الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 10:00 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
خارجية الجزائر تفتح النار على حكومة الاخوان في تونس
استنكر الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية، عمار البلاني، في مقال، الخميس الأول من أغسطس/آب، على موقع "الجزائر باترويت"، بعنوان "مكبرات صوت النهضة ضد الجزائر"، ما سمّاه "ممارسات عدد من قيادات النهضة والترويكا تجاه الجزائر"، وذلك في إشارة إلى وجود اتهامات من الحكومة التونسية للجزائر، حول ما حصل من تطورات في تونس، تمثلت في اغتيالات سياسيين معارضين وقتل جنود على الحدود.

وأشار إلى أنه "من غير المقبول أن تضع حركة النهضة الجزائر ككبش فداء تتهمها بالوقوف وراء حادثة الشعانبي وبمقتل المعارضين شكري بلعيد والبراهمي، لإخفاء فشل ائتلاف الترويكا الذي يحكم تونس".

وقال: "نلاحظ أن بعض الدوائر والقنوات التلفزيونية، وكذلك بعض المواقع الإلكترونية، تروج عدداً من المزاعم المغلوطة وغير المسؤولة وغير المقبولة تجاه الجزائر، وذلك فيما يتعلق بتدهور الوضع الأمني في تونس"، وفق تعبيره.

ووصف البلاني هذه التصريحات التي وصفها "بالكاذبة والشنيعة"، مؤكداً أن "الغاية منها تضليل الشعب التونسي ومحاولة لإقحام الجزائر في شأن داخلي هي أبعد ما تكون عنه".

وأكد أن "الجزائر حريصة على تعزيز علاقات الصداقة والتضامن مع الشعب التونسي".
الخارجية التونسية ترفض

وعبّرت الخارجية التونسية في بلاغ لها عن "رفضها رفضاً قاطعاً لكل ما من شأنه أن يستهدف استقرار علاقات تونس مع دول الجوار، أو يعكّر صفوه، وذلك في رد على ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات تتهم دولاً شقيقة وصديقة بالضلوع في الأحداث الأمنية المؤسفة التي شهدتها بلادنا مؤخراً".

وأكدت الخارجية التونسية "أهمية التعاون الثنائي البناء والتنسيق الأمني الميداني المستمر القائم بين تونس وجميع دول المنطقة، وخاصة الجزائر الشقيقة، باعتبار حجم التحديات الأمنية المشتركة الماثلة أمامنا اليوم وجسامة تداعياتها على استقرار بلداننا".

ونزّه البيان "الجزائر الشقيقة عن هذه الاتهامات وعن كل ما من شأنه أن يمس أمن واستقرار بلادنا، باعتبار ترابط أمن البلدين، ووحدة مصير الشعبين الشقيقين تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً".

ونبّهت الوزارة جميع الأطراف السياسية ومكونات المجتمع المدني من مغبة المس بعلاقات تونس الأخوية والودية مع جميع الدول الشقيقة والصديقة، لا سيما في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، والذي يستدعي مزيداً من التقارب والتشاور مع جميع هذه الدول لتأمين شروط المناعة والاستقرار لشعوبنا.
بيان من حركة النهضة

ومن جهتها، بادرت حركة النهضة الإسلامية، التي تقود الائتلاف الحاكم الى إصدار بيان وقّعه رئيسها راشد الغنوشي، وجاء في البيان أنه "تكررت إشارات في بعض وسائل الإعلام الى دول شقيقة وصديقة اتهمت بالضلوع في أحداث الاغتيال والعنف التي وقعت في تونس".

وأضاف البيان أنه "تعقيباً على هذه التصريحات المغرضة والاتهامات المجانية فإن حركة النهضة تؤكد أنها ترفض وتدين بكل شدة هذه الإشارات والاتهامات التي تهدف الى إفساد علاقات تونس مع الدول الشقيقة والصديقة".

وأكد البيان "الأهمية الاستراتيجية البالغة للعلاقات بين تونس ودول الجوار وفي مقدمتها الشقيقة الكبرى الجزائر".

العربية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024