الأربعاء, 29-أكتوبر-2025 الساعة: 11:00 م - آخر تحديث: 08:37 م (37: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - فجر المستشار عدلي منصور، رئيس جمهورية مصر المؤقت، مفاجأة من العيار الثقيل، تكشف إلى أي مدى خانت جماعة الإخوان المسلمين، مصر وشعبها، وكيف كانت تتعامل من

المؤتمرنت -
الرئيس المصري: مرسي طالب أمريكا رسمياً بتهديد الجيش المصري
فجر المستشار عدلي منصور، رئيس جمهورية مصر المؤقت، مفاجأة من العيار الثقيل، تكشف إلى أي مدى خانت جماعة الإخوان المسلمين، مصر وشعبها، وكيف كانت تتعامل من أجل صالح قياداتها مهما كلها ذلك، حتى لو كان على حساب الجيش المصري وأمن الشعب وحفاظه على سيادته.

حيث كشف منصور، إن هناك مراسلات رسمية صدرت عن الدولة المصرية، قبل سقوط محمد مرسي، طالبت أمريكا وتركيا وبريطانيا بتهديد الجيش المصري صراحة.


وقال منصور - عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تُشير المراسلات الرسمية الدولية لقصر الاتحادية فى 1-7-2013 لطلب الرئاسة من أمريكا وتركيا وبريطانيا وغيرها تهديد الجيش بقطع المعونات عن مصر".

وفي سياق ذي صله،أكدت مصادر صحفية مصرية مطلعة على الأحداث التي شهدتها البلاد أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي كان ينوي قبل الإطاحة به، عزل وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح السيسي... وحفلت الأيام والساعات الأخيرة التي سبقت إعلان الجيش المصري، نقل السلطة إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا، بخفايا وأسرار كثيرة، كان بطلاها مرسي، وقيادات إخوانية من جانب، ومن جانب آخر، السيسي وعدد من قادة الجيش.

واكتنف الغموض 48 ساعة هزّت مصر من إنذار الجيش إلى إعلان رئيس جديد للبلاد، وكما هو شأن كل المنعطفات الكبرى في التاريخ، عرفت الأيام التي سبقت انتهاء مهلة الجيش، أسراراً كثيرة، وتحركات خفية، لن يُكشف بعضها، ربما، إلا بعد مرور سنوات طويلة.

ويبدو أن مرسي لم يتلق إشارة الجيش حين حدد السيسي في بدء الأزمة موعداً زمنياً أقصاه أسبوع لحل الأزمة. وكانت جماعة الإخوان تستشعر خطورة تقديم تنازلات تغري المعارضة بالضغط للحصول على تنازلات أكبر. وهذه هي الاستراتيجية التي دعت مرسي لدعوة السيسي، ليل الاثنين الماضي، لاجتماع، قالت الرئاسة ان بياناً مشتركاً سيصدر عنه، لكنه لم يصدر أبداً، لأن السيسي لم يلبِّ الدعوة، لإلمامه المسبق، تبعاً للمصادر الصحفية، بأن مرسي قرر عزله في تلك الليلة.

وأدركت قيادات الجيش منذ تلك اللحظة أن مرسي لا يرغب في حل الأزمة بالشكل الذي يرضي الأطراف جميعها.

واجتمع مرسي في الأيام الأخيرة بقيادة الجيش، وشهد الاجتماع حدة من جانب الفريق صدقي صبحي، رئيس هيئة الأركان، في مواجهة مرسي، متهماً الأخير بأنه يقود مصر إلى الهاوية.

وعقب هذا الاجتماع، أدرك مرسي أنه خسر الجيش تماماً، وفضل استدعاء وزير خارجيته، محمد كامل عمرو، ليطلب إليه إبلاغ سفراء الاتحاد الأوروبي بخطة الجيش للانقلاب، وضرورة تدخلهم ولو عسكريا لمنع ذلك.

ونقل عمرو ذلك لقيادة الجيش التي نصحته بالاستقالة، ولذا تولى مهمة إبلاغ السفراء، عصام الحداد، مساعد مرسي. وهذا الأمر فجّر غضب الجيش إلى أقصى درجة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025