الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 11:06 م - آخر تحديث: 11:05 م (05: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - من الوقفة الاحتجاجية عصر امس

المؤتمرنت – جميل الجعدبي -
رفض المساومة في قضية الشابين (امان- الخطيب) وتنديد بتقاعس الداخلية
طالبت وقفة احتجاجية نظمها ناشطون حقوقيون بالعاصمة صنعاء -طالبت -وزارة الداخلية بسرعة التحرك لإلقاء القبض على المتورطين في جريمة مقتل الشابين حسن جعفر أمان وخالد الخطيب الذين لقيا حتفهما برصاص مسلحين في الـ15 من مايو الماضي بالعاصمة صنعاء أثناء تجاوزهما لموكب عرس لـ"آل العواضي". وأثارت هذه الجريمة سخطاً شعبياً تجاه ظاهرة حمل السلاح وضعف السلطات الأمنية في فرض سيطرتها على مختلف المناطق.

وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عصر امس أمام منزل رئيس الجمهورية بضبط المتسترين على الجناة ومن يظنون أنفسهم فوق القانون، فيما أكد بيان صادر عن أسرة أمان والخطيب رفضهم أي شكل من أشكال المساومة لحل قضيتهم( إلا وفقاً للقانون وأحكامه حتى تأخذ العدالة مجراها).

(المؤتمرنت) ينشر فيما يلي نص البيان الصادر عن والدي الشهيدين حسن جعفر أمان وخالد الخطيب:

فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية اليمنية حفظكم الله تحية طيبة وبعد..
لقد ظن الكثيرون إن إرادتنا قد فترت وعزيمتنا قد وهنت وطوى التراب قضيتنا بعد دفن شهيدينا، وكذلك كان ظنهم بوعودكم يا فخامة الرئيس، لقد مضى على حادثة استشهاد ولدينا البريئين أكثر من شهرين، شهران ووعدكم لا يزال عالقاً في مسامعنا وأذهاننا، شهران وتوجيهاتكم لم تحرك القضية خطوة نحو العدالة للأسف الشديد شهران ولم يخرج شيء من أدراج قضيتنا المعرقلة سوى جثتي شهيدينا الطاهرتين.. شهيدانا الذين أبينا إلا يتم دفنهما إيماناً منا بشرع الله وحسن ظننا بأن العدالة ستمضي على عاتق الأحياء والمؤمنين والمخلصين والقائمين عليها.

فخامة الأخ الرئيس: إن تقاعس الأجهزة الأمنية في التحرك لإلقاء القبض على الجناة في مقتل ولدينا، أتبع قضيتنا قضايا أخرى تضيف على جسد الوطن جروحاً أخرى أعمق وأشد وهو المتخم بتداعيات الماضي وآلامه وقهره، ذلك الوطن الذي يستجمع إرادة شعبه للنهوض به نحو العدالة والمساواة وسيادة القانون. لقد أبى يا سيادة الرئيس المتنفذون والمستهترون والمتخاذلون إلا أن يقفوا صفاً واحداً جاثمين على صدر هذا الوطن وآماله وطموحاته وتطلعاته المشروعة في العيش بسلام وأمان لكل فرد في هذا المجتمع.

فخامة الأخ الرئيس: وقفتنا وتجمعنا اليوم أمام منزلك نحن وكل المخلصين والطامحين بيمن تسوده العدالة والمساواة لكل فرد دون تمييز بلون أو قبيلة أو منطقة شرعياً وحقاً مشروعاً للجميع بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم نقف اليوم أمام باب الله راجيين ثم ببابك مذكرين قبل أن نقف غداً لائمين، مؤمنين قبل أن تكون غداً قانطين بأن العدالة لن تتحقق وهي أولى خطوات البناء بل هي أصدق خطوات البناء.
مطلبنا مطلب واحد وقضيتنا قضية واحدة وهي تحقيق العدالة والقصاص لشهيدينا حسن وخالد ولكل شهداء العنجهية وتطبيق شرع الله على كل من يستهتر بحياة الأبرياء في أنحاء الوطن.

صوتنا صوت كل شهيد وكل أب وأم وكل يمني محب للعيش في أمن وسلام وكرامة وعدل، ومن هذا المكان نطالب كل مسئولي الدولة والجهات الأمنية المختصة بسرعة التحرك لإلقاء القبض على قاتل شهيدينا وكل من تستر على هذه الجريمة الشنعاء، وهم أناس معروفون لدى الأجهزة الأمنية ولكنهم للاسف يظنون بأنهم فوق القانون وماهم إلا بخارجين عنه. ومن هنا نكرر أننا مازلنا ثابتين في موقفنا بأننا لن نتنازل ولن نرضى بأي مساومة أو نقبل بأي حل لقضيتنا إلا وفقاً للقانون وأحكامه حتى تأخذ العدالة مجراها.
لا نامت أعين الجبناء، وحسبنا الله ونعم الوكيل المساعد والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته.
صادر عن والدي الشهيدين:
حسن جعفر امان وخالد محمد الخطيب
بتاريخ 26 يوليو 2013م








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024