المؤتمرنت -
قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان تواصل زيارات المعايدة للمقاتلين
زار مساعد وزير الدفاع للتخطيط الاستراتيجي اللواء الركن أحمد حسين العقيلي ومحافظ محافظة الضالع اللواء الركن علي قاسم طالب ومعهم قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي وعدد من مدراء الدوائر العسكرية المقاتلين في اللواء 33 مدرع بالضالع بكافة وحداته ونقلوا اليهم تحيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وتمنياتهم للمقاتلين مزيداً من النجاحات في المهام والواجبات العسكرية.
وأشار مساعد وزير الدفاع في كلمته إلى أن طبيعة الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن تقتضي مزيداً من العمل الجاد والإخلاص من أجل استكمال موجبات التغيير والتحديث وترسيخ مداميك وأسس الدولة اليمنية الحديثة التي ترسم وتتجسد معالمها في مؤتمر الحوار الوطني.. موضحاً بأن القوات المسلحة هي إحدى المؤسسات السيادية المعنية بعملية التغيير وهي اليوم أفضل من أي وقت مضى بعد أن حدد هيكلها التنظيمي وتوحدت رؤيتها وهدفها الاستراتيجي كمؤسسة دفاعية وطنية محايدة بعيدة عن أشكال العمل السياسي والحزبي.
وأكد اللواء العقيلي ضرورة تعاون وتكاتف جميع منتسبي القوات المسلحة والعمل في قالب وطني واحد خلف القيادة السياسية والعسكرية حتى يخرج الوطن من تداعيات أزمته وينطلق نحو الدولة اليمنية المؤسسية الديمقراطية القوية العادلة.. داعياً منتسبي القوات المسلحة إلى مزيد من اليقظة والتلاحم والحفاظ على جاهزية وحداتهم وصيانة الأسلحة والمعدات.
وكان قائد اللواء 33 مدرع ألقى كلمة رفع فيها برقية تهنئة للقيادة السياسية والعسكرية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بمناسبة عيد الفطر السعيد.. مؤكداً في كلمته باسم مقاتلي اللواء بأنهم يعون جيداً حساسية المرحلة والظروف الاستثنائية التي يعيشها الوطن وبأنهم سيبذلون قصارى جهودهم من أجل تجسيد روح منظومة التحديث والتطوير التي تشهدها القوات المسلحة.
هذا وقد قدم منتسبو اللواء عرضاً عسكرياً مهيباً بروح معنوية عالية في إرادة صلبة على المضي قدماً في تنفيذ مهامهم متجاوزين مخلفات وتراكمات الماضي بكل سلبياته. | 
2003-2025 