الثلاثاء, 23-سبتمبر-2025 الساعة: 11:47 م - آخر تحديث: 11:46 م (46: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالكريم الرازحي
عبدالكريم الرازحي -
مذاق الثورة المر
في كل الثورات العربية والإسلامية- تبدو الثورة وهي تطبخ على غليان الجماهير الغاضبة – طبخة دسمة ومغرية، لها رائحة شهية ولذيذه يسيل لها اللعاب .

لذلك ترى الكل يتحمس للمشاركة فيها، والكل يوقد وينفخ في النار كيما يُسرّع في إنضاجها.

حتى إذا نضجت الطبخة ،واستوت، يكتشف أولئك الذين كانوا أكثر حماساً، وأكثر أملاً، وأكثر جوعاً بأن لطبخة الثورة مذاقاً مراً .

ويكون هؤلاء أول من يطعم، وأول من يُصدم، وأول من يندم .

"ومذاق الثورة المر" هو عنوان الفصل الثالث في كتاب : شيرين عبادي : " إيران تستيقظ – مذكرات الثورة والأمل – "

ومع أن الكاتبة تتحدث عن خيبة أملها في الثورة الإيرانية .. إلا أن من يقرأ كتابها– على ضوء ثوراتنا العربية - يشعر بأنها إنما تتحدث عن خيبة أمل المصريين في ثورتهم .

عن خيبة أملنا نحن اليمنيين .

عن خيبة أمل الليبيين والتونسيين .

عن خيبة أمل الجميع بثورات الربيع العربي.

فقبل مجيء فصل الخريف كانت هذه الثورات العربية الربيعية قد أوصلتنا إلى خريف تساقطت فيه أوراق آمالنا وأحلامنا بالتغيير.

وعلى سبيل المثال: ما يحدث اليوم في جمهورية مصر العربية حدث قبل ذلك في جمهورية إيران الإسلامية .

في إيران تعرضت التيارات الليبرالية بعد الثورة للإلغاء والإقصاء ، وللقتل والسحل.. كل من كان ينتقد أو يعارض نظام الخميني يُخوَّن ويكفر ويعد خائناً وكافراً وعميلاً للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية ومجرماً، وهو بهيمة يستحق الموت بدلاً من المحاكمة .

يقول الإمام الخميني " لا يجب إخضاع المجرمين للمحاكمة، فمحاكمة المجرم هي ضد حقوق الإنسان . لأن حقوق الإنسان تطالبنا بأن نكون قد قتلناهم أصلاً منذ اللحظة التي نعلم فيها بأنهم مجرمون" .

كان هذا هو التصريح الذي أدلى به آية الله الخميني رداً على احتجاجات المنظمة الدولية لحقوق الإنسان على حملة الإعدامات التي تلت قيام الثورة، وقال أيضاً : " إنهم ينتقدوننا لأننا نقوم بإعدام البهائم"

وفي مصر باستثناء جماعة الإخوان المسلمين يتعرض الكل للإلغاء وللإقصاء، وكل من ينتقد اليوم نظام الرئيس محمد مرسي يعد خائناً وكافراً وعميلاً للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية، ومجرماً وبلطجياً من فلول النظام السابق، وهو بهيمة لا يستحق الحياة.


-نقلا عن صحيفة اليمن اليوم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025