الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 07:44 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - نظم  فرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة الحديدة مساء أمس امسية رمضانية لقيادات وكوادر المؤتمر بفروعه بالجامعة وكلياتها ومراكزها، وذلك تزامناً مع الذكرى الـ

المؤتمرنت-الحديدة–محمد شنيني -
مؤتمر جامعة الحديدة ينظم أمسية رمضانية لقياداته وكوادره
نظم فرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة الحديدة مساء أمس امسية رمضانية لقيادات وكوادر المؤتمر بفروعه بالجامعة وكلياتها ومراكزها، وذلك تزامناً مع الذكرى الـ 31 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.

وفي الأمسية الرمضانية قدم الأستاذ الدكتور حسين عمر قاضي رئيس فرع المؤتمر بالجامعة، باسمه ومؤتمر الجامعة التهاني الى فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر.. الأمين العام، و الى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك والذكرى الـ 31 لتأسيس المؤتمر و الذكرى الـ 35 لـ 17 من يوليو.

وفي كلمته بالمناسبة دعا رئيس مؤتمر الجامعة الى استيعاب حقائق التاريخ معبراً عن ثقته بالكفاءات الأكاديمية والعلمية للمؤتمر بالجامعة واقتدارهم على التعاطي الأكثر تميزاً بالمصداقية والوعي والمسؤولية العلمية والتاريخية -التي قال الدكتور قاضي- انها تعد اليوم أكثر من أي وقت مضى من أهم احتياجات الحياة التي لا يخفى كم وكيف تغرقها التدخلات غير السوية التي تتدفق مخرجاتها او نتاجاتها بالعديد من صور تجاوز وقلب وتشويه للحقائق التاريخية.

وجدد رئيس مؤتمر الجامعة تأكيده ثقته بأن المفكر والعالم، الأكاديمي المؤتمري على قدر كبير من كفاءة التميز المسئول في التعاطي مع الاحداث بشجاعة وأمانة لا تتوافق مع دواعي النزوع الى مواجهة استهداف المؤتمر الشعبي العام وزعيمه الرمز علي عبدالله صالح، بل تكرس فيهم الشعور بالمسؤولية العلمية والتاريخية لنصرة الحقيقة الامر الذي يلازمه بالضرورة استيعاب الاكاديمي ، القائد العلمي المؤتمري أهمية التمسك بقيم وتعاليم الاسلام الحنيف بالنهج والتصور الذي يعد أبرز مكونات الشخصية الثقافية والفكرية المؤتمرية التي تتسم بالوسطية والاعتدال.

وشدد الدكتور قاضي في ختام كلمته على اهمية المصارحة والمكاشفة والنقد البناء وتفعيل التواصل التنظيمي والاتجاه الى المزيد من التفاعل الايجابي بين المكونات والأطر التنظيمية والعمل على ما من شأنه خدمة الناس والتفاعل مع قضاياهم وهمومهم.

هذا وتناولت الامسية ثلاثة محاور أولها المحور الديني وتناول فيه الدكتور احمد مذكور جوانب مهمة عن رمضان شهر القرآن والعفو والصبر وعظمة وسعة رحمة ومغفرة الله سبحانه وتعالى وما يلقاها التائبون والتائبات من كرم وجود ربهم قابل التوب العزيز الغفار .

وتناول المحور الثاني في الأمسية الجانب التنظيمي الذي تحدث عنه المسئول التنظيمي لفرع المؤتمر بالجامعة الدكتور ابو علي غالب، مؤكداً في البداية على اهمية الدور الذي يقوم به فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي النائب الأول لرئيس المؤتمر.. الأمين العام، في الحفاظ على وحدة واستقرار الوطن والتأكيد على وقوف قيادة وكوادر المؤتمر بالجامعة صفاً واحداً الى جانبه.

وثمن الدكتور غالب الدور العظيم الذي لعبه و يلعبه الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، من خلال تعامله بحكمة القائد والزعيم المسئول مع الاحداث منذ بداية الازمة السياسية التي كادت تعصف بالوطن حتى اليوم من ايجابية التعاطي والتعامل مع المبادرة الخليجية وأثر ذلك في تسهيل مهمتها وإنجاح تنفيذ آليتها المزمنة وبالتالي توفير ضمانات الوصول بالبلد الى بر الأمان.

أما المحور الثالث ويتعلق بالشأن السياسي الذي تحدث عنه الاستاذ منذر العيسائي، في رحلة مع الاحداث والمتغيرات التي بدأت في الـ 17 من يوليو الذي يعد محطة فارقة في تاريخ اليمن الذي شهد به انتخاب الزعيم علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية في ظروف بالغة الحساسية والتعقيد سواء بالصراعات الدامية داخل ما كان يسمى بالشطر الشمالي من الوطن او بين النظامين الحاكمين بشطري الوطن قبل الوحدة.

وقال العيسائي ان اليمن شهدت بالـ 17 من يوليو 1978م انطلاقة جديدة ومتطورة باتجاه التحولات التاريخية الايجابية التي يتصدرها انتهاء شرعية الدبابة في الوصول الى حكم البلد والعمل على انهاء الصراعات وتوجيه المسار الى التعايش السلمي لكل الاقطاب والقوى المتصارعة الأمر الذي تكلل بتوقيع اتفاقية الكويت وانتهاء الاحتراب بين الشطرين ولم شمل الاسرة اليمنية بتأسيس المؤتمر الشعبي العام في اغسطس 1982 م .

واستعرض العيسائي مراحل ومتغيرات التاريخ منذ 1978م حتى اعادة تحقيق الوحدة المباركة 1990م وما تلاها من التطورات الوطنية والتنظيمية حتى 2011م الذي شهد فيها البلد ازمة سياسية خانقة كادت تعصف بكل شيء في الوطن لولا عناية الله وحكمة الزعيم علي عبدالله صالح وثبات قيادات وكوادر المؤتمر وعلى رأسهم الرئيس عبدربه منصور هادي الذي كان نائب رئيس الجمهورية وكان بثبات وشموخ جبال اليمن بوجه العواصف التي جاءت بها الأزمة.

ودعا العيسائي بختام حديثه عن المحور السياسي كافة الاقلام الشريفة الى مواجهة الزيف والبهتان وان تتحمل مسؤولياتها بمهنية وشرف الكلمة وان تكون بموقعها الصحيح خصوصا لإنجاح الحوار الوطني الشامل.

هذا وشهدت الامسية بختامها مداخلات ونقاشات ورؤى جادة وهادفة الى تعزيز التواصل والاتصال بين تكوينات المؤتمر والمجتمع والمزيد من التآزر المؤتمري باتجاه المستقبل الافضل والتصدي للإستحقاقات القادمة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024