الأحد, 04-مايو-2025 الساعة: 04:37 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
علوم وتقنية

مشروع لدول مجلس التعاون

المؤتمرنت -
استخدام اللغة العربية في أسماء مواقع الإنترنت
ضمن الجهود العربية المستمرة في دعم تعريب الإنترنت، وبالذات في ما يتعلق بتعريب أسماء المواقع، التي تتيح للمستخدم العربي الوصول إلى المعلومة باستخدام أسماء نطاقات (domain names) عربية مباشرة، قامت مجموعة عمل أسماء عناوين نطاقات الإنترنت في مجلس التعاون لدول الخليج العربي، المنبثقة من لجنة تقنية المعلومات التابعة للأمانة العامة للمجلس بتأسيس فريق عمل خليجي لتنفيذ مشروع تجريبي لدعم استخدام اللغة العربية في أسماء النطاقات على شبكة الإنترنت. وضم هذا الفريق ممثلين من مراكز تسجيل أسماء النطاقات في دول الخليج العربية، وهي المركز السعودي لمعلومات الشبكة، ومركز الإمارات لمعلومات الشبكة، ووزارة المواصلات البحرينية، وشركة اتصالات قطر، ووزارة المواصلات الكويتية، والشركة العمانية للاتصالات.
وردا على سؤال «الشرق الأوسط» حول مدى التنسيق مع جهات أخرى تهتم بتعريب أسماء النطاقات، مثل ائتلاف أسماء الإنترنت متعددة اللغات «مينك» (MINC)، أو «إسكوا» (لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا)، قال الدكتور عبد العزيز بن حمد الزومان، مدير المركز السعودي لمعلومات الشبكة، «نحن ننسق بالفعل بشكل كامل مع هذه الجهات، بل انني كنت في الواقع من دعا «إسكوا» لهذه المبادرة، حيث أنني عضو مجموعة العمل التابعة لها والمسؤولة عن أسماء النطاقات العربية، كما انني المؤلف الرئيسي للتقرير الذي صدر عنها حول هذا الموضوع، ووضعنا من جانب آخر خالد فتال رئيس «مينك» بصورة المشروع منذ بداياته».
وردا على استفسارنا حول نية دول مجلس التعاون الخليجي التعاون مع بقية الدول العربية في هذا المجال، أوضح الزومان أن هذه المبادرة وإن كانت قد انطلقت من الدول الخليجية حاليا، إلا أنها جاءت بهدف عدم التأخر كثيرا في سبيل الوصول إلى تعريب فعلي لأسماء النطاقات، وأن التعاون مع الدول الأخرى سيتم بالتأكيد، حيث سيضم الموقع الخاص بالمشروع المواصفات التقنية والتنظيمية الخاصة به، حتى يطلع عليها كل من يرغب الاستفادة منه، سواء من الأفراد أو الجهات ضمن الدول العربية الأخرى. وأشار الدكتور الزومان إلى أن المنظمات العالمية المشرفة على أسماء النطاقات في الإنترنت مثل منظمة «آيكان»، تخطو خطوات بطيئة جدا لدعم اللغات الأخرى على الإنترنت ومن ضمنها اللغة العربية، مما حدا بالمجموعة الخليجية على المبادرة بهذا المشروع كسبا للوقت.
وقام فريق العمل الخليجي بوضع خطة للمشروع التجريبي، واعتماد هيكل تنظيمي للخادمات الرئيسية لأسماء النطاقات العربية (Arabic Root & ccTLDs DNS Servers). وقد تم الانتهاء من تجهيز هذه الخادمات في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر والمملكة العربية السعودية، وتم تسجيل عدة نطاقات باللغة العربية لغرض التجريب ومنها أسماء المواقع التالية: «موقع.السعودية» و«موقع.امارات» و«موقع.قطر». وأوضح فريق العمل الخليجي المنفذ لهذا المشروع، أنه يمكن حاليا لمستخدمي الإنترنت في هذه الدول الثلاث الوصول إلى المواقع المعنونة بأسماء نطاقات عربية باستخدام أحد المتصفحات التي تدعم المعايير الدولية الخاصة باستخدام اللغات الأخرى في عناوين مواقع الإنترنت، ومنها: الإصدار 7.1 من «نتسكيب» (Netscape 7.1)، والإصدار 1.4 من «موزيلا» (Mozilla 1.4). أما بالنسبة للمتصفحات «مايكروسوفت إنترنت اكسبلورر» فإنها تحتاج إلى برامج إضافية (plug-in) لدعم استخدام اللغات الأخرى.
وأوضح تقرير أعده الفريق، أنه يمكن معرفة أسماء النطاقات العربية التجريبية المسجلة لدى الدول المشاركة، بزيارة الموقع الذي يبدأ اسمه بكلمة «دليل»، مثل «دليل.السعودية»، و«دليل.امارات»، و«دليل.قطر».
وتعكف مجموعة العمل حاليا على إعداد ضوابط تسجيل الأسماء باللغة العربية في هذه المرحلة التجريبية للجهات الحكومية والأهلية. وأوضح الزومان أنه سيتم تعميم المشروع التجريبي بمشيئة الله على باقي دول الخليج العربية عند استكمال استعداداتهم لذلك. لمزيد من المعلومات حول المشروع، يمكن زيارة موقعه على العنوان: www.arabic-domains.org.sa



المصدر : «الشرق الأوسط»








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025