتخابات النيابية عكست مدى الثقة والشعبية التي يتمتع بها المؤتمر الشعبي العام في صفوف الناخبين وجماهير الشعب اليمني. مؤكدين إلى أن مرشحي المؤتمر حازوا على ثقة الناخب اليمني بسبب السياسة العقلانية التي ينتهجها المؤتمر الشعبي العام وقيادته السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام حيال مجمل القضايا الوطنية والإقليمية والدولية، مشيرين إلى أن الأغلبية التي حصل عليها المؤتمر مثلت مختلف فئات وقطاعات أبناء الشعب اليمني، كما مثلت مختلف المناطق اليمنية بسهولها وجبالها ووديانها مما يعكس تناغم قناعات مختلف قطاعات وقوى جماهير الشعب اليمني مع المؤتمر الشعبي العام وبرنامجه السياسي وتوجهاته في تسيير وإدارة الدولة والتي انتهجها المؤتمر الشعبي العام منذ إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ 22 من مايو 1990م وخلال الحكومات المؤتمرية المتعاقبة، فضلاً عن كونه التنظيم السياسي الذي حمل على عاتقه مسؤولية ترسيخ الوحدة اليمنية والدفاع عنها في أحلك الظروف. |